قال المؤلف :" وترجى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " حفظ
الشيخ : ثم قال " وترجى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " الحقيقة أن البحث في ليلة القدر ليس هذا محله فيما يبدو لنا، محله إما الاعتكاف وإما صلاة التطوّع أما الاعتكاف فلأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتكف إلا رجاء إصابة ليلة القدر وأما صلاة التطوع فلأن ليلة القدر يُشرع قضاؤها ولا مناسبة بين ليلة القدر وبين صوم التطوع إطلاقا فيما نرى لكن كأنهم رحمهم الله لما ذكروا، لما أتمّوا الصيام وما يتعلق به ذكروا ليلة القدر.
على كل حال لو سألنا سائل ما هو أنسب باب لذكر ليلة القدر قلنا إما باب الاعتكاف وإما صلاة التطوع، ليلة القدر اختلف العلماء في تعيينها على أكثر من أربعين قولا ذكرها الحافظ بن حجر في شرح البخاري، أكثر من أربعين قول.