قال صاحب الروض :" وأمره سرا بقتالهم والفرار منهم ولو هرب قن فأسلم لم يرد وهو حر " حفظ
الشيخ : " وأمره سرا بقتالهم والفرار منهم " يعني نعطيه إياهم ونقول إن أمكنك أن تقتل أحدا منهم أو تُقاتل فافعل أو أمكنك أن تفِرّ منهم ففر لكن إلى أي شيء؟ إلى البر إلى الخلاء لكن لا تأتي إلينا، إن أتيت إلينا رددناك عليهم " ولو هرب قِنّ فأسلم لم يُرد وهو حر " لو هرب قِنّ يعني عبد مملوك من سيده من الكفار فأسلم لم يُرد إليهم لماذا؟ خوفا من أن يرتد إلى الكفر لأنه قِنّ فيأخذه سيّده ويكرهه على الكفر فيكفر.