قال المؤلف :" ويتفقد الإمام جيشه عند المسير ويمنع المخذل والمرجف " حفظ
الشيخ : يقول " ويتفقّد " بدأ المؤلف الأن بذكر ما يلزم الإمام والجيش، قال " يتفقّد جيشه عند المسير " يتفقّد الإمام جيشه عند المسير الأن ما في جيش فيه طائرات دبابات صواريخ نقول إذا ذهب الجيش المكوّن من ابن وخيل فما ينوب منابه مثله نقول للإمام تفقّد إما بنفسك إن كنت ذا خبرة أو بمن تثق به من ذوي الخبرة، يتفقّد الجيش وينظر الصالح فيُمضيه والفاسد فيمنعه حتى يكون صالحا، واضح؟ لماذا؟ لأنه لو ترك وأهمل فربما يكون في السلاح أو في المجاهدين من تكون الهزبمة بسببه، لو ذهب إلى المعركة بالسلاح ثم وجده غير صالح ماذا تكون النتيجة؟ يُهزم فلا بد أن يتفقّد الجيش.
" ويمنع المخذّل والمُرْجف " ولو قال المؤلف ويمنع كل من لا يصلح للجهاد لكان أعَمّ، من المخذّل؟ المخذّل الذي يزهّد الناس في القتال، يُخذّلهم "ما له داعي" "وش اللي له نجاهد" "مادام ذولي ما جاؤوا إلينا نتركهم ما له داعي" إذا قال ما له داعي وش يفت في عضد الجيش، ما في شك أو المُرْجف الذي يُهوّل قوة العدو، يهوّل القوة أو يُضعّف قوة المسلمين يقول مثلا والله السرية اللي ذهبت قبلنا هُزِمت وأكِلَت، نعم، وش يصير هذا؟ مرجف؟ مرجف، يبدأ القلب يرجف، نعم، أو يقول والله العدو جيشهم كثير عندهم قوّة، عندهم صواريخ، عندهم قنابل، عندهم كيماوياتـ نعم، وش يكون هذا؟ هذا مرجف أيضا مثل هؤلاء يجب على الإمام أن يمنعهم، يجب على الإمام أن يمنعهم ولا يأذن لهم بالجهاد لأن ضرر هؤلاء أكثر من نفعهم إن كان فيهم نفع ولهذا قال "يمنع المخذّل والمرجف"، طيب، كذلك أيضا يجب أن يُنظّمهم، يُنظّمهم يعقد لهم الرايات والألوية ويجعل كل إنسان عريفا على طائفة من الجيش ويُرتّبهم أنت مثلا تكون قائدا عاما أنت تكون قائد للميمنة للميسرة وهكذا لا بد أن يُرتبهم لئلا تكون المسألة فوضى إذا تقابل الصفّان، فلا بد من ترتيب، طيب، وهل له أن يبعث العيون؟ يعني الجواسيس الذي يتطلّعون إلى العدو ويعرفون أخباره؟ الجواب نعم، بل يجب عليه إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأن هذا من جملة ما يستعين به على القتال.
" ويمنع المخذّل والمُرْجف " ولو قال المؤلف ويمنع كل من لا يصلح للجهاد لكان أعَمّ، من المخذّل؟ المخذّل الذي يزهّد الناس في القتال، يُخذّلهم "ما له داعي" "وش اللي له نجاهد" "مادام ذولي ما جاؤوا إلينا نتركهم ما له داعي" إذا قال ما له داعي وش يفت في عضد الجيش، ما في شك أو المُرْجف الذي يُهوّل قوة العدو، يهوّل القوة أو يُضعّف قوة المسلمين يقول مثلا والله السرية اللي ذهبت قبلنا هُزِمت وأكِلَت، نعم، وش يصير هذا؟ مرجف؟ مرجف، يبدأ القلب يرجف، نعم، أو يقول والله العدو جيشهم كثير عندهم قوّة، عندهم صواريخ، عندهم قنابل، عندهم كيماوياتـ نعم، وش يكون هذا؟ هذا مرجف أيضا مثل هؤلاء يجب على الإمام أن يمنعهم، يجب على الإمام أن يمنعهم ولا يأذن لهم بالجهاد لأن ضرر هؤلاء أكثر من نفعهم إن كان فيهم نفع ولهذا قال "يمنع المخذّل والمرجف"، طيب، كذلك أيضا يجب أن يُنظّمهم، يُنظّمهم يعقد لهم الرايات والألوية ويجعل كل إنسان عريفا على طائفة من الجيش ويُرتّبهم أنت مثلا تكون قائدا عاما أنت تكون قائد للميمنة للميسرة وهكذا لا بد أن يُرتبهم لئلا تكون المسألة فوضى إذا تقابل الصفّان، فلا بد من ترتيب، طيب، وهل له أن يبعث العيون؟ يعني الجواسيس الذي يتطلّعون إلى العدو ويعرفون أخباره؟ الجواب نعم، بل يجب عليه إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأن هذا من جملة ما يستعين به على القتال.