قال المؤلف :" لم يلزمه فيه " حفظ
الشيخ : قال " لم يلزمه " الجملة هنا جواب إيش؟ جواب من يعني من نذر الاعتكاف أو الصلاة في مسجد غير المساجد الثلاثة لم يلزمه فيه أي في المسجد الذي عيّنه.
ثم قال المؤلف " وأفضلها " ، نعم، " وإن عيّن الأفضل لم يُجْز فيما دونه " وقوله رحمه الله " لم يلزمه " ظاهر كلامه الإطلاق حتى لو كان تعيينه للمسجد الذي نذر الاعتكاف فيه أو الصلاة لمزيّة شرعية ككثرة الجماعة وقِدَم المسجد لأن كثرة الجماعة مزيّة وقِدم المسجد مزيّة ولهذا قال العلماء المسجد العتيق أفضل من المسجد الجديد لتقدّم الطاعة فيه ولكن في النفس من هذا شيء.
نقول إذا عيّن المسجد لمزية شرعية فإنه لا يتنازل عنه إلى ما دونه في هذه المزية ولهذا قالوا لو عيّن المسجد الجامع واعتكافه يتخلّله جمعة لم يُجزه في مسجد غير جامع، لماذا؟ لأن مسجد الجامع له مزية وهو أنه تُقام فيه الجمعة ولا يحتاج المعتكف إلى أن يخرج إلى مسجد أخر ولأن التجميع في هذا المسجد يؤدي إلى كثرة الجمع فالصحيح في هذه المسألة أن نقول غير المساجد الثلاثة إذا عيّنه لا يتعيّن إلا إيش؟ إلا لمزية شرعية فإنه يتعيّن لأن النذر يجب الوفاء به ولا يجوز العدول إلى ما دونه.
ثم قال المؤلف " وأفضلها " ، نعم، " وإن عيّن الأفضل لم يُجْز فيما دونه " وقوله رحمه الله " لم يلزمه " ظاهر كلامه الإطلاق حتى لو كان تعيينه للمسجد الذي نذر الاعتكاف فيه أو الصلاة لمزيّة شرعية ككثرة الجماعة وقِدَم المسجد لأن كثرة الجماعة مزيّة وقِدم المسجد مزيّة ولهذا قال العلماء المسجد العتيق أفضل من المسجد الجديد لتقدّم الطاعة فيه ولكن في النفس من هذا شيء.
نقول إذا عيّن المسجد لمزية شرعية فإنه لا يتنازل عنه إلى ما دونه في هذه المزية ولهذا قالوا لو عيّن المسجد الجامع واعتكافه يتخلّله جمعة لم يُجزه في مسجد غير جامع، لماذا؟ لأن مسجد الجامع له مزية وهو أنه تُقام فيه الجمعة ولا يحتاج المعتكف إلى أن يخرج إلى مسجد أخر ولأن التجميع في هذا المسجد يؤدي إلى كثرة الجمع فالصحيح في هذه المسألة أن نقول غير المساجد الثلاثة إذا عيّنه لا يتعيّن إلا إيش؟ إلا لمزية شرعية فإنه يتعيّن لأن النذر يجب الوفاء به ولا يجوز العدول إلى ما دونه.