قال المؤلف :" ولا يعقدها إلا إمام أو نائبه " حفظ
الشيخ : طيب، يقول " ولا يعقدها إلا إمام أو نائبه " كالهدنة وإلا كالأمان؟
السائل : كالهدنة.
الشيخ : كالهدنة؟
السائل : نعم.
الشيخ : لماذا؟ لأن الأمان يصح من كل أحد حتى من المرأة كما سبق.
وقوله " إلا من إمام أو نائبه " علّلها عندي في الشرح لأنه عقد مؤبّد فلا يُفتات عن الإمام فيه، عقد مؤبّد بخلاف الهدنة فإنها مؤجّلة وتصح مطلقة ولا تصح مؤبّدة لأن عقد الهدنة على التأبيد يتضمّن إلغاء الجهاد وهذا لا يجوز لأن الجهاد فرض كفاية فلا بد منه والجهاد ماض إلى يوم القيامة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لكن عقد الذمة فيه خضوع من الكفار وعدم اعتداء على المسلمين والتزام لأحكام الإسلام فتصح مؤبّدة، طيب، وهل يجب إذا طلب الكفار بذْل الجزية هل يجب علينا أن نقبل أو نقول سنقاتل ولو بذلتم الجزية؟ الأول، الأول، إذا قالوا والله نحن لا نقاتلكم أيها المسلمون لكن لكم علينا أن نعطيَكم الجزية فلا يجوز لنا أن نقول سنقاتلكم ولو أعطيتم الجزية لأن الله قال (( حتى يعطوا الجزية )) ولأن النبي عليه الصلاة والسلام قال إذا أعطوْا الجزية يعني معنى الحديث فاقبل منهم وكُفّ عنهم، هكذا أمر النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على كذب ما يدّعيه النصارى اليوم واليهود وغيرهم من أن الإسلام دين جبروت وأنه يُرغم الناس على ذلك، الإسلام لا يُرغم أحدا ثم لو فُرِض أنه أرغم فله الحق لأن الإسلام دين من؟ دين الله عز وجل فرضه على عباده فيلزم العباد أن يقوموا به لكن من تخفيف الله عز وجل على العباد ولو كانوا كفارا أنه يُقبل منهم الجزية بدلا عن القتال ونقول ابقوْا على دينكم وسلّموا الجزية والغالب أنه إذا انفتح الناس ... الانفتاح الغالب إنه يحصل بذلك يعني تسهيل لدخول الناس في الإسلام لأنهم سوف يمتزجون بالمسلمين ويُشاهدون أحوال الإسلام وربما يرغبون فيه.
... آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته.
السائل : كالهدنة.
الشيخ : كالهدنة؟
السائل : نعم.
الشيخ : لماذا؟ لأن الأمان يصح من كل أحد حتى من المرأة كما سبق.
وقوله " إلا من إمام أو نائبه " علّلها عندي في الشرح لأنه عقد مؤبّد فلا يُفتات عن الإمام فيه، عقد مؤبّد بخلاف الهدنة فإنها مؤجّلة وتصح مطلقة ولا تصح مؤبّدة لأن عقد الهدنة على التأبيد يتضمّن إلغاء الجهاد وهذا لا يجوز لأن الجهاد فرض كفاية فلا بد منه والجهاد ماض إلى يوم القيامة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لكن عقد الذمة فيه خضوع من الكفار وعدم اعتداء على المسلمين والتزام لأحكام الإسلام فتصح مؤبّدة، طيب، وهل يجب إذا طلب الكفار بذْل الجزية هل يجب علينا أن نقبل أو نقول سنقاتل ولو بذلتم الجزية؟ الأول، الأول، إذا قالوا والله نحن لا نقاتلكم أيها المسلمون لكن لكم علينا أن نعطيَكم الجزية فلا يجوز لنا أن نقول سنقاتلكم ولو أعطيتم الجزية لأن الله قال (( حتى يعطوا الجزية )) ولأن النبي عليه الصلاة والسلام قال إذا أعطوْا الجزية يعني معنى الحديث فاقبل منهم وكُفّ عنهم، هكذا أمر النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على كذب ما يدّعيه النصارى اليوم واليهود وغيرهم من أن الإسلام دين جبروت وأنه يُرغم الناس على ذلك، الإسلام لا يُرغم أحدا ثم لو فُرِض أنه أرغم فله الحق لأن الإسلام دين من؟ دين الله عز وجل فرضه على عباده فيلزم العباد أن يقوموا به لكن من تخفيف الله عز وجل على العباد ولو كانوا كفارا أنه يُقبل منهم الجزية بدلا عن القتال ونقول ابقوْا على دينكم وسلّموا الجزية والغالب أنه إذا انفتح الناس ... الانفتاح الغالب إنه يحصل بذلك يعني تسهيل لدخول الناس في الإسلام لأنهم سوف يمتزجون بالمسلمين ويُشاهدون أحوال الإسلام وربما يرغبون فيه.
... آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته.