تتمة المناقشة حول أحكام ليلة القدر. حفظ
السائل : بشارة للمجتهد ... .
الشيخ : أحسنت، تمام، البشرى للمجتهد في تلك الليلة أن يكون قد وُفّق ... فكأنها كالطابع والختم على أنّك أنت حيث وُفِّقت البارحة مثلا للقيام وانشراح الصدر وما أشبه ذلك فهذه بشرى لك يعني كالتصديق تماما، طيب، يدعو بما ورد، مما ورد؟ نعم؟
السائل : قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .
الشيخ : نعم، أحسنت، ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) انظر الأن الإنسان مجتهد وعامل وقائم ثم يُرشده الرسول عليه الصلاة والسلام إلى أن يقول ( اللهم إنك عفو تحب العفو ) لأن الإنسان مهما بلغ لن يؤدّيَ شكر نعمة الله فهو مقصّر دائما ولهذا مع الاجتهاد يقول ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) ( اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) .