شرح قول المصنف : " فإن اختلف الجنس جازت الثلاثة والجنس ماله اسم خاص يشمل أنواعا كبر ونحوه " حفظ
الشيخ : " فإن اختلف الجنس جازت الثلاثة " إن اختلف الجنس أي بين المبيعين بأن يُباع بر بشعير فإنها تجوز الثلاثة وهي أن يُباع كيلا أو يُباع وزنا أو يُباع جُزافا ووجه الجواز أنه إذا بيع الربوي بغير جنسه جاز فيه التفاضل.
مثال ذلك اشترى شعيرا ببر ووَزَنهما فكانا سواءً يعني اشترى كيلو بر بكيلو شعير فهذا جائز أو غير جائز؟
السائل : جائز.
الشيخ : جائز، لماذا؟
السائل : ... .
الشيخ : لا اختلاف الجنس هذا تعليل الحكم لكن لماذا جاز؟ لأنه من غير جنسه وإذا اختلف الجنس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد ) ، طيب، باع شعيرا بتمر وزنًا، الكيلو من هذا بكيلو من هذا جائز أو غير جائز؟
السائل : جائز.
الشيخ : جائز، لماذا؟ لاختلاف الجنس وإذا اختلف الجنس لم يُشترط التساوي، طيب، باع تمرا ببر من غير تقدير لا بالوزن ولا بالكيل يجوز أيضا وذلك لأنه لا يشترط فيه التساوي وخلاصة الكلام الأن أنه إذا بيع الربوي بجنسه اشترط فيه شرطان، الأول إيش؟ التقابض من الطرفين والثاني التساوي بالمعيار الشرعي، المكيل بالكيل والموزون بالوزن، وإذا بيع الربوي بربوي من غير جنسه اشتُرط شرط واحد وهو التقابض قبل التفرّق أما التساوي فليس بشرط ولهذا يجوز بيعهما مكايلةً وموازنة وجُزافا وإذا بيع رِبويّ بغير ربوي جاز؟ يعني جاز التفرّق قبل القبض وجاز التفاضل، مثل أن يبيع شعيرا بشاة أو يبيع شعيرا بثياب أو ما أشبه ذلك فهذا يجوز فيه التفرّق قبل القبض والتفاضل، هذا هو خلاصة ما ذكره المؤلف رحمه الله تعالى.
ثم قال " والجنس ما له اسم خاص يشمل أنواعًا كبُرّ ونحوه " الجنس ضابطه هو " الشيء الذي يشمل أشياء مختلفة بأنواعها " هذا هو الجنس " ما يشمل أشياء مختلفة بأنواعها " " والنوع ما يشمل أشياء مختلفة بأشخاصها " هذا الفرق، فمثلا البر جنس أو نوع؟ جنس لأنه يشمل أشياء مختلفة بأنواعها، البر الأن كما تعلمون فيه ما يسمى بالحنطة وما يسمى بالمعيّة وأنا أكلمكم عن لغة أهل القصيم أما لغتكم ما أعرفها أنا وما يسمى بالجُريْبة وما يُسمى بالقيمي، هذه أربعة أنواع، إذًا فالبر جنس شمل أنواع، طيب.
النوع شيء يشمل أشياء مختلفة بأشخاصها كالحنطة مثلا، الحنطة تشمل أشياء مختلفة بماذا؟ بأشخاصها، تشمل الحنطة اللي عندي واللي عندك وما أشبه ذلك، طيب، الإنسان جنس أو نوع؟ جنس يشمل أشياء مختلفة بأنواعها، ويش أنواع الإنسان؟ ذكر وأنثى، طيب، الحيوان؟
السائل : جنس.
الشيخ : جنس لكنه أعمّ من الإنسان لأنه يشمل الإنسان وغير الإنسان، يشمل الإنسان والإبل والبقر والغنم وغير ذلك فهو أعمّ، طيب.
جسم؟ جنس أعمّ مما سبق؟ أعم مما سبق يشمل الجماد والحيوان وكما عرفتم إن الحيوان يشمل أنواعا فتبيّن بهذا أن الشيء قد يكون جنسا باعتبار ما تحته ونوعا باعتبار ما فوقه، يعني قد يكون الجنس نوعا باعتبار ما فوقه وجنسا باعتبار ما تحته، طيب، والمراد هنا الجنس الأعمّ أو الجنس الأخصّ؟ الجنس الأخص، لا الجنس الأعمّ ولهذا لو بِعنا بقرة ببعير فقد اتفقا في الجنس الأعم وهو الحيوانية لكن يجوز التفاضل ويجوز التفرّق قبل القبض لكن المراد هنا الجنس الأخصّ يعني أخصّ الأجناس وإذا أردنا أن نبتعد عن أهل الكلام واصطلاحاتهم نقول البر والتمر والشعير وإيش؟ والملح والذهب والفضة، ما يحتاج جنس أعم وجنس أخص قد يُشْكل على الإنسان هذا الشيء، طيب.
وعلى هذا فإذا قلنا لا يُباع الربوي بجنسه فمعناه لا يُباع البر بإيش؟ بالبر، أما الشعير فإنه جنس مستقل، إذا أردت أن تبيع برا ببر فالواجب شيئان، الأول التقابض قبل التفرّق والثاني التساوي بالمعيار الشرعي. وإذا أردت أن تبيع برا بشعير فالواجب شيء واحد وهو التقابض قبل التفرّق، طيب.
مثال ذلك اشترى شعيرا ببر ووَزَنهما فكانا سواءً يعني اشترى كيلو بر بكيلو شعير فهذا جائز أو غير جائز؟
السائل : جائز.
الشيخ : جائز، لماذا؟
السائل : ... .
الشيخ : لا اختلاف الجنس هذا تعليل الحكم لكن لماذا جاز؟ لأنه من غير جنسه وإذا اختلف الجنس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد ) ، طيب، باع شعيرا بتمر وزنًا، الكيلو من هذا بكيلو من هذا جائز أو غير جائز؟
السائل : جائز.
الشيخ : جائز، لماذا؟ لاختلاف الجنس وإذا اختلف الجنس لم يُشترط التساوي، طيب، باع تمرا ببر من غير تقدير لا بالوزن ولا بالكيل يجوز أيضا وذلك لأنه لا يشترط فيه التساوي وخلاصة الكلام الأن أنه إذا بيع الربوي بجنسه اشترط فيه شرطان، الأول إيش؟ التقابض من الطرفين والثاني التساوي بالمعيار الشرعي، المكيل بالكيل والموزون بالوزن، وإذا بيع الربوي بربوي من غير جنسه اشتُرط شرط واحد وهو التقابض قبل التفرّق أما التساوي فليس بشرط ولهذا يجوز بيعهما مكايلةً وموازنة وجُزافا وإذا بيع رِبويّ بغير ربوي جاز؟ يعني جاز التفرّق قبل القبض وجاز التفاضل، مثل أن يبيع شعيرا بشاة أو يبيع شعيرا بثياب أو ما أشبه ذلك فهذا يجوز فيه التفرّق قبل القبض والتفاضل، هذا هو خلاصة ما ذكره المؤلف رحمه الله تعالى.
ثم قال " والجنس ما له اسم خاص يشمل أنواعًا كبُرّ ونحوه " الجنس ضابطه هو " الشيء الذي يشمل أشياء مختلفة بأنواعها " هذا هو الجنس " ما يشمل أشياء مختلفة بأنواعها " " والنوع ما يشمل أشياء مختلفة بأشخاصها " هذا الفرق، فمثلا البر جنس أو نوع؟ جنس لأنه يشمل أشياء مختلفة بأنواعها، البر الأن كما تعلمون فيه ما يسمى بالحنطة وما يسمى بالمعيّة وأنا أكلمكم عن لغة أهل القصيم أما لغتكم ما أعرفها أنا وما يسمى بالجُريْبة وما يُسمى بالقيمي، هذه أربعة أنواع، إذًا فالبر جنس شمل أنواع، طيب.
النوع شيء يشمل أشياء مختلفة بأشخاصها كالحنطة مثلا، الحنطة تشمل أشياء مختلفة بماذا؟ بأشخاصها، تشمل الحنطة اللي عندي واللي عندك وما أشبه ذلك، طيب، الإنسان جنس أو نوع؟ جنس يشمل أشياء مختلفة بأنواعها، ويش أنواع الإنسان؟ ذكر وأنثى، طيب، الحيوان؟
السائل : جنس.
الشيخ : جنس لكنه أعمّ من الإنسان لأنه يشمل الإنسان وغير الإنسان، يشمل الإنسان والإبل والبقر والغنم وغير ذلك فهو أعمّ، طيب.
جسم؟ جنس أعمّ مما سبق؟ أعم مما سبق يشمل الجماد والحيوان وكما عرفتم إن الحيوان يشمل أنواعا فتبيّن بهذا أن الشيء قد يكون جنسا باعتبار ما تحته ونوعا باعتبار ما فوقه، يعني قد يكون الجنس نوعا باعتبار ما فوقه وجنسا باعتبار ما تحته، طيب، والمراد هنا الجنس الأعمّ أو الجنس الأخصّ؟ الجنس الأخص، لا الجنس الأعمّ ولهذا لو بِعنا بقرة ببعير فقد اتفقا في الجنس الأعم وهو الحيوانية لكن يجوز التفاضل ويجوز التفرّق قبل القبض لكن المراد هنا الجنس الأخصّ يعني أخصّ الأجناس وإذا أردنا أن نبتعد عن أهل الكلام واصطلاحاتهم نقول البر والتمر والشعير وإيش؟ والملح والذهب والفضة، ما يحتاج جنس أعم وجنس أخص قد يُشْكل على الإنسان هذا الشيء، طيب.
وعلى هذا فإذا قلنا لا يُباع الربوي بجنسه فمعناه لا يُباع البر بإيش؟ بالبر، أما الشعير فإنه جنس مستقل، إذا أردت أن تبيع برا ببر فالواجب شيئان، الأول التقابض قبل التفرّق والثاني التساوي بالمعيار الشرعي. وإذا أردت أن تبيع برا بشعير فالواجب شيء واحد وهو التقابض قبل التفرّق، طيب.