الشيخ : إن قال إنسان هل لها علامات قلنا نعم، لها علامات مقارِنة وعلامات تابعة، أما علاماتها المقارنة فهي قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يُحَسّ بها إلا من كان في البر بعيدا عن الأنوار، الله أكبر. أتي محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته.
منها زيادة النور في تلك الليلة ومنها الطمأنينة، طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر مما يجده في بقية الليال ومنها على ما قيل أن الرياح تكون فيها ساكنة يعني لا يأتي فيها عواصف أو قواصف بل يكون الجو مناسبا ومنها أن الله قد يُري الإنسان الليلة في المنام كما حصل ذلك لبعض الصحابة ومنها أن الإنسان يجِد في القيام لذة أكثر مما يجده في غيرها من الليال.
أما العلامات اللاحقة فمنها أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام وأما ما يُذكر عن بعض العلماء أنه يقل فيها نباح الكلاب أو يُعدم بالكلية فهذا لا يستقيم في بعض الأحيان، أحيانا إنسان ينتبه لجميع ليالي العشر فيجد أن الكلاب تنبح ولا تسكت فهذا لا يكون علامة.