قال المؤلف :" ولا بداءتهم بالسلام " حفظ
الشيخ : قال " ولا بداءتهم بالسلام " يعني لا يجوز أن نبدأهم بالسلام إذا لقيناهم لا نقول السلام عليكم فإن سلّموا وجب الرد لقوله تعالى (( وإذا حُيّيتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) ولقول النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم ( إذا سلّم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم ) فأمرنا أن نرد عليهم، أما البداءة فلا، طيب، وهل يجوز أن نبدأهم بكيف أصبحت كيف أمسيت وما أشبه ذلك؟ المذهب لا، لا يجوز لأن النهي عن بداءتهم بالسلام لئلا نُكرمهم بدليل قوله ( وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ) فإذا قلنا كيف أصبحت كيف أمسيت كيف أنت كيف حالك فهذا نوع من الإكرام وقال شيخ الإسلام يجوز أن نقول له كيف حالك كيف أصبحت كيف أنت لأن الرسول عليه الصلاة والسلام إنما نهى عن بدْأتهم بالسلام والسلام يتضمّن الإكرام والدعاء لأنك إذا قلت السلام عليك فأنت تدعو له أما هذا فهو مجرّد ترحيب وتحية وينبغي أن يُقال إذا كانوا يفعلون بنا مثل ذلك فلنفعله بهم وإذا كان هذا لمصلحة كالتأليف فلنفعله بهم وإذا كان ذلك خوفا من شرهم فلنفعله بهم لأنه إذا قُدِّر مثلا أنك في وقتنا الحاضر أنك في شركة مدير هذه الشركة كافر فإنك لو دخلت عليه لتُراجعه في شأن هذه الشركة ولم تُسلّم، نعم، لكان في قلبه عليك شيء ربما يضرّك فإذا قلت كيف أصبحت كيف حالك، نعم، هذا يزيل ما في قلبه من الضغينة وتسلم من شره ولا يدخل هذا في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بداءتهم بالسلام.
وإذا سلّموا هم فكما سمعتم أنه يجب علينا أن نرد عليهم بدلالة القرأن والسنّة ولكن هل نرد عليهم بقول وعليكم أو نرد عليهم بمثل ما سلّموا؟ نقول لا يخلوا السلام الذي ألقوه إلينا إما أن يكون صريحا بقولهم السلام عليكم أو صريحا بقولهم السام عليكم أو غير صريح لم يُبيّنوا اللام ولم يحذفوها حذفا واضحا فإن صرّحوا بقولهم السلام عليكم كما يوجد الأن في الكفار الذين عندنا الأن يقولون السلام عليكم بصراحة لأن ألسنتهم ألسنة أعجمية فهم يتعلّمون السلام تلْقينا فتجده يقول السلام عليكم صراحة فهنا لنا أن نرد عليهم ونقول عليكم السلام ولنا أن نقول وعليكم وإن صرّحوا بقولهم السام عليكم فإننا نقول عليكم السام أو نقول وهو أولى وعليكم ودليل ذلك أن رجلا يهوديا مر بالنبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم فقال السام عليك يا محمد فقالت عائشة عليك السام واللعنة فنهاها الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك وقال ( إن الله رفيق يحب الرفق ) وقال ( إذا سلّم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم ) وفي الصحيح أنه قال إن أهل الكتاب يقولون السام عليكم فإذا سلّموا عليكم فقولوا وعليكم فصار إلقاء السلام من الكافر يكون على ثلاثة أوجه أن يُصرّح بالسلام، أن يُصرح بالسام، أن يكون الموضع الثالث الوجه الثالث أن يكون محتملا فهنا يتعيّن أن نقول إيش؟ وعليكم لأنه إن كان قال السلام فهو عليهم وإن كان قال السام فهو عليهم.
وإذا سلّموا هم فكما سمعتم أنه يجب علينا أن نرد عليهم بدلالة القرأن والسنّة ولكن هل نرد عليهم بقول وعليكم أو نرد عليهم بمثل ما سلّموا؟ نقول لا يخلوا السلام الذي ألقوه إلينا إما أن يكون صريحا بقولهم السلام عليكم أو صريحا بقولهم السام عليكم أو غير صريح لم يُبيّنوا اللام ولم يحذفوها حذفا واضحا فإن صرّحوا بقولهم السلام عليكم كما يوجد الأن في الكفار الذين عندنا الأن يقولون السلام عليكم بصراحة لأن ألسنتهم ألسنة أعجمية فهم يتعلّمون السلام تلْقينا فتجده يقول السلام عليكم صراحة فهنا لنا أن نرد عليهم ونقول عليكم السلام ولنا أن نقول وعليكم وإن صرّحوا بقولهم السام عليكم فإننا نقول عليكم السام أو نقول وهو أولى وعليكم ودليل ذلك أن رجلا يهوديا مر بالنبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم فقال السام عليك يا محمد فقالت عائشة عليك السام واللعنة فنهاها الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك وقال ( إن الله رفيق يحب الرفق ) وقال ( إذا سلّم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم ) وفي الصحيح أنه قال إن أهل الكتاب يقولون السام عليكم فإذا سلّموا عليكم فقولوا وعليكم فصار إلقاء السلام من الكافر يكون على ثلاثة أوجه أن يُصرّح بالسلام، أن يُصرح بالسام، أن يكون الموضع الثالث الوجه الثالث أن يكون محتملا فهنا يتعيّن أن نقول إيش؟ وعليكم لأنه إن كان قال السلام فهو عليهم وإن كان قال السام فهو عليهم.