قال المؤلف :" ويمنعون من إحداث كنائس وبيع وبناء ما انهدم منها ولو ظلما " حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف " ويمنعون من إحداث كنائس " "يُمنعون" الضمير يعود على من؟ على أهل الذمة الذين عندنا في بلادنا " يُمنعون من إحداث كنائس وبيَع وبناء ما انهدم منها ولو ظلما " إلى أخره، هذه الأمور الممنوعة التي يمنعون منها، أولا إحداث كنائس والكنائس جمْع كنيسة وهي متعبّدهم سواءٌ كانوا نصارى أو يهودا فيُمنعون من بناء الكنيسة لأن هذا إحداث شعائر كفرية في بلاد الإسلام وكذلك إحداث البيع، البيع أيضا يُمنعون من إحداثها وهي متعبّد اليهود فيُمنعون من إحداثها كما يُمنعون من إحداث الكنائس فإن قال قائل إذا كانوا لا يمنعوننا من إحداث المساجد في بلادهم فهل لنا أن نمنعهم من إحداث الكنائس في بلادنا؟ الجواب نعم وليس هذا من باب المكافأة أو المماثلة لأن الكنائس دور الكفر والشرك والمساجد دور الإيمان والإخلاص فنحن فإذا بنيْنا المسجد في أرض الله فقد بنيناه بحق، الأرض لله والمساجد لله والعبادة التي تُقام فيها كلها إخلاص لله واتباع لرسوله بخلاف الكنائس والبيَع.
ومن سفه بعض الناس أنه يقول لماذا لا نُمكّنهم من بناء الكنائس في بلادنا كما يُمكّنونا من بناء المساجد في بلادهم؟ نقول هذا من السفه ليست المسألة من باب المكافأة ليست مسائل دنيوية هذه مسائل دينية، الكنائس بيوت الكفر والشرك والمساجد بيوت الإيمان والإخلاص وبينهما فرق والأرض لمن؟ لله فنحن إذا بنيْنا مسجد في أي مكان من الأرض فقد بنيْنا بيوت الله في أرض الله بخلافهم.
قال المؤلف " ومن بناء ما انهدم منها " يعني لو كان هناك كنيسة موجودة قبل الفتح، نحن فتحنا البلاد واستولينا عليها وصار أهلها أهل ذمة بالنسبة لنا لكن فيها كنائس، انهدمت هذه الكنائس فإننا نمنعهم من بنائها، لماذا؟ لأن البناء إحداث فنمنعهم وقول المؤلف "ولو ظلما" يعني ولو هُدِمت ظلما كما لو سطى عليها أحد من المسلمين وهدمها فإنها لا تُقام مرة أخرى وهذه إشارة خلاف أعني قوله "ولو ظلما" فإن بعض أهل العلم قال إذا هُدِمت ظلما فلهم إعادة بنائها ولو قيل إنه يُعيدها من هَدَمها ويُضمّن لكان له وجه لأن هذا عدوان وظلم وأهل الذمة يجب علينا منع الظلم والعدوان عنهم فالصواب أنه إذا هُدِمت ظلما فإنها تُعاد وذلك لأنها لم تنهدم بنفسها فإن هدموها هم وأرادوا تجديدها، نعم، فإنهم يُمنعون، طيب.
ومن سفه بعض الناس أنه يقول لماذا لا نُمكّنهم من بناء الكنائس في بلادنا كما يُمكّنونا من بناء المساجد في بلادهم؟ نقول هذا من السفه ليست المسألة من باب المكافأة ليست مسائل دنيوية هذه مسائل دينية، الكنائس بيوت الكفر والشرك والمساجد بيوت الإيمان والإخلاص وبينهما فرق والأرض لمن؟ لله فنحن إذا بنيْنا مسجد في أي مكان من الأرض فقد بنيْنا بيوت الله في أرض الله بخلافهم.
قال المؤلف " ومن بناء ما انهدم منها " يعني لو كان هناك كنيسة موجودة قبل الفتح، نحن فتحنا البلاد واستولينا عليها وصار أهلها أهل ذمة بالنسبة لنا لكن فيها كنائس، انهدمت هذه الكنائس فإننا نمنعهم من بنائها، لماذا؟ لأن البناء إحداث فنمنعهم وقول المؤلف "ولو ظلما" يعني ولو هُدِمت ظلما كما لو سطى عليها أحد من المسلمين وهدمها فإنها لا تُقام مرة أخرى وهذه إشارة خلاف أعني قوله "ولو ظلما" فإن بعض أهل العلم قال إذا هُدِمت ظلما فلهم إعادة بنائها ولو قيل إنه يُعيدها من هَدَمها ويُضمّن لكان له وجه لأن هذا عدوان وظلم وأهل الذمة يجب علينا منع الظلم والعدوان عنهم فالصواب أنه إذا هُدِمت ظلما فإنها تُعاد وذلك لأنها لم تنهدم بنفسها فإن هدموها هم وأرادوا تجديدها، نعم، فإنهم يُمنعون، طيب.