قال المؤلف :" ثم يقسم باقي الغنيمة للراجل سهم وللفارس ثلاثة أسهم سهم له وسهمان لفرسه " حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف " ثم يَقْسم باقي الغنيمة " كم الباقي؟
السائل : أربعة أخماس.
الشيخ : أربعة أخماس، " للراجل سهم وللفارس ثلاثة أسهم سهم له وسهمان لفرسه " لأن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم فعل ذلك في خيبر، جعل للراجل يعني الذي على رِجْله سهما واحدا وللفارس ثلاثة أسهم، لماذا فُرِّق بينهما لأن غناء الفارس ونفعَه أكثر من غناء الراجل، أكثر بكثير فإذا قال قائل فما تقولون في حروب اليوم؟ فالناس لا يحاربون على خيل وإبل وأرجل، بالطائرات والدبابات وما أشبهها قلنا يُقاس على كل شيء ما يشبهه فالذي يُشبه الخيل إيش؟ الطائرات لسرعتها وتزيد أيضا الخطر فيها والذي يُشبه الإبل الدبابات والنقليات وما أشبهها هذه يكون لصاحبها سهم ولها سهم يعني سهمين والراجل الذي برجله مثل القناصة هؤلاء لهم سهم واحد.
فإن قال قائل الطائر لا يملك الطائرة، الطائر لا يملكها فهل تجعلون له ثلاثة أسهم؟ نقول نعم، نجعل له ثلاثة أسهم سهم له وسهمان للطائرة وسهم الطائرة يرجع إلى بيت المال لأن الطائرة غير مملوكة لشخص معيّن بل هي للحكومة وإذا رأى ولي الأمر أن يُعطي السهمين لقائد الطائرة فلا بأس لأن في ذلك تشجيعا له على هذا العمل الخطير، انتهى أظن الوقت؟
السائل : أربعة أخماس.
الشيخ : أربعة أخماس، " للراجل سهم وللفارس ثلاثة أسهم سهم له وسهمان لفرسه " لأن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم فعل ذلك في خيبر، جعل للراجل يعني الذي على رِجْله سهما واحدا وللفارس ثلاثة أسهم، لماذا فُرِّق بينهما لأن غناء الفارس ونفعَه أكثر من غناء الراجل، أكثر بكثير فإذا قال قائل فما تقولون في حروب اليوم؟ فالناس لا يحاربون على خيل وإبل وأرجل، بالطائرات والدبابات وما أشبهها قلنا يُقاس على كل شيء ما يشبهه فالذي يُشبه الخيل إيش؟ الطائرات لسرعتها وتزيد أيضا الخطر فيها والذي يُشبه الإبل الدبابات والنقليات وما أشبهها هذه يكون لصاحبها سهم ولها سهم يعني سهمين والراجل الذي برجله مثل القناصة هؤلاء لهم سهم واحد.
فإن قال قائل الطائر لا يملك الطائرة، الطائر لا يملكها فهل تجعلون له ثلاثة أسهم؟ نقول نعم، نجعل له ثلاثة أسهم سهم له وسهمان للطائرة وسهم الطائرة يرجع إلى بيت المال لأن الطائرة غير مملوكة لشخص معيّن بل هي للحكومة وإذا رأى ولي الأمر أن يُعطي السهمين لقائد الطائرة فلا بأس لأن في ذلك تشجيعا له على هذا العمل الخطير، انتهى أظن الوقت؟