قال شيخ الإسلام:" استفاضة الآثار أن الميت يعرف أحوال أهله وأصحابه في الدنيا ... " فهل من إيضاح.؟ حفظ
الشيخ : قال شيخ الإسلام رحمه الله " استفاضة الآثار أن الميّت يعرف أحوال أهله وأصحابه في الدنيا وأن ذلك يُعرض عليه فيسر بما كان حسنا ويتألّم بما كان قبيحا " فهل من إيضاح أثابكم الله؟ الجواب أنه ليس هناك آثار عن النبي عليه الصلاة والسلام تبيّن ذلك لكنها آثار عن السلف وقعت كثير وكذلك أيضا بالنسبة لمن بعد السلف يقع هذا كثيرا وقد أخبرني أحد الثقات أنهم أضاعوا سندا في بعض المعاملات وراجعوا الدفتر الذي عندهم ولم يجدوا هذا السند فرأى والده في المنام بعد موته وقال له إن الكتابة قد لصقت بها الصفحة الأولى، لصقت ببطاقة الدفتر يقول فلما أصبحت وجدت ذلك كما قال وهذا يدل على أنه أحسّ بذلك لكن ما هناك شيء يعني بيّن من السنّة إلا ما ورد فيما رواه أبو داود وصحّحه ابن عبد البر وأقرّه ابن القيم في كتاب "الروح" من أن الإنسان إذا سلّم على شخص يعرفه في الدنيا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام.