هل مضاعفة الصلاة في المساجد الثلاثة خاص بالفرض أو النفل.؟ حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، سبق لنا أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة وبالمسجد النبوي خير من ألف صلاة ما عدا المسجد الحرام وبالمسجد الأقصى خمسمائة صلاة يرِد على هذا أسئلة منها ما أورده السائل قبل قليل، هل هذا خاص في الفرض أو في الفرض والنفل؟ نقول هو عام في الفرض وفي النفل لأن الحديث عام وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عاما وجب الأخذ بعمومه ما لم يدل دليل على خلاف ذلك فمثلا تحية المسجد في المسجد الحرام بمائة ألف، قيام الليل في رمضان مثلا أو، نعم، في رمضان بمائة ألف وهلم جرا ولكن النافلة التي لا يُشرع أن تُفعل في المسجد فعلها في البيت أفضل من فعلها في المسجد الحرام أو في المسجد النبوي والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم قال ( خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) أو قال ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) وأنه هو صلى الله عليه وسلم كان يتنفّل في بيته فإذا قال قائل كيف تكون في البيت أفضل وهي هنا أكثر بالكمية قلنا لكنها أفضل من حيث الكيفية ومن المعلوم أن الجبل أكثر من مليون حصاة بمقدار النواة مثلا وعلى هذا فتفضيلها في البيت من حيث الكيفية أفضل منها عددا في المسجد.