قال المؤلف :" ومن عجز عن عمارة أرضه أجبر على إجارتها أو رفع يده عنها ويجزي فيها الميراث " حفظ
الشيخ : يقول " ومن عجز عن عِمارة أرضه أجبر على إجارتها أو رفع يده عنها " هذا رجل من الناس اقتطع أرضا من الأرض الخراجية يريد أن يزرعها يعني جاء لولي الأمر وقال أعطني من هذه الأرض الخراجية مساحة كيلو مثلا يريد أن يزرعها فالإمام يجب عليه أن يُعطيَه لأن هذا من مصلحة المسلمين إذ سيعود دخل هذا إلى بيت مال المسلمين، أخذها ثم عجز عن عِمارتها نقول له يجب عليك أحد أمرين، إما أن ترفع يدك ليأخذها غيرُك وإما أن تؤجّرها، أن تؤجّرها لماذا؟ لأنه إذا عجز عن العمارة وبقيت أرضا بيضاء وأردنا أن نطالبه بالخراج فمن أين نأخذ؟ يضيع حق المسلمين فنقول إما أن تعمُرها وإما أن تؤجرها وهل يُعطى مهلة؟ نعم، يعطى مهلة لو قال أمهلوني شهرا فإننا نعطيه مهلة شهر بشرط ألا يفوت وقت الزرع فإن طلب مهلة يفوت بها زرعها لم نعطه لأنه إذا فات الزرع ثم قال الأن ما أستطيع أزرع لأنه فات الزرع، لأن الزرع له وقت معروف فما حُجّتنا عليه؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما في فائدة الأن، ذهب موسم الزرع المهم أنه إذا طلب منا مهلة أعطيناه مهلة، أنتم متصورين المسألة وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : ما أدري أنتم ما أنتم فلاحين الظاهر، فاهمينها زين؟
السائل : نعم.
الشيخ : إيه جاء رجل وقال لولي الأمر قال أعطني أرض خراجية أريد، أعطني قطعة أرض أريد أن أزرعها في أرض خراجية، قال طيب، هذه أرض قدّر له أرضا وأعطاه إياه، بناءً على أنه يريد أن يزرعها لكن الرجل عجز، عجز عن زرعها، ماذا نقول؟ نقول إما أن تؤجرها أو ترفع يدك عنها، قال أمهلوني أنظر في أمرها إيه قلنا لا بأس نمهلك لكن نمهله مدة لا يفوت بها موسم الزرع يعني مثلا لو بقي على البث في الأرض وزرعها لو بقِيَ شهر وقال أمهلوني شهرين ماذا نقول؟ لا، لأنه إذا أمهلناه شهرين فات الموسم ولم تُزرع نقول نمهلك خمسة عشر يوما، نمهلك عشرين يوما، نمهلك شهرا لا بأس إذا طلب أكثر قلنا لا إذا كنت لا تستطيع أن تُدرك زرعها إلا بعد الشهرين فارفع يدك لئلا تتعطّل الأرض ثم يتعطّل خراجها، طيب.
قال " ويجري فيها الميراث " يجري فيها أي في إيش؟ في الأرض الخراجية يجري فيها الميراث فإذا مات إنسان قد استولى على أرض خراجية عن ورثة انتقلت الأرض بخراجها إلى الورثة وأظن سعود ما فهم المسألة؟
السائل : إلا فاهمها.
الشيخ : فاهمها زين؟ طيب، إذا قال الورثة لا نريدها مادام قد ضُرِب عليها خراج فنحن لا نريدها، ماذا نقول؟ نقول أهلا وسهلا ارفعوا أيديكم عنها نُعطيها أناسا أخرين، لا ما نجبرهم لأن الذي التزم بها هو الأول أبوهم، هؤلاء، مورّثهم على الأصح أعمّ.
السائل : ... .
الشيخ : لا ما في فائدة الأن، ذهب موسم الزرع المهم أنه إذا طلب منا مهلة أعطيناه مهلة، أنتم متصورين المسألة وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : ما أدري أنتم ما أنتم فلاحين الظاهر، فاهمينها زين؟
السائل : نعم.
الشيخ : إيه جاء رجل وقال لولي الأمر قال أعطني أرض خراجية أريد، أعطني قطعة أرض أريد أن أزرعها في أرض خراجية، قال طيب، هذه أرض قدّر له أرضا وأعطاه إياه، بناءً على أنه يريد أن يزرعها لكن الرجل عجز، عجز عن زرعها، ماذا نقول؟ نقول إما أن تؤجرها أو ترفع يدك عنها، قال أمهلوني أنظر في أمرها إيه قلنا لا بأس نمهلك لكن نمهله مدة لا يفوت بها موسم الزرع يعني مثلا لو بقي على البث في الأرض وزرعها لو بقِيَ شهر وقال أمهلوني شهرين ماذا نقول؟ لا، لأنه إذا أمهلناه شهرين فات الموسم ولم تُزرع نقول نمهلك خمسة عشر يوما، نمهلك عشرين يوما، نمهلك شهرا لا بأس إذا طلب أكثر قلنا لا إذا كنت لا تستطيع أن تُدرك زرعها إلا بعد الشهرين فارفع يدك لئلا تتعطّل الأرض ثم يتعطّل خراجها، طيب.
قال " ويجري فيها الميراث " يجري فيها أي في إيش؟ في الأرض الخراجية يجري فيها الميراث فإذا مات إنسان قد استولى على أرض خراجية عن ورثة انتقلت الأرض بخراجها إلى الورثة وأظن سعود ما فهم المسألة؟
السائل : إلا فاهمها.
الشيخ : فاهمها زين؟ طيب، إذا قال الورثة لا نريدها مادام قد ضُرِب عليها خراج فنحن لا نريدها، ماذا نقول؟ نقول أهلا وسهلا ارفعوا أيديكم عنها نُعطيها أناسا أخرين، لا ما نجبرهم لأن الذي التزم بها هو الأول أبوهم، هؤلاء، مورّثهم على الأصح أعمّ.