قال صاحب الروض :" منجزا ومعلقا من إمام لجميع المشركين ومن أمير لأهل بلدة جعل بإزائهم ومن كل أحد لقافلة وحصن صغيرين عرفا " حفظ
الشيخ : يقول " منجّزا ومعلّقا " منجزا يقول أمّنتك معلّقا يقول إذا دخل الشهر الفلاني فأنت في أمان " من إمام لجميع المشركين " يعني يصح الأمان من إمام لجميع المشركين لماذا؟ لأن ولايته عامة فجاز أن يكون تأمينه عاما " ومن أمير لأهل بلدة جُعِل بإزائهم " هذا أقلّ من عموم المشركين، أهل بلدة يؤمّنهم أمير جُعِل بإزائهم مثل أن يكون هناك قرية مسلمة وعليها أمير مسلم وبجانبها قرية كافرة فيؤمّنها هذا الرجل المسلم.
قال " ومن كل أحد لقافلة وحصن صغيرين " من كل أحد وش معنى من كل أحد؟ يعني من عامة المسلمين أي واحد يؤمّن القافلة الصغيرة والحصن الصغيرين أو الرجل أو الرجلين وما أشبه ذلك فإنه جائز.
قال " ومن كل أحد لقافلة وحصن صغيرين " من كل أحد وش معنى من كل أحد؟ يعني من عامة المسلمين أي واحد يؤمّن القافلة الصغيرة والحصن الصغيرين أو الرجل أو الرجلين وما أشبه ذلك فإنه جائز.