لو قال قائل أن الجهاد اليوم معطل وأن الآيات والأحاديث ليس لها واقع عملي اليوم فما رأيكم.؟ حفظ
السائل : شعيرة الجهاد الأن معطلة وأن الأن الأيات والأحاديث ليس لها واقع عملي وخاصة بعد هذا الصلح الأخير مع اليهود.
الشيخ : نعم.
السائل : كأنه في الحقيقة بصورة أو بأخرى نسخ لما جاء عن الله وعن رسوله من أيات الجهاد، كيف نوجه يا شيخ هذا القول؟
الشيخ : والله يا أخي جهاد الناس اليوم يُسأل أولا هل هو في سبيل الله أو لا؟ قبل كل شيء خصوصا مع اليهود أما مع الأخرين مثل البوسنة والهرسك مع الصرب والكروات فالظاهر أنه في سبيل الله لأنه دفاعا عن المسلمين على الأقل يعني أما مع اليهود فأنتم تعرفون أنه صارت يعني قبل حوالي عشرين سنة أو خمسة عشر سنة لا يعرفون أن الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا إنما هو قومية عربية، عرب يقاتلون إسرائيليين ولهذا لما بُنِيَ على هذا الأساس الفاسد الباطل الجاهلي فشل وتلاشى والحمد لله وزالت ونرجو ألا تعود. فهذا يُسأل أولا عن النية والإخلاص وهل الذين يخلفون اليهود هل سيجعلون كلمة الله هي العليا؟ أيضا هذه يُنظر، الواقع المسألة كلها منحاسة، نسأل الله السلامة.
السائل : شعيرة الجهاد الأن هل هي معطلة أو محاصرة؟
الشيخ : الأن، ما أدري هي في بعض الجهات قائمة قامت في أفانستان وحصلت هزيمة الروس والحمد لله وهذه الأن في البوسنة والهرسك وإن شاء الله سيهزم الصرب والكروات ومن ساعدهم والصومال أيضا انهزموا الأن بدؤوا يسحبون قواتهم يجرون أذيال الخيبة وهكذا.
السائل : لكن الأن يا شيخ كل ما يتعلق الأن بإزالة ما يتعلق بالجهاد والعلاقة مع، علاقة المسلمين ... .
الشيخ : نسأل الله تعالى أن يُوفّق المسلمين، يُصلح ولاة أمور المسلمين. سم.
السائل : بسم الله الرحمان الرحيم.
الشيخ : محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين.