قال المؤلف :" باب الاعتكاف " حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله وهو الدرس الجديد الليلة إن شاء الله " باب الاعتكاف " الاعتكاف مأخوذة من عَكَف، عكف على الشيء وأصله لزوم الشيء ومداومته، هذا أصله لزوم الشيء ومداومته ومنه قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه (( ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون )) أي لها ملازمون وكذلك (( يعكفون على أصنام لهم )) (( يعكفون على أصنام لهم )) أي يلازمونها ويديمون عليها لكنه في الشرع لزوم مسجد واعلم أن الغالب أن الحدود أو التعريفات الشرعية تكون أخَصّ من التعريفات اللغوية يعني أن التعريفات اللغوية غالبا تكون أعمّ وأوسع من التعريفات الشرعية.
إذًا التعريفات الشريعة تُخصّص عموم المدلولات اللغوية، الزكاة مثلا في اللغة النماء لكن في الشرع ليست كذلك مخصّصة، الصلاة كذلك في اللغة الدعاء ولكنها في الشرع أخَصّ إلا شيئا واحدا وهو الإيمان فإن الإيمان في اللغة التصديق لكنه في الشرع قول وعمل واعتقاد وهذا مذهب أهل السنّة والجماعة أنهم يجعلون الإيمان مدلوله شرعا أوسع من مدلوله لغة، لا نعلم شيئا كذلك إلا الإيمان، طيب.
إذًا التعريفات الشريعة تُخصّص عموم المدلولات اللغوية، الزكاة مثلا في اللغة النماء لكن في الشرع ليست كذلك مخصّصة، الصلاة كذلك في اللغة الدعاء ولكنها في الشرع أخَصّ إلا شيئا واحدا وهو الإيمان فإن الإيمان في اللغة التصديق لكنه في الشرع قول وعمل واعتقاد وهذا مذهب أهل السنّة والجماعة أنهم يجعلون الإيمان مدلوله شرعا أوسع من مدلوله لغة، لا نعلم شيئا كذلك إلا الإيمان، طيب.