سلسلة الهدى والنور-149
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
تتمة النقاش في دفع الفرية التي اتهم بها السلفيون وهي التشدد في العقيدة .
الشيخ : مكتوب عليه ما توهمت أنت منه تأليف جماعة من العلماء، لا، هذا أخي الكلام مع الأسف أخوانا زهير الشاويش، من أجل ترويج بضاعة، لكن اللي يقرأ الكتاب، يعرف شو المقصود منه، هذا الكتاب مؤلفه المتن تبعه كما هو معروف أبو جعفر الطحاوي، المتن اللي هو رسالة صغيرة بالمرة، وأنا كنت طبعتها مع بعض شروحات بسيطة، يمكن شفتها أو لا، عبارة عن ستين أو سبعين صحيفة، يمكن ما شفتها، ستين سبعين صحيفة يا أستاذ عدنان، أي نعم، شرح وتعليق المهم.
السائل : إذا هو الطحاوي كاتبها؟
الشيخ : طول بالك عم أشرح لك، بدنا نرفع الشبهة حول الأربع علماء، المتن مؤلفه أبو جعفر الطحاوي، الشرح ابن أبي العز الحنفي، تخريج أحاديثه الألباني، الشيخ ابن باز، أظن له كلمة في آخر الكتاب، المهم أخي الكتاب ما أحد اشترك فيه، الكتاب متنا لأبي جعفر الطحاوي الحنفي، شرحا لأبي العز الحنفي، تخريجا للألباني بس، هذا الكتاب، لكن من حيث ...
الموضوع هو يدور حول الطحاوي وحول الشارح أبي العز الحنفي، وبس، فالغرض هؤلاء ألفوا هذا الكتاب، وألفوه بأسلوبهم في زمانهم، الآن طبعا الأسلوب هذا مش فقط في التوحيد والعقيدة ،حتى في كتب الفقه وكتب الحديث يحتاج إلى تجديد وتطوير وإلى آخره، هذا ليس موضع خلاف، لكن البحث كله هو، أنا فوجئت لأول مرة، ومن شخص نعده فينا ومنا، أنه في عندهم تشدد، بتمنى أرى هذا التشدد حتى نعالج.
السائل : ... يحتاج الى تبسيط لمفاهيم بعض الناس لكن فيه تشدد
السائل : موضوع الاشارة الى السماء ...
الشيخ : في خطبة حجة الوداع، وهي من حجج السلفيين على الخلفيين، اللي ينكروا الإشارة فضلا عن صريح العبارة، أن يقول الإنسان: الله فوق السموات على العرش استوى، أنه لما الرسول خطب، قال: ( ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في عامكم هذا في بلدكم هذا، اللهم فاشهد اللهم فاشهد ) الإشارة ما فيها شيء، لكن الحقيقة الإشارة هذه ينكرها النفاة اللي نحن نسميهم المعطلة، فأنا أخشى ما أخشى أن يكون أخونا عدنان متأثرا بهذا الاتجاه، ولذلك أريد أن أسمع منه، يعني هو الحقيقة بدنا نعترف أنه كانت طلعته يعني فيها حرارة شديدة جدا، أنه إيش عندهم تشدد، وبدأ بخرافة تنسب لابن تيمية وهي غير صحيحة بطبيعة الحال، ثم لما انتبه رجع يقول أنت قلت آنفا، شو فيها ما فيها شيء، إذا كنا نؤمن حقيقة بما جاء في الكتاب والسنة، أن الله عز وجل فوق السموات، علما أن هذه الفوقية ليست كفوقيتنا، لأنه اللي تحتنا نحن في أمريكا وغيرها، أيضا الله عز وجل فوقهم أيضا، فهذا من جملة أدلة أن الفوقية الإلهية ليست فوقية الملك على عرشه : (( فليس كمثله شيء )).
فهذه الطلعة اللي يطلعها، والمثال الذي ما أصاب التمثيل به، هو الذي استرعى انتباهي تماما، وإلى الآن بطلب منه، المثال المعبر عن هذه الشدة، أما كونه يدندنوا حول هذه القضية، نحن نقول أولا: إذا كان نحن أنفسنا، أنا بالمناسبة بتكلم في هذه القضية، كنت قد كتبت مقدمة أظن مختصر العلو للحافظ الذهبي، لابد رأيتها أليس كذلك؟
السائل : لا.
الشيخ : لو هذه المقدمة كنت مطلعا عليها، ورفعت بعض الأسئلة حولها، طبعا أنا وضعتها ...
السائل : ...
الشيخ : اسمح لي، اسمح لي، معليش بس قصدي أقول من المبادئ الإسلامية: (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) فإن كنا نحن متشددين بين لنا، وإن كان غيرنا متشدد فبين لنا حتى نعتبر بهم، ومع ذلك فما أسمعنا حتى الآن نوع التشدد، أما قضية دندنة أو الدندنة، هذا أنت لازم تشعر بسببها، سببها أن الجو فاض ما أحد تكلم في هذه المسائل، لا في المحاضرات ولا في المساجد ولا في الإذاعات ولا و لا، فلو وجدت إنسانا في كل جلسة يثير عقيدة الإيمان بالصفات المنصوص عليها بالكتاب والسنة، لا تستغرب ذلك، لأنه ما أحد يتكلم حول هذه القضايا أبدا.
السائل : حتى تستهجن.
الشيخ : حتى يستهجن الكلام فيها، وما بالك في الحقيقة ونحن بنجلس جلسات طويلة ما نطرق هذا البحث إطلاقا صحيح أو لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : نسأل الله عز وجل أن يهدينا سواء الصراط.
السائل : ...
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : ...
الشيخ : هذا كان قصدك، أما لفظك كان غير هذا، لا أنت بدك تسأل حالك، ما بدنا نشهد الإخوة، ألم تتكلم في لفظة الشدة؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب الآن لما لخصت رأيك ما ذكرت الشدة، سبحان الله وهذه أيضا فيها خلاف! خير إن شاء الله؟
السائل : الشدة أقصد بها الأسلوب ولا أقصد فيها الفكر.
الشيخ : أنا ما حكيت الأسلوب والفكر، قلت بالشدة وجئت بالمثال السابق، هب أن المثال السابق واقع، فعلى ما يدل؟ المثال الذي أوردته عن ابن تيمية أو بدأت تورده، هذا ما يؤيد كلام أنه تنظيم الأسلوب وما الأسلوب.
السائل : الذي يؤكد مقصدي في هذا إن كان هذا قائم أو ضعيف أنه في طريقة تفسيرها بكلمات معينة والأسلوب ...
الشيخ : هذا أسلوب الله يهديك؟ هذا ليس أسلوب الله يهديك، هذه القصة إن كانت صحيحة ليس لها علاقة بالأسلوب، هذا تشدد في العقيدة، تفضل.
السائل : يقال موضوع التشدد حاصل ...
الشيخ : بس كلمة يقال انسبها لأهلها، هذه يقولها السلفيون؟
السائل : أعداء السلفيين وبعض السلفيين.
الشيخ : شو قيمته هذا ؟
السائل : وبعض السلفيين.
الشيخ : وبعض السلفيين ما يقولون هذا عن السلفيين، مش السلفيون الذين يقولون هذا، يقول واحد في نفسه مرض في نفسه زعل، الله يعلم، المهم نحن بحثنا في الدعوة كدعوة، ومش نتكلم في فرد، فأنا ما بقدر أتكلم عنك أنت تمثل الدعوة السلفية، هذا هو، فقد تكون متشددا ، قد تكون متسامحا ، قد تكون متساهلا ، فهذا لا يلحق بالدعوة.
السائل : الحق في معاملة السلفيين من خلال ما يحصل من السلفيين في هذا الزمان.
الشيخ : لا مش من خلال ما يحصل من السلفيين، من خلال ما يحضر من بعضهم، نعم.
السائل : التشدد في العقيدة إذا كان التشدد بمعنى التبجح والانتصار ...
الشيخ : طبعا هذا ما فيه خلاف.
السائل : ... يعني التشدد بمعنى عدم التسامح سائل آخر : الناس تقابله بصدود عن الحق ... لما يسمع هذا الكلام صعب عليه لأن من جهل شيئا عاداه.
الشيخ : اذا ما يتحمل البحث شو بدك فيه هو كان يستطيع يعرض رأيه.
السائل : يعني واقع السلفيين أنه رأيهم يتبنوه طبعا، وبقية الآراء الواردة، فالأقوال كثيرة في المسائل، ينسبوا لها الجهل والضلال هكذا علنا جهارا ونهارا.
الشيخ : من مثلا هات
السائل : ...
الشيخ : مثلا هات وهات، إذا اتهم هذا، إذا حتى نشوف، تتهمه تهمة سهلة، بس المهم أنك تثبت.
السائل : لكن أنا اللي أعرفه من السلفيين يعني ما تشعر بالتشدد في آرائهم وآراء شيخهم، بحيث أن الآراء الأخرى يصفونها بالضلال إلى آخره.
الشيخ : مثلا اضرب مثالا لما تقول.
السائل : يعني مثلا صلاة التراويح، أما سنة الجمعة اقول فيها ... ينص على كراهيتها لكن سنة التراويح، صلاة التراويح فوجدنا أئمة كبار أن هناك عدد الركعات أكثر من إحدى عشر ركعة، وتصل إلى ثلاث وعشرين ركعة، وتصل إلى أربعين وزيادة، فمثلا الذي يأخذ من الإمام مالك أو الشافعي وهو له عذر في أن له إماما حافظا ثقة عالما قال بهذا القول.
الشيخ : والله لو لم تكن سلفيا ما تعرف تحكي هذا الحكي.
السائل : هذا صحيح هذا صحيح.
الشيخ : طيب فإذن الله يهديك، عم تؤاخذ ناس بعمل ناس، يعني صحابة شردوا عن الخط بتآخذ الصحابة الآخرين.
السائل : لا طبعا.
الشيخ : الله يهديك أنت ومن وراءك، أنت ومن وراءك.
السائل : في الواقعة والله واقع منهم كثير وأنا واحد منهم.
الشيخ : أنا شايف بعيني، لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : شو رأيك في أم المؤمنين عائشة ...
السائل : إذا هو الطحاوي كاتبها؟
الشيخ : طول بالك عم أشرح لك، بدنا نرفع الشبهة حول الأربع علماء، المتن مؤلفه أبو جعفر الطحاوي، الشرح ابن أبي العز الحنفي، تخريج أحاديثه الألباني، الشيخ ابن باز، أظن له كلمة في آخر الكتاب، المهم أخي الكتاب ما أحد اشترك فيه، الكتاب متنا لأبي جعفر الطحاوي الحنفي، شرحا لأبي العز الحنفي، تخريجا للألباني بس، هذا الكتاب، لكن من حيث ...
الموضوع هو يدور حول الطحاوي وحول الشارح أبي العز الحنفي، وبس، فالغرض هؤلاء ألفوا هذا الكتاب، وألفوه بأسلوبهم في زمانهم، الآن طبعا الأسلوب هذا مش فقط في التوحيد والعقيدة ،حتى في كتب الفقه وكتب الحديث يحتاج إلى تجديد وتطوير وإلى آخره، هذا ليس موضع خلاف، لكن البحث كله هو، أنا فوجئت لأول مرة، ومن شخص نعده فينا ومنا، أنه في عندهم تشدد، بتمنى أرى هذا التشدد حتى نعالج.
السائل : ... يحتاج الى تبسيط لمفاهيم بعض الناس لكن فيه تشدد
السائل : موضوع الاشارة الى السماء ...
الشيخ : في خطبة حجة الوداع، وهي من حجج السلفيين على الخلفيين، اللي ينكروا الإشارة فضلا عن صريح العبارة، أن يقول الإنسان: الله فوق السموات على العرش استوى، أنه لما الرسول خطب، قال: ( ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في عامكم هذا في بلدكم هذا، اللهم فاشهد اللهم فاشهد ) الإشارة ما فيها شيء، لكن الحقيقة الإشارة هذه ينكرها النفاة اللي نحن نسميهم المعطلة، فأنا أخشى ما أخشى أن يكون أخونا عدنان متأثرا بهذا الاتجاه، ولذلك أريد أن أسمع منه، يعني هو الحقيقة بدنا نعترف أنه كانت طلعته يعني فيها حرارة شديدة جدا، أنه إيش عندهم تشدد، وبدأ بخرافة تنسب لابن تيمية وهي غير صحيحة بطبيعة الحال، ثم لما انتبه رجع يقول أنت قلت آنفا، شو فيها ما فيها شيء، إذا كنا نؤمن حقيقة بما جاء في الكتاب والسنة، أن الله عز وجل فوق السموات، علما أن هذه الفوقية ليست كفوقيتنا، لأنه اللي تحتنا نحن في أمريكا وغيرها، أيضا الله عز وجل فوقهم أيضا، فهذا من جملة أدلة أن الفوقية الإلهية ليست فوقية الملك على عرشه : (( فليس كمثله شيء )).
فهذه الطلعة اللي يطلعها، والمثال الذي ما أصاب التمثيل به، هو الذي استرعى انتباهي تماما، وإلى الآن بطلب منه، المثال المعبر عن هذه الشدة، أما كونه يدندنوا حول هذه القضية، نحن نقول أولا: إذا كان نحن أنفسنا، أنا بالمناسبة بتكلم في هذه القضية، كنت قد كتبت مقدمة أظن مختصر العلو للحافظ الذهبي، لابد رأيتها أليس كذلك؟
السائل : لا.
الشيخ : لو هذه المقدمة كنت مطلعا عليها، ورفعت بعض الأسئلة حولها، طبعا أنا وضعتها ...
السائل : ...
الشيخ : اسمح لي، اسمح لي، معليش بس قصدي أقول من المبادئ الإسلامية: (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) فإن كنا نحن متشددين بين لنا، وإن كان غيرنا متشدد فبين لنا حتى نعتبر بهم، ومع ذلك فما أسمعنا حتى الآن نوع التشدد، أما قضية دندنة أو الدندنة، هذا أنت لازم تشعر بسببها، سببها أن الجو فاض ما أحد تكلم في هذه المسائل، لا في المحاضرات ولا في المساجد ولا في الإذاعات ولا و لا، فلو وجدت إنسانا في كل جلسة يثير عقيدة الإيمان بالصفات المنصوص عليها بالكتاب والسنة، لا تستغرب ذلك، لأنه ما أحد يتكلم حول هذه القضايا أبدا.
السائل : حتى تستهجن.
الشيخ : حتى يستهجن الكلام فيها، وما بالك في الحقيقة ونحن بنجلس جلسات طويلة ما نطرق هذا البحث إطلاقا صحيح أو لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : نسأل الله عز وجل أن يهدينا سواء الصراط.
السائل : ...
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : ...
الشيخ : هذا كان قصدك، أما لفظك كان غير هذا، لا أنت بدك تسأل حالك، ما بدنا نشهد الإخوة، ألم تتكلم في لفظة الشدة؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب الآن لما لخصت رأيك ما ذكرت الشدة، سبحان الله وهذه أيضا فيها خلاف! خير إن شاء الله؟
السائل : الشدة أقصد بها الأسلوب ولا أقصد فيها الفكر.
الشيخ : أنا ما حكيت الأسلوب والفكر، قلت بالشدة وجئت بالمثال السابق، هب أن المثال السابق واقع، فعلى ما يدل؟ المثال الذي أوردته عن ابن تيمية أو بدأت تورده، هذا ما يؤيد كلام أنه تنظيم الأسلوب وما الأسلوب.
السائل : الذي يؤكد مقصدي في هذا إن كان هذا قائم أو ضعيف أنه في طريقة تفسيرها بكلمات معينة والأسلوب ...
الشيخ : هذا أسلوب الله يهديك؟ هذا ليس أسلوب الله يهديك، هذه القصة إن كانت صحيحة ليس لها علاقة بالأسلوب، هذا تشدد في العقيدة، تفضل.
السائل : يقال موضوع التشدد حاصل ...
الشيخ : بس كلمة يقال انسبها لأهلها، هذه يقولها السلفيون؟
السائل : أعداء السلفيين وبعض السلفيين.
الشيخ : شو قيمته هذا ؟
السائل : وبعض السلفيين.
الشيخ : وبعض السلفيين ما يقولون هذا عن السلفيين، مش السلفيون الذين يقولون هذا، يقول واحد في نفسه مرض في نفسه زعل، الله يعلم، المهم نحن بحثنا في الدعوة كدعوة، ومش نتكلم في فرد، فأنا ما بقدر أتكلم عنك أنت تمثل الدعوة السلفية، هذا هو، فقد تكون متشددا ، قد تكون متسامحا ، قد تكون متساهلا ، فهذا لا يلحق بالدعوة.
السائل : الحق في معاملة السلفيين من خلال ما يحصل من السلفيين في هذا الزمان.
الشيخ : لا مش من خلال ما يحصل من السلفيين، من خلال ما يحضر من بعضهم، نعم.
السائل : التشدد في العقيدة إذا كان التشدد بمعنى التبجح والانتصار ...
الشيخ : طبعا هذا ما فيه خلاف.
السائل : ... يعني التشدد بمعنى عدم التسامح سائل آخر : الناس تقابله بصدود عن الحق ... لما يسمع هذا الكلام صعب عليه لأن من جهل شيئا عاداه.
الشيخ : اذا ما يتحمل البحث شو بدك فيه هو كان يستطيع يعرض رأيه.
السائل : يعني واقع السلفيين أنه رأيهم يتبنوه طبعا، وبقية الآراء الواردة، فالأقوال كثيرة في المسائل، ينسبوا لها الجهل والضلال هكذا علنا جهارا ونهارا.
الشيخ : من مثلا هات
السائل : ...
الشيخ : مثلا هات وهات، إذا اتهم هذا، إذا حتى نشوف، تتهمه تهمة سهلة، بس المهم أنك تثبت.
السائل : لكن أنا اللي أعرفه من السلفيين يعني ما تشعر بالتشدد في آرائهم وآراء شيخهم، بحيث أن الآراء الأخرى يصفونها بالضلال إلى آخره.
الشيخ : مثلا اضرب مثالا لما تقول.
السائل : يعني مثلا صلاة التراويح، أما سنة الجمعة اقول فيها ... ينص على كراهيتها لكن سنة التراويح، صلاة التراويح فوجدنا أئمة كبار أن هناك عدد الركعات أكثر من إحدى عشر ركعة، وتصل إلى ثلاث وعشرين ركعة، وتصل إلى أربعين وزيادة، فمثلا الذي يأخذ من الإمام مالك أو الشافعي وهو له عذر في أن له إماما حافظا ثقة عالما قال بهذا القول.
الشيخ : والله لو لم تكن سلفيا ما تعرف تحكي هذا الحكي.
السائل : هذا صحيح هذا صحيح.
الشيخ : طيب فإذن الله يهديك، عم تؤاخذ ناس بعمل ناس، يعني صحابة شردوا عن الخط بتآخذ الصحابة الآخرين.
السائل : لا طبعا.
الشيخ : الله يهديك أنت ومن وراءك، أنت ومن وراءك.
السائل : في الواقعة والله واقع منهم كثير وأنا واحد منهم.
الشيخ : أنا شايف بعيني، لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : شو رأيك في أم المؤمنين عائشة ...
كلام الشيخ عن سعيد حوى .
الشيخ : ... تربى على أيدي المشايخ الصوفيين، وحضر كم درس عندي في دمشق، درسين ثلاثة ما أذكر.
السائل : من هو؟
الشيخ : سعيد حوى، ثم ما ندري مع من اتصل وقوي مركزه عند الإخوان المسلمين، ثم وقع الخلاف بينهم كما تعلمون، فهو أخذ بخط، وناس آخرون منهم بخط، كتاباته فيها وفيها، وظهر في آخر ما كتب في بعض رسائله وكتبه شيء من الإنصاف والاعتدال، أي نعم، ومن الاعتراف بأنه الخط اللي كان ماشيين عليه من حيث تجميع الناس على مجرد الدعوة إلى الإسلام غير مقرون بفهم فكر وتربية، هذا لا يوجد جيلا إسلاميا، هذا ما قرأته في بعض رسائله الأخيرة.
السائل : من هو؟
الشيخ : سعيد حوى، ثم ما ندري مع من اتصل وقوي مركزه عند الإخوان المسلمين، ثم وقع الخلاف بينهم كما تعلمون، فهو أخذ بخط، وناس آخرون منهم بخط، كتاباته فيها وفيها، وظهر في آخر ما كتب في بعض رسائله وكتبه شيء من الإنصاف والاعتدال، أي نعم، ومن الاعتراف بأنه الخط اللي كان ماشيين عليه من حيث تجميع الناس على مجرد الدعوة إلى الإسلام غير مقرون بفهم فكر وتربية، هذا لا يوجد جيلا إسلاميا، هذا ما قرأته في بعض رسائله الأخيرة.
نصيحة الشيخ لطلبة العلم بأهمية الإخلاص .
وعلى كل حال نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المخلصين في دعوتنا، أصبنا أم أخطأنا، لأن أساس كل عمل هو الإخلاص، فإذا أخلص المسلم لله عز وجل في عبادته وفي طاعته غفر له ما قد يحيط به من أخطاء فكرية أو عملية، وبالعكس لا، إذا الإنسان كان بخاري زمانه في الحديث وأبا حنيفة في الفقه، ثم لم يكن في ذلك مخلصا لله فيصدق عليه قوله تبارك وتعالى : (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )) فالرجل له أخطاؤه وله حسناته، ونرجوا الله عز وجل أن يصحح سلوكنا جميعا، وأن يوفقنا لصواب العمل، نعم.
تفسير الشيخ الألباني معنى قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الغربة " الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي " .
السائل : حديث : ( طوبى للغرباء ) وهم الذين يدعون للتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : لا ليس يدعون، ( يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ).
السائل : يعني في فرق بين ... ويصلحون؟
الشيخ : طبعا في فرق، طبعا لأن الذين يصلحون هم العلماء، والذين يتبعون هم الأتباع، فأظن الفرق أيضا أكيد أليس كذلك؟
السائل : يعني المقصود هنا ليس الدعاة فقط وإنما العلماء الذين يعلمون ويبينون لهؤلاء الناس.
الشيخ : يبينون لهؤلاء الدعاة.
السائل : هؤلاء هم الغرباء؟
الشيخ : أي نعم في الحديث الثاني، عرفت الحديث الثاني؟
السائل : يعني في رواية ثانية؟
الشيخ : ( هم ناس قليلون صالحون من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ).
السائل : يعني الغرباء، كل صالح من صلحاء المسلمين؟
الشيخ : المعنى الثاني؟
السائل : المعنى الثاني، يشمل هذا أيضا المعنى الثاني؟
الشيخ : المعنى الثاني صحيح.
السائل : أم يشمل القولين أحدهما على الآخر؟
الشيخ : لا.
السائل : لا يشمل أحدهما على الآخر؟
الشيخ : لا ليس يدعون، ( يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ).
السائل : يعني في فرق بين ... ويصلحون؟
الشيخ : طبعا في فرق، طبعا لأن الذين يصلحون هم العلماء، والذين يتبعون هم الأتباع، فأظن الفرق أيضا أكيد أليس كذلك؟
السائل : يعني المقصود هنا ليس الدعاة فقط وإنما العلماء الذين يعلمون ويبينون لهؤلاء الناس.
الشيخ : يبينون لهؤلاء الدعاة.
السائل : هؤلاء هم الغرباء؟
الشيخ : أي نعم في الحديث الثاني، عرفت الحديث الثاني؟
السائل : يعني في رواية ثانية؟
الشيخ : ( هم ناس قليلون صالحون من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ).
السائل : يعني الغرباء، كل صالح من صلحاء المسلمين؟
الشيخ : المعنى الثاني؟
السائل : المعنى الثاني، يشمل هذا أيضا المعنى الثاني؟
الشيخ : المعنى الثاني صحيح.
السائل : أم يشمل القولين أحدهما على الآخر؟
الشيخ : لا.
السائل : لا يشمل أحدهما على الآخر؟
4 - تفسير الشيخ الألباني معنى قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الغربة " الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي " . أستمع حفظ
كلام الشيخ على الأحزاب المعاصرة .
سائل آخر : فيه غربتان ... هذا الحديث مهم بالنسبة للدعاة، وفيه بيان كبير ومهم بالنسبة للدعاة وتلك الأحزاب والجماعات التي لا تضع نصب أعينهم الدعوة للكتاب والسنة ...
الشيخ : أي نعم.
السائل : ويزعمون أنهم يريدون أن يقيموا حكم الله في الأرض.
الشيخ : وإذا أردنا أن نكون دقيقين في التعبير أكثر لا تقل: الذين لا يضعون نصب أعينهم الدعوة للكتاب والسنة، بل يضعون نصب أعينهم الدعوة إلى الكتاب وتصفية السنة.
السائل : ... المقصود صحيح
الشيخ : لا، تمام غير صحيح، خليك مع الشيخ تهتدي، تصفية السنة.
السائل : تصفية السنة يعني تكليفنا ما لا نطيق.
الشيخ : أنا ما أكلفك، لا أكلف إلا نفسي، لكن أقول معنى الحديث: ( هم الذين يصلحون ما أفسد الناس ) ليس فقط في العقيدة والفقه والعلم، بل وفي كل شيء من شؤون الحياة، منها الانطلاق لإقامة حكم الله في الأرض، فكما بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم يجب نحن أن نبدأ، والحقيقة أن المساعي التي تبذل للوقوف في وجه هؤلاء الأجناس ممن أشرت إليهم من مسلمين منحرفين أو من غير المسلمين لا سبيل إلى أن نقف أمامهم، إلا بالعلم الذي أنزله الله على قلب محمد عليه السلام، كما أشرت أنت في تضاعيف كلامك، لأن القوة والدولة معهم اليوم، فنحن لا نستطيع أن نعمل شيئا سوى كما قال تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )).
متى عليكم أنفسكم؟ حينما يقوم كل منا بواجبه من الدعوة إلى دينه، للذين من حوله، ثم يوسع الدائرة بقدر الإمكان، فمنهم من لا يستطيع أن يوسعها ولا يخرجها من بيته، ومنهم ومنهم كما لا يخفاك، أما النصر فسوف لا يكون بتنظيمنا نحن وتحديدنا، إنما سيكون من فضل الله عز وجل علينا، لأنه هو الذي سيهيئ للمسلمين الظرف الذي يمكنهم من أن يخرجوا عن كونهم مستضعفين في الأرض، إلى أن يصبحوا أسيادا كما كان في شأن الأولين من المسلمين، فلذلك أنا أرى من الخطأ أن ننسى أنفسنا بإصلاح أنفسنا والاهتمام بالأقربين منا في سبيل الدعوة العامة، هذه التي تهتم بها الآخرون فتنسيهم أنفسهم، نحن علينا أن نعمل فبما تستطيع وسيتلو بعد هذا العمل شيء من الاتفاق والاتحاد والقوة التي لا نستطيع الآن نحن أن نتصورها، بسبب ما يحيط بنا نحن معشر المسلمين في كل العالم الإسلامي من أعداء بعضهم ظاهرون وبعضهم مختفون، والأمر كما قال تعالى: (( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء )) (( ألا إن نصر الله قريب )) فعلينا العمل بما نستطيع ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لأن القيام بالتنظيمات والتكتلات قد جربت طوائف من المسلمين أو جماعات منهم فما أفلحوا ولا نجحوا، فلا استفادوا من ذلك لا في داخلهم ولا في خارجهم، ومن رأى العبرة في غيره فليعتبر.
السائل : ... لما قاطعوه وكتبوا الوثيقة وعزلوا كمجموعة ما كانوا أفراد وانما كانوا وحدة
الشيخ : نحن إن كان بدك تنظر للنتيجة وأنا قصدي أن نتكلم في المقدمة، هل خلقوا هكذا؟
السائل : لا طبعا.
الشيخ : فإذا وكم مضى عليهم حتى وصلوا إلى هذه النقطة، مع ملاحظة الفرق بين أوضاعهم وأوضاعنا، كم مضى عليهم حتى وصلوا إلى بيعة العقبة مثلا.
السائل : ... ثلاث سنوات
الشيخ : على كل حال المهم المهم أن نلاحظ كل غاية يريد شخص أو جماعة أن يصلوا إليها، لا بد لها من مقدمات، فأنت الآن تذكرنا بالرسول وصحبه
الشيخ : أي نعم.
السائل : ويزعمون أنهم يريدون أن يقيموا حكم الله في الأرض.
الشيخ : وإذا أردنا أن نكون دقيقين في التعبير أكثر لا تقل: الذين لا يضعون نصب أعينهم الدعوة للكتاب والسنة، بل يضعون نصب أعينهم الدعوة إلى الكتاب وتصفية السنة.
السائل : ... المقصود صحيح
الشيخ : لا، تمام غير صحيح، خليك مع الشيخ تهتدي، تصفية السنة.
السائل : تصفية السنة يعني تكليفنا ما لا نطيق.
الشيخ : أنا ما أكلفك، لا أكلف إلا نفسي، لكن أقول معنى الحديث: ( هم الذين يصلحون ما أفسد الناس ) ليس فقط في العقيدة والفقه والعلم، بل وفي كل شيء من شؤون الحياة، منها الانطلاق لإقامة حكم الله في الأرض، فكما بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم يجب نحن أن نبدأ، والحقيقة أن المساعي التي تبذل للوقوف في وجه هؤلاء الأجناس ممن أشرت إليهم من مسلمين منحرفين أو من غير المسلمين لا سبيل إلى أن نقف أمامهم، إلا بالعلم الذي أنزله الله على قلب محمد عليه السلام، كما أشرت أنت في تضاعيف كلامك، لأن القوة والدولة معهم اليوم، فنحن لا نستطيع أن نعمل شيئا سوى كما قال تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )).
متى عليكم أنفسكم؟ حينما يقوم كل منا بواجبه من الدعوة إلى دينه، للذين من حوله، ثم يوسع الدائرة بقدر الإمكان، فمنهم من لا يستطيع أن يوسعها ولا يخرجها من بيته، ومنهم ومنهم كما لا يخفاك، أما النصر فسوف لا يكون بتنظيمنا نحن وتحديدنا، إنما سيكون من فضل الله عز وجل علينا، لأنه هو الذي سيهيئ للمسلمين الظرف الذي يمكنهم من أن يخرجوا عن كونهم مستضعفين في الأرض، إلى أن يصبحوا أسيادا كما كان في شأن الأولين من المسلمين، فلذلك أنا أرى من الخطأ أن ننسى أنفسنا بإصلاح أنفسنا والاهتمام بالأقربين منا في سبيل الدعوة العامة، هذه التي تهتم بها الآخرون فتنسيهم أنفسهم، نحن علينا أن نعمل فبما تستطيع وسيتلو بعد هذا العمل شيء من الاتفاق والاتحاد والقوة التي لا نستطيع الآن نحن أن نتصورها، بسبب ما يحيط بنا نحن معشر المسلمين في كل العالم الإسلامي من أعداء بعضهم ظاهرون وبعضهم مختفون، والأمر كما قال تعالى: (( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء )) (( ألا إن نصر الله قريب )) فعلينا العمل بما نستطيع ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لأن القيام بالتنظيمات والتكتلات قد جربت طوائف من المسلمين أو جماعات منهم فما أفلحوا ولا نجحوا، فلا استفادوا من ذلك لا في داخلهم ولا في خارجهم، ومن رأى العبرة في غيره فليعتبر.
السائل : ... لما قاطعوه وكتبوا الوثيقة وعزلوا كمجموعة ما كانوا أفراد وانما كانوا وحدة
الشيخ : نحن إن كان بدك تنظر للنتيجة وأنا قصدي أن نتكلم في المقدمة، هل خلقوا هكذا؟
السائل : لا طبعا.
الشيخ : فإذا وكم مضى عليهم حتى وصلوا إلى هذه النقطة، مع ملاحظة الفرق بين أوضاعهم وأوضاعنا، كم مضى عليهم حتى وصلوا إلى بيعة العقبة مثلا.
السائل : ... ثلاث سنوات
الشيخ : على كل حال المهم المهم أن نلاحظ كل غاية يريد شخص أو جماعة أن يصلوا إليها، لا بد لها من مقدمات، فأنت الآن تذكرنا بالرسول وصحبه
بيان الشيخ الألباني وجوب التصفية والتربية .
نحن الآن لا يجوز أن نقيس أنفسنا عليهم من تلك الحيثية، لأن البون شاسع والحياة مع الأسف الشديد نحن علينا أن نعيش سنينا إن لم نقل دهورا طويلة لإصلاح ما فسد من عقائدنا وأخلاقنا، بينما الرسول حقق هاتين الركيزتين الأساسيتين في بضع سنين مع هؤلاء الجماعة الذين أرسل إليهم، فإذا ...
السائل : نحن بناء على قولك أنه لن ... وكان الرسول صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم وأذن الله لهم بالقتال، وكان يكلفهم أنت عليك كذا، نحن الآن في خلاف كبير بين ذلك العصر لما كان الرسول يأتيه الوحي ويأمر فيعرف المسلمون وتكون المرحلة قد حانت، أما نحن الآن ما في حتى قائد ما في، فكيف نتوخى ما عمله الرسول؟ من الذي سيقول لنا الآن بلغنا المرحلة اللي ما شاء الله اصبح المسلمون ..؟
الشيخ : نحن لسنا مسؤولين عن هذا، لسنا مسؤولين عن من هو الذي سيقول لنا انتهينا من المرحلة الأولى، والآن تبدأ المرحلة الثانية ثم الثالثة، لسنا مسؤولين عن هذا، نحن مسؤولون عن تطبيق آية في القرآن: (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )) نحن الآن لنا عمل وإن عملنا بخلاف العلم، لذلك أنا يعني فكرتي ودعوتي كعنوان قائم على كلمتين، لا بد من جماعة فليكونوا مئة، فليكونوا ألف، فليكونوا مليون، مش مهم العدد الآن، لكن أي جماعة لا بد أن تقوم على أساس كلمتين تصفية وتربية ...
قيام جماعة مسلمة التي ينشدها جماعات إسلامية كثيرة لا يمكن في اعتقادي أن تقوم لها قائمة إلا على أساس من التصفية والتربية، انظر الآن الإسلام نزل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم صافيا من السماء، ما فيه كلام، رباهم الرسول عليه السلام المربي الأول في هذه الدنيا، فأحسن تربيتهم، فمن الذي سيصفي هذا الإسلام الذي كان أصلا أنقى من ماء السماء، ثم دخل فيه ما دخل مما هو معلوم إجمالا عند البعض، وتفصيلا عند الآخرين، من الذي سيقوم بهذا؟
يجب أن يقوم بهذا أفراد، يعني من أهل العلم والفضل والتقوى من الله والخوف من الله، كثيرون ومنتشرون في العالم الإسلامي، ثم يقومون بالاقتران بهذه التصفية التربية، تربية أفراد المسلمين، نحن الآن ما في عندنا تربية أبدا، نحن عم نشوف كيف أنه كل الجماعات عم تنقسم إلى جماعات، وعم تفرق بينهم المصالح الفردية والشخصية، وهذا أنا بعتقد أمر طبيعي جدا، ولماذا؟ لأنه مضى على المسلمين قرون كثيرة وهم يعيشون في إسلام غير مصفى، وفي جو غير مربى، ورثنا نحن هذا الخليط، ثم استيقظنا بعد لأي استيقظنا فوجد ما يسمى اليوم بالصحوة، لكن هذه الحقيقة صحوة فكرية، لم يقترن معها بعد الصحوة السلوكية، فحينما يوجد الأمران وفي جماعة يطبقون الإسلام الذي يأمر أن تكون هناك أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، فأنا لا أرى التفكير كيف من الذي سيقوم ببيان هذه المراحل التي من الناحية العملية لا بد منها، لكن من الناحية الفكرية لا سبيل إليها في اعتقادي، لأنه شؤون الدعوة لا تقاس على شؤون المادة كالاقتصاد مثلا، اللي كل دولة تضع لها نظام في كل مدة خمس سنوات، سواء اقتصادي أو صحي أو نحن ذلك، ويلمسون النتائج لمس اليد، لأنه أمور مادية.
أما الدعوة هذه فأنت مثلا قد تربي ولدا لك لا تستطيع أن تحكم متى يصلح هذا الولد أن يكون مسلما داعية، وهو ابنك وهو فلذة كبدك، ما تستطيع فكيف تستطيع أن تحكم على ناس وهم غرباء عليك، وهناك مصالح تعتور وتحيط هؤلاء الناس الذين تريد أن تربيهم، هذا إذا كان المربي هو نفسه قد تربى على الإسلام المصفى، لذلك الحقيقة نحن في الوقت الذي ينبغي أن لا نيأس من روح الله، لكن في الوقت نفسه ينبغي أن لا نكون مغترين وأن لا نكون مغفلين، وأن نظن أن بيننا وبين النصر أيام قليلة وقليلة جدا، هذا الذي وقع فيه بعض الجماعات الإسلامية حيث أعلنوا على غير حياء وخجل أنه في ظرف كذا أو سنة كذا سينادى بالدولة الإسلامية، ثم أصبحوا كالدهر الدابر في خبر كان.
السائل : ...
الشيخ : طبعا لا يمكن وهي عبارة عن دعوة إصلاحية أي الدعوة السلفية.
السائل : هي عبارة عن عقيدة، وهم أصحاب هذه العقيدة تزرع كل البراهين، فإذا اقتنع بها ... وانتقاء، ولا من خلال ندوات واجتماعات ... وأنا قاعد في عمان واللي في المغرب، وهذه الممارسة وهذا الاتجاه وهذا المفهوم العقائدي تلقائيا ...
الشيخ : يعني سيؤدي بنفسه إلى نفسه إلى الالتقاء وإلى التجمع وإلى التنظيم الذي لابد منه لإقامة حكم الله في الأرض، هذا لابد منه، لكن الآن في هذه المرحلة يعني هذه قضية منطقية جدا، إنسان يريد أن يبني بناء وهو لا يملك أرضا فمن العبث أن يفكر بأي شيء قبل أن يهيأ الأرض، وهكذا سلسل موضوع هذا البناء المادي، فلا يفكر كم غرفة كم طابق وهو الأرض لم يستحضرها وهو لا يدري سعتها أو ضيقها، وهكذا ولكن لا بد من السعي في الأرض، لابد من إيجاد الارض لابد من إيجاد القاعدة، فنحن الآن في صدد تقعيد القاعدة فعلا.
السائل : أستاذنا أنا أنظر إلى الأمر كقضية متكاملة، الأرض بحد ذاتها الأرض هي مطلب.
الشيخ : ليس البحث أنه هو هدف أم غير هدف، ما ندري أنا ندخل في مواضيع ما فيها خلاف، الأرض ليست هدف، الهدف إقامة البناء، طيب لكن التفكير في البناء قبل التفكير في الأرض الصالحة لهذه البنية هذا عبث منطقي، وكذلك القضية شرعية قبل أن توجد الناس الذين تثق بعقيدتهم وسلوكهم، من العبث أن تفكر بتكتل تقيمه.
السائل : هذا هو الهدف المثالي.
الشيخ : شو هو الهدف المثالي؟
السائل : الهدف المثالي أن يكون هناك بنيان.
الشيخ : عم تحكي الآن من الناحية المعنوية أم المادية؟
السائل : المادية أنا معك، أول خطوة إحضار الأرض هذا هدف مرحلي.
الشيخ : وهذا الذي أنا أقوله يا أخي، أنا هذا الذي بقوله، أنا عم أقول لك النهاية، ذكرت لك شو الهدف، الهدف بالنسبة للمثال المادي هو هذه الدار لنطمئن بها ونسكن بها، أما الهدف بالنسبة للدعوة هو إقامة حكم الله في الأرض، هو أن يكون هناك أمة تحكم بما أنزل الله، وتنشر الدعوة في الأرض بكل قوة وجرأة، بحيث أنه لا يستطيع أحد أن يقف أمامها، فإن وقف أحد أمامها كان جزاؤه .. نعم.
السائل : يعني إذا ما كان قوة بمكان وحده بيسقط.
الشيخ : من يسقط؟
السائل : أي أحد يقف في طريقها أو أمامها.
الشيخ : سيدي ما اختلفنا بس عن نقول المرحلة الأخيرة التي بدنا إياها هي هذه، لكن كيف نمشي فيها، ما هي المرحلة الأولى؟ أنا ضربت مثالا مادي آنفا، المرحلة الأولى تحضير الأرض، فما هي المرحلة الأولى لتحقيق حكم الله في الأرض؟ أليس هذا هو الهدف؟ طيب فما هي المرحلة الأولى؟ التصفية والتربية، لابد من ذلك أبدا.
أبو يحيى : تطبيق الأمر هذا وارد، وحتى تحقيق هذه المراحل الأولية أليس من الواجب أن نعد أيضا ...
الشيخ : أبو يحيى الله يرضى عليك هذا مسلم فيه، لكن من هو الذي يقوم بهذا؟ من هو؟ أنا أم أنت؟ أم زيد أم بكر؟ يا أخي هذه مرحلة تأتي مش الآن، الآن بدنا نحن كما قلنا في الآية السابقة: (( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) هذه هي المرحلة الأساسية، أن نفهم الإسلام فهما صحيحا، ونطبقه على من؟ ما بقدر أطبقه إلا على نفسي، هذا واجبي، صح؟ بقدر أطبقه على ابني فهذا واجبي، زوجتي بناتي أولادي وهكذا، في حدود الاستطاعة، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، هذه المرحلة الأولى، وهي المرحلة اللي ... فيها الرسول عليه السلام ثم انظر الدقة في موضوع، الرسول عليه السلام والأنبياء الكرام بقوا سنين يدعون إلى كلمة واحدة وهي : (( أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )) شو رأيكم اليوم بالمسلمين؟، المسلمين مش الكفار، المسلمين أنفسهم بحاجة إلى هذه الدعوة، يعني اللي بدنا نشد ظهرنا فيهم، ويلي بدنا نقيم الدولة على أساس الاستعانة بهم هم بحاجة إلى دعوة التوحيد، وأخونا الأستاذ عدنان بقول بدندنوا وبتحكوا كثيرا.
عدنان : أنا ما عندي شيء، أنا ...
الشيخ : أنت أخي أنا مش عم أقول بدك أنت لكن الجو اللي بنعيش فيه ...
عدنان : أنا بقول الآن ... ما هو الذي أو البديل أو الحل الأمثل ما هو المطروح ما هو المطلوب؟
الشيخ : البديل التصفية والتربية، كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في ... بسم الله، يعني ما بكفي اللي عليك؟
عدنان : طبعا.
الشيخ : يا ريت إن شاء الله تستطيع أن تقيم فيه. مبينة القضية من اللي بالملايين من المسلمين اللي عايشين في هذا البلد وهناك اللي فهمانين العقيدة الإسلامية فهما صحيحا، وعم يطبقوا العبادات تطبيقا مطابقا على الإسلام، وسلوكهم على الإسلام.
السائل : ينطبق على الناس اللي ...
الشيخ : وأنا شو عم بحكي؟ تراث أورثناه ولذلك عملنا، نعم ولكن لا تستطيع أن تذهب إلى السلف الصالح، يعني بتقول مئات السنين وأنا قلت هذا، لكن ما تقدر تقول هيك كان الأمر في عهد الصحابة وفي عهد التابعين وإلى آخره.
السائل : هنا صار فيه حالة من القنوط.
الشيخ : أنا ما قلت باليأس لأنه متى نصر الله؟ قال: (( ألا إن نصر الله قريب )) لكن نحن علينا العمل.
السائل : نحن بناء على قولك أنه لن ... وكان الرسول صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم وأذن الله لهم بالقتال، وكان يكلفهم أنت عليك كذا، نحن الآن في خلاف كبير بين ذلك العصر لما كان الرسول يأتيه الوحي ويأمر فيعرف المسلمون وتكون المرحلة قد حانت، أما نحن الآن ما في حتى قائد ما في، فكيف نتوخى ما عمله الرسول؟ من الذي سيقول لنا الآن بلغنا المرحلة اللي ما شاء الله اصبح المسلمون ..؟
الشيخ : نحن لسنا مسؤولين عن هذا، لسنا مسؤولين عن من هو الذي سيقول لنا انتهينا من المرحلة الأولى، والآن تبدأ المرحلة الثانية ثم الثالثة، لسنا مسؤولين عن هذا، نحن مسؤولون عن تطبيق آية في القرآن: (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )) نحن الآن لنا عمل وإن عملنا بخلاف العلم، لذلك أنا يعني فكرتي ودعوتي كعنوان قائم على كلمتين، لا بد من جماعة فليكونوا مئة، فليكونوا ألف، فليكونوا مليون، مش مهم العدد الآن، لكن أي جماعة لا بد أن تقوم على أساس كلمتين تصفية وتربية ...
قيام جماعة مسلمة التي ينشدها جماعات إسلامية كثيرة لا يمكن في اعتقادي أن تقوم لها قائمة إلا على أساس من التصفية والتربية، انظر الآن الإسلام نزل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم صافيا من السماء، ما فيه كلام، رباهم الرسول عليه السلام المربي الأول في هذه الدنيا، فأحسن تربيتهم، فمن الذي سيصفي هذا الإسلام الذي كان أصلا أنقى من ماء السماء، ثم دخل فيه ما دخل مما هو معلوم إجمالا عند البعض، وتفصيلا عند الآخرين، من الذي سيقوم بهذا؟
يجب أن يقوم بهذا أفراد، يعني من أهل العلم والفضل والتقوى من الله والخوف من الله، كثيرون ومنتشرون في العالم الإسلامي، ثم يقومون بالاقتران بهذه التصفية التربية، تربية أفراد المسلمين، نحن الآن ما في عندنا تربية أبدا، نحن عم نشوف كيف أنه كل الجماعات عم تنقسم إلى جماعات، وعم تفرق بينهم المصالح الفردية والشخصية، وهذا أنا بعتقد أمر طبيعي جدا، ولماذا؟ لأنه مضى على المسلمين قرون كثيرة وهم يعيشون في إسلام غير مصفى، وفي جو غير مربى، ورثنا نحن هذا الخليط، ثم استيقظنا بعد لأي استيقظنا فوجد ما يسمى اليوم بالصحوة، لكن هذه الحقيقة صحوة فكرية، لم يقترن معها بعد الصحوة السلوكية، فحينما يوجد الأمران وفي جماعة يطبقون الإسلام الذي يأمر أن تكون هناك أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، فأنا لا أرى التفكير كيف من الذي سيقوم ببيان هذه المراحل التي من الناحية العملية لا بد منها، لكن من الناحية الفكرية لا سبيل إليها في اعتقادي، لأنه شؤون الدعوة لا تقاس على شؤون المادة كالاقتصاد مثلا، اللي كل دولة تضع لها نظام في كل مدة خمس سنوات، سواء اقتصادي أو صحي أو نحن ذلك، ويلمسون النتائج لمس اليد، لأنه أمور مادية.
أما الدعوة هذه فأنت مثلا قد تربي ولدا لك لا تستطيع أن تحكم متى يصلح هذا الولد أن يكون مسلما داعية، وهو ابنك وهو فلذة كبدك، ما تستطيع فكيف تستطيع أن تحكم على ناس وهم غرباء عليك، وهناك مصالح تعتور وتحيط هؤلاء الناس الذين تريد أن تربيهم، هذا إذا كان المربي هو نفسه قد تربى على الإسلام المصفى، لذلك الحقيقة نحن في الوقت الذي ينبغي أن لا نيأس من روح الله، لكن في الوقت نفسه ينبغي أن لا نكون مغترين وأن لا نكون مغفلين، وأن نظن أن بيننا وبين النصر أيام قليلة وقليلة جدا، هذا الذي وقع فيه بعض الجماعات الإسلامية حيث أعلنوا على غير حياء وخجل أنه في ظرف كذا أو سنة كذا سينادى بالدولة الإسلامية، ثم أصبحوا كالدهر الدابر في خبر كان.
السائل : ...
الشيخ : طبعا لا يمكن وهي عبارة عن دعوة إصلاحية أي الدعوة السلفية.
السائل : هي عبارة عن عقيدة، وهم أصحاب هذه العقيدة تزرع كل البراهين، فإذا اقتنع بها ... وانتقاء، ولا من خلال ندوات واجتماعات ... وأنا قاعد في عمان واللي في المغرب، وهذه الممارسة وهذا الاتجاه وهذا المفهوم العقائدي تلقائيا ...
الشيخ : يعني سيؤدي بنفسه إلى نفسه إلى الالتقاء وإلى التجمع وإلى التنظيم الذي لابد منه لإقامة حكم الله في الأرض، هذا لابد منه، لكن الآن في هذه المرحلة يعني هذه قضية منطقية جدا، إنسان يريد أن يبني بناء وهو لا يملك أرضا فمن العبث أن يفكر بأي شيء قبل أن يهيأ الأرض، وهكذا سلسل موضوع هذا البناء المادي، فلا يفكر كم غرفة كم طابق وهو الأرض لم يستحضرها وهو لا يدري سعتها أو ضيقها، وهكذا ولكن لا بد من السعي في الأرض، لابد من إيجاد الارض لابد من إيجاد القاعدة، فنحن الآن في صدد تقعيد القاعدة فعلا.
السائل : أستاذنا أنا أنظر إلى الأمر كقضية متكاملة، الأرض بحد ذاتها الأرض هي مطلب.
الشيخ : ليس البحث أنه هو هدف أم غير هدف، ما ندري أنا ندخل في مواضيع ما فيها خلاف، الأرض ليست هدف، الهدف إقامة البناء، طيب لكن التفكير في البناء قبل التفكير في الأرض الصالحة لهذه البنية هذا عبث منطقي، وكذلك القضية شرعية قبل أن توجد الناس الذين تثق بعقيدتهم وسلوكهم، من العبث أن تفكر بتكتل تقيمه.
السائل : هذا هو الهدف المثالي.
الشيخ : شو هو الهدف المثالي؟
السائل : الهدف المثالي أن يكون هناك بنيان.
الشيخ : عم تحكي الآن من الناحية المعنوية أم المادية؟
السائل : المادية أنا معك، أول خطوة إحضار الأرض هذا هدف مرحلي.
الشيخ : وهذا الذي أنا أقوله يا أخي، أنا هذا الذي بقوله، أنا عم أقول لك النهاية، ذكرت لك شو الهدف، الهدف بالنسبة للمثال المادي هو هذه الدار لنطمئن بها ونسكن بها، أما الهدف بالنسبة للدعوة هو إقامة حكم الله في الأرض، هو أن يكون هناك أمة تحكم بما أنزل الله، وتنشر الدعوة في الأرض بكل قوة وجرأة، بحيث أنه لا يستطيع أحد أن يقف أمامها، فإن وقف أحد أمامها كان جزاؤه .. نعم.
السائل : يعني إذا ما كان قوة بمكان وحده بيسقط.
الشيخ : من يسقط؟
السائل : أي أحد يقف في طريقها أو أمامها.
الشيخ : سيدي ما اختلفنا بس عن نقول المرحلة الأخيرة التي بدنا إياها هي هذه، لكن كيف نمشي فيها، ما هي المرحلة الأولى؟ أنا ضربت مثالا مادي آنفا، المرحلة الأولى تحضير الأرض، فما هي المرحلة الأولى لتحقيق حكم الله في الأرض؟ أليس هذا هو الهدف؟ طيب فما هي المرحلة الأولى؟ التصفية والتربية، لابد من ذلك أبدا.
أبو يحيى : تطبيق الأمر هذا وارد، وحتى تحقيق هذه المراحل الأولية أليس من الواجب أن نعد أيضا ...
الشيخ : أبو يحيى الله يرضى عليك هذا مسلم فيه، لكن من هو الذي يقوم بهذا؟ من هو؟ أنا أم أنت؟ أم زيد أم بكر؟ يا أخي هذه مرحلة تأتي مش الآن، الآن بدنا نحن كما قلنا في الآية السابقة: (( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) هذه هي المرحلة الأساسية، أن نفهم الإسلام فهما صحيحا، ونطبقه على من؟ ما بقدر أطبقه إلا على نفسي، هذا واجبي، صح؟ بقدر أطبقه على ابني فهذا واجبي، زوجتي بناتي أولادي وهكذا، في حدود الاستطاعة، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، هذه المرحلة الأولى، وهي المرحلة اللي ... فيها الرسول عليه السلام ثم انظر الدقة في موضوع، الرسول عليه السلام والأنبياء الكرام بقوا سنين يدعون إلى كلمة واحدة وهي : (( أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )) شو رأيكم اليوم بالمسلمين؟، المسلمين مش الكفار، المسلمين أنفسهم بحاجة إلى هذه الدعوة، يعني اللي بدنا نشد ظهرنا فيهم، ويلي بدنا نقيم الدولة على أساس الاستعانة بهم هم بحاجة إلى دعوة التوحيد، وأخونا الأستاذ عدنان بقول بدندنوا وبتحكوا كثيرا.
عدنان : أنا ما عندي شيء، أنا ...
الشيخ : أنت أخي أنا مش عم أقول بدك أنت لكن الجو اللي بنعيش فيه ...
عدنان : أنا بقول الآن ... ما هو الذي أو البديل أو الحل الأمثل ما هو المطروح ما هو المطلوب؟
الشيخ : البديل التصفية والتربية، كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في ... بسم الله، يعني ما بكفي اللي عليك؟
عدنان : طبعا.
الشيخ : يا ريت إن شاء الله تستطيع أن تقيم فيه. مبينة القضية من اللي بالملايين من المسلمين اللي عايشين في هذا البلد وهناك اللي فهمانين العقيدة الإسلامية فهما صحيحا، وعم يطبقوا العبادات تطبيقا مطابقا على الإسلام، وسلوكهم على الإسلام.
السائل : ينطبق على الناس اللي ...
الشيخ : وأنا شو عم بحكي؟ تراث أورثناه ولذلك عملنا، نعم ولكن لا تستطيع أن تذهب إلى السلف الصالح، يعني بتقول مئات السنين وأنا قلت هذا، لكن ما تقدر تقول هيك كان الأمر في عهد الصحابة وفي عهد التابعين وإلى آخره.
السائل : هنا صار فيه حالة من القنوط.
الشيخ : أنا ما قلت باليأس لأنه متى نصر الله؟ قال: (( ألا إن نصر الله قريب )) لكن نحن علينا العمل.
سئل الشيخ عن حكم صور الحيوانات لتعليم الأطفال.؟
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : صور الحيوانات للكتب، بتصير مشكلة أساعده ... عندك مزرعة مثلا، يعني للطيور، عندك فواكه بدك تعرف أي الطيور بتأكله، حتى تقطعها ... ؟
الشيخ : لكن الصور التي تقدم في المدارس إليكم، ما هو المقصود أن تعرفوا هذه تضر بالزرع أو تضر فيها الفاكهة؟
السائل : أنا إذا بدي أعرف هذا رايح أروح للمهندس الزراعي، وبدي أعرف شو اللي يضرني، هل بصير يحط صور؟
الشيخ : يصير.
السائل : طيب إذا هؤلاء اشتروا.
الشيخ : لا هؤلاء ليس لهم حق، لأنه نيتهم ليست نيتك أنت، لأن الأعمال بالنيات، أنت نيتك من أجل حفظ الزرع، هم نيتهم ليست كذلك.
السائل : أو عندنا حيوانات وفيهم صور، بنعرف أي نوع.
الشيخ : إذا كان لمجرد المعرفة لا، أما لمجرد معرفة الضار من النافع فهذا لا.
السائل : يعني الصور كلها؟
الشيخ : نعم.
السائل : صور الحيوانات للكتب، بتصير مشكلة أساعده ... عندك مزرعة مثلا، يعني للطيور، عندك فواكه بدك تعرف أي الطيور بتأكله، حتى تقطعها ... ؟
الشيخ : لكن الصور التي تقدم في المدارس إليكم، ما هو المقصود أن تعرفوا هذه تضر بالزرع أو تضر فيها الفاكهة؟
السائل : أنا إذا بدي أعرف هذا رايح أروح للمهندس الزراعي، وبدي أعرف شو اللي يضرني، هل بصير يحط صور؟
الشيخ : يصير.
السائل : طيب إذا هؤلاء اشتروا.
الشيخ : لا هؤلاء ليس لهم حق، لأنه نيتهم ليست نيتك أنت، لأن الأعمال بالنيات، أنت نيتك من أجل حفظ الزرع، هم نيتهم ليست كذلك.
السائل : أو عندنا حيوانات وفيهم صور، بنعرف أي نوع.
الشيخ : إذا كان لمجرد المعرفة لا، أما لمجرد معرفة الضار من النافع فهذا لا.
السائل : يعني الصور كلها؟
الشيخ : نعم.
هل يجوز دفن الكفار في مقابر المسلمين.؟
الشيخ : ... أن النبي صلى الله عليه وسلم مر في مقبرة المسلمين فقال، وأنا عهدي بعيد بالحديث، وهو مذكور في أحكام الجنائز، أنه ( كم فات هؤلاء من شر وأدركوا الخير ) ثم مر بمقبر الكفار، فقال: ( كم فاتهم هؤلاء من الخير ) اللي هو الاستجابة لدعوة الإسلام، ولذلك هؤلاء الذين يدندنون حول الجمع بين مصالح المسلمين والكفار، فهم ينظرون إلى القضية نظرة اجتماعية، نظرة مدنية، لا ينظرون إليها نظرة دينية إطلاقا، ومن هذا المنطق تجد المقابر اليوم مقابر المسلمين، يحاول بعض الحكام في بعض بلاد الإسلام أن يحيطوها بالأزهار الباسقات والخضار الجميلة، بحيث لا تقع أعين المارة على ما يكرب حياتهم إذا ما نظروا إليها، فهذا طبعا ينافي تماما الغاية التي من أجلها أذن الرسول عليه السلام ... طبعا المسلمين على زيارة القبور بعد أن نهاهم عنها في قوله : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة ) فالآن زيارة القبور قد تصبح نسيا منسيا، وذلك بسبب المحافظة على المدنية التي يحكونها في سبيل إخراج المقبرة من المدينة إلى خارجها، هذا اللي بده يزور المقبرة رايح يركب سيارة خاصة ويستأجرها حتى يزور الأموات فلن يفعل ذلك، بينما لما تكون المقبرة بين ظهراني الدور، فهم كلما مروا بها سلموا عليها وترحموا على من فيها، وتذكروا أحوالهم كيف كانوا وكيف صاروا.
وتهاوي المعالم الإسلامية والتربوية لا يفكر هؤلاء بها، ولذلك يريدوا أن يطمسوا معالمها وما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، فمن هذا المنطلق يأتي موضوع توحيد مقابر المسلمين وغير المسلمين في جعلهم في مكان واحد، للخروج بالمقبرة خارج المدينة.
السائل : في قول آخر أنه من النصارى ... تسقط عنهم الجزية ؟
الشيخ : ما في حكم في الإسلام فإيش ما قالوا هؤلاء الجماعة ...
السائل : بالنسبة شيخنا لموضوع المجدد هذا الذي يبعثه الله عز وجل على رأس كل قرن، من تعتقد آخر مجدد؟
والأخ أبوعبد الله يقول الله بعث ... سيدنا أبو بكر وببلش يحسب بعديها، هيك لما يوصل بعد خمس سنين يبعث الله المجدد في هذه الأيام، هو أبو عبد الله قرأ هذا وتبنى هذا الشيء، بدنا نشوف رأي الشيخ؟
بعد خمس سنين وبتقول المهدي ... طول بالك أنت، أنا قلت يا أبو عبد الله هذا المهدي بده يطلع وبكون القتال بالسيف ويصير بالرمح، قال: آه آه هو هيك، قلت له: طيب هو هيك ... سكين موجودة يا رجل، حط عقلك برأسك والمدافع والطائرات موجودة، هذه تحتاج إلى أزمنة، قال: أنا عايش وأنت عايش إذا مش بعد خمس سنين تنتهي الحرب العراقية والإيرانية وينحسر الفرات عن جبل من ذهب وينزل المهدي، المهم مخربطهم وراء بعض.
أبو عبد الله : أنا ... في حديث ضعيف أنه ستأتي حرب على ماء الفرات اثنا عشر سنة.
السائل : هو قال لك ضعيف أم أنت ضعفته، ... أرجو توضيح الأمر للشيخ؟
سائل آخر : بتقول بعض العلماء يصححونها وبعضهم يضعفوها، ومن كثرها ماذكر (ستنحسر ويدور قتال بين طائفة وبين آخرين ) وينحسر الفرات عن جبل من ذهب، حديث ( ينحسر الفرات ) هل هو حديث صحيح أم ضعيف؟
السائل : الترتيب هذا ؟
الشيخ : من صحح هذا الحديث؟
السائل : هو بقول بعض العلماء يضعفوه.
الشيخ : أنا بسأل من مصححه؟
السائل : ...
الشيخ : في مثل هيك مواضع يدل على ضعف أحد شيئين أو كلاهما معا، إما ضعف في علم أو ضعف في العقل، أو كليهما معا، شو بده المسلم يبحث أصلا في الرجم بالغيب بيطلع المهدي بعد خمس سنوات وإلا غيره.
السائل : يعني أنا قد ما أستغرب في الموضوع، قلت له يعني ممكن هذه الجثة تروح في سبيل الله، قال تدرب وحضر حالك.
الشيخ : طيب أنت من أين جايب الخرافة بتعطل الأسلحة ويستعمل الرمح والسهم؟
السائل : بصراحة بدها خرافة في البخاري ومسلم على الطريقة الماضية من أجل نخوفك شوي.
الشيخ : الله يهديك دلنا على خطئي فيما قلته؟
السائل : إن القتال بده يصير بالسيوف يا أستاذ.
الشيخ : وين بده يصير بالسيوف؟
السائل : المهدي وسيدنا المسيح.
الشيخ : أولا ما كان البحث هكذا، لذلك العلم يحتاج إلى دقة، شايف أنا بسألك وين بتتعطل الآلات كلها؟
السائل : بتتعطل ما في، نحن بنقول مادام القتال بده يصير بالسيوف ...
الشيخ : أنت حكيت تلك الساعة، الآن ممكن يصير قتال شو بسموه اليوم بالسلاح الأبيض.
السائل : مش بالضرورة تكون الأسلحة معطلة
الشيخ : لذلك مكن حالك.
السائل : يعني هذا والله بنصر مذهب أبي عبد الله فعلا.
الشيخ : أنت شو مذهبك أنت؟.
السائل : أنا مذهبي، أنا على مذهب شيخي، أنا متوكل على الله.
الشيخ : مذهبك مذهب إمامك؟
السائل : مالي ومال إمامي، هذاك مش إمامي
وتهاوي المعالم الإسلامية والتربوية لا يفكر هؤلاء بها، ولذلك يريدوا أن يطمسوا معالمها وما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، فمن هذا المنطلق يأتي موضوع توحيد مقابر المسلمين وغير المسلمين في جعلهم في مكان واحد، للخروج بالمقبرة خارج المدينة.
السائل : في قول آخر أنه من النصارى ... تسقط عنهم الجزية ؟
الشيخ : ما في حكم في الإسلام فإيش ما قالوا هؤلاء الجماعة ...
السائل : بالنسبة شيخنا لموضوع المجدد هذا الذي يبعثه الله عز وجل على رأس كل قرن، من تعتقد آخر مجدد؟
والأخ أبوعبد الله يقول الله بعث ... سيدنا أبو بكر وببلش يحسب بعديها، هيك لما يوصل بعد خمس سنين يبعث الله المجدد في هذه الأيام، هو أبو عبد الله قرأ هذا وتبنى هذا الشيء، بدنا نشوف رأي الشيخ؟
بعد خمس سنين وبتقول المهدي ... طول بالك أنت، أنا قلت يا أبو عبد الله هذا المهدي بده يطلع وبكون القتال بالسيف ويصير بالرمح، قال: آه آه هو هيك، قلت له: طيب هو هيك ... سكين موجودة يا رجل، حط عقلك برأسك والمدافع والطائرات موجودة، هذه تحتاج إلى أزمنة، قال: أنا عايش وأنت عايش إذا مش بعد خمس سنين تنتهي الحرب العراقية والإيرانية وينحسر الفرات عن جبل من ذهب وينزل المهدي، المهم مخربطهم وراء بعض.
أبو عبد الله : أنا ... في حديث ضعيف أنه ستأتي حرب على ماء الفرات اثنا عشر سنة.
السائل : هو قال لك ضعيف أم أنت ضعفته، ... أرجو توضيح الأمر للشيخ؟
سائل آخر : بتقول بعض العلماء يصححونها وبعضهم يضعفوها، ومن كثرها ماذكر (ستنحسر ويدور قتال بين طائفة وبين آخرين ) وينحسر الفرات عن جبل من ذهب، حديث ( ينحسر الفرات ) هل هو حديث صحيح أم ضعيف؟
السائل : الترتيب هذا ؟
الشيخ : من صحح هذا الحديث؟
السائل : هو بقول بعض العلماء يضعفوه.
الشيخ : أنا بسأل من مصححه؟
السائل : ...
الشيخ : في مثل هيك مواضع يدل على ضعف أحد شيئين أو كلاهما معا، إما ضعف في علم أو ضعف في العقل، أو كليهما معا، شو بده المسلم يبحث أصلا في الرجم بالغيب بيطلع المهدي بعد خمس سنوات وإلا غيره.
السائل : يعني أنا قد ما أستغرب في الموضوع، قلت له يعني ممكن هذه الجثة تروح في سبيل الله، قال تدرب وحضر حالك.
الشيخ : طيب أنت من أين جايب الخرافة بتعطل الأسلحة ويستعمل الرمح والسهم؟
السائل : بصراحة بدها خرافة في البخاري ومسلم على الطريقة الماضية من أجل نخوفك شوي.
الشيخ : الله يهديك دلنا على خطئي فيما قلته؟
السائل : إن القتال بده يصير بالسيوف يا أستاذ.
الشيخ : وين بده يصير بالسيوف؟
السائل : المهدي وسيدنا المسيح.
الشيخ : أولا ما كان البحث هكذا، لذلك العلم يحتاج إلى دقة، شايف أنا بسألك وين بتتعطل الآلات كلها؟
السائل : بتتعطل ما في، نحن بنقول مادام القتال بده يصير بالسيوف ...
الشيخ : أنت حكيت تلك الساعة، الآن ممكن يصير قتال شو بسموه اليوم بالسلاح الأبيض.
السائل : مش بالضرورة تكون الأسلحة معطلة
الشيخ : لذلك مكن حالك.
السائل : يعني هذا والله بنصر مذهب أبي عبد الله فعلا.
الشيخ : أنت شو مذهبك أنت؟.
السائل : أنا مذهبي، أنا على مذهب شيخي، أنا متوكل على الله.
الشيخ : مذهبك مذهب إمامك؟
السائل : مالي ومال إمامي، هذاك مش إمامي
سئل الشيخ عن إمكانية خروج المهدي في هذه العصور.؟
يعني الله ممكن يبعث المهدي ويحكم الأرض ويملؤها عدلا، والروس والأمريكان والأسلحة والبلاوي موجودة؟
الشيخ : البلاوي بتنصب عليهم ممكن، ليش لا.
السائل : لا يا أستاذ، الله يخليك احك لنا كلام يعني .
الشيخ : آمين، والله مش مخلد في الأرض أحد.
السائل : مضبوط يا رجل، كيف بده يطلع المهدي يحكم العالم ويملؤها عدلا، وهذه الأسلحة موجودة، هو ساعتها بردوا على المهدي.
الشيخ : ليش القضية بس سلاح؟
السائل : السلاح والعالم بده يكون.
الشيخ : ألم تقرأ الآية التي تقول: (( يخربون بيوتهم بأيديهم )).
السائل : هؤلاء اليهود.
الشيخ : يهود كانوا أو نصارى، المهم أن ربنا عز وجل يقذف الرعب في قلوبهم بأن يخربوا بيوتهم بأيديهم، الأساس الأول هم المؤمنون الذين يهاجمونهم في عقر دارهم، فينصرهم الله بالرعب والخوف، والأسباب الأخرى الطبيعية التي يسخرها الله للمؤمنين، فقد يعيد التاريخ نفسه.
السائل : يعني ممكن هذا السلاح يبقى؟
الشيخ : ما يهمنا أن السلاح يبقى.
السائل : هو قال ... الشيخ يقول، قلت الشيخ يقول ضد هذا الكلام اللي بحكيه.
الشيخ : جاء عن الرسول أنه في سهام في السماء، لكن ما جاء عن الرسول أن الآلات تعطل الآلات كلها.
السائل : لا ما في الحقيقة بيان ذلك؟
السائل : في جماعة جهيمان قيل إنه المهدي، طبعا هم يقولون ..
الشيخ : أي نعم أنا كنت أعمل في ... لأنهم كانوا في حجة تلك السنة، كانوا يترددون على الخيمة التي كنت نازلا فيها، ويثيرون موضوع المهدي وخروجه.
السائل : فقيل إنك قلت يخرج في آخر الزمان، وتكون الحرب بالسيوف بالرماح.
الشيخ : لا أنا ما بقول هكذا، بس أقول ما يخرج في هذا الزمان، لأن المهدي سوف لا يستطيع أن يعمل أكثر من الرسول عليه السلام، فقد مكث في قومه عشرين سنة حتى استطاع أن يوجد من حوله أمة يقاتلون في سبيل الله، فلو جاء اليوم ووجد التسعمائة مليون مسلم متفرقين شذر مذر، فحتى يجمعهم على فكرة واحدة، على التصفية والتربية، يحتاج إلى كذا سنة هو، هو نص الحديث أنه يمكث في الأرض سبع سنين، ثمانية سنين، شو بده يساوي حتى يساوي، فمعنى هذا كما قلت في بعض ما كتبت، أو ما حاضرت، أن كثيرا من المسلمين اليوم يتكلمون على خروج المهدي وخروج عيسى، ويكونوا يائسين وخلاص، ناسين أنه كل ما لهم يمشوا بتقهقر حتى يخرج المهدي وينزل عيسى عليه السلام، ولذلك قوبلت هذه العقيدة بموقفين متعاكسين :
العقيدة الأولى : التواكل عليها، وهي عقيدة عموم المسلمين اليوم، خاصة العامة منهم، ما في ... حتى ينزل عيسى ويأتي المهدي.
الشيخ : البلاوي بتنصب عليهم ممكن، ليش لا.
السائل : لا يا أستاذ، الله يخليك احك لنا كلام يعني .
الشيخ : آمين، والله مش مخلد في الأرض أحد.
السائل : مضبوط يا رجل، كيف بده يطلع المهدي يحكم العالم ويملؤها عدلا، وهذه الأسلحة موجودة، هو ساعتها بردوا على المهدي.
الشيخ : ليش القضية بس سلاح؟
السائل : السلاح والعالم بده يكون.
الشيخ : ألم تقرأ الآية التي تقول: (( يخربون بيوتهم بأيديهم )).
السائل : هؤلاء اليهود.
الشيخ : يهود كانوا أو نصارى، المهم أن ربنا عز وجل يقذف الرعب في قلوبهم بأن يخربوا بيوتهم بأيديهم، الأساس الأول هم المؤمنون الذين يهاجمونهم في عقر دارهم، فينصرهم الله بالرعب والخوف، والأسباب الأخرى الطبيعية التي يسخرها الله للمؤمنين، فقد يعيد التاريخ نفسه.
السائل : يعني ممكن هذا السلاح يبقى؟
الشيخ : ما يهمنا أن السلاح يبقى.
السائل : هو قال ... الشيخ يقول، قلت الشيخ يقول ضد هذا الكلام اللي بحكيه.
الشيخ : جاء عن الرسول أنه في سهام في السماء، لكن ما جاء عن الرسول أن الآلات تعطل الآلات كلها.
السائل : لا ما في الحقيقة بيان ذلك؟
السائل : في جماعة جهيمان قيل إنه المهدي، طبعا هم يقولون ..
الشيخ : أي نعم أنا كنت أعمل في ... لأنهم كانوا في حجة تلك السنة، كانوا يترددون على الخيمة التي كنت نازلا فيها، ويثيرون موضوع المهدي وخروجه.
السائل : فقيل إنك قلت يخرج في آخر الزمان، وتكون الحرب بالسيوف بالرماح.
الشيخ : لا أنا ما بقول هكذا، بس أقول ما يخرج في هذا الزمان، لأن المهدي سوف لا يستطيع أن يعمل أكثر من الرسول عليه السلام، فقد مكث في قومه عشرين سنة حتى استطاع أن يوجد من حوله أمة يقاتلون في سبيل الله، فلو جاء اليوم ووجد التسعمائة مليون مسلم متفرقين شذر مذر، فحتى يجمعهم على فكرة واحدة، على التصفية والتربية، يحتاج إلى كذا سنة هو، هو نص الحديث أنه يمكث في الأرض سبع سنين، ثمانية سنين، شو بده يساوي حتى يساوي، فمعنى هذا كما قلت في بعض ما كتبت، أو ما حاضرت، أن كثيرا من المسلمين اليوم يتكلمون على خروج المهدي وخروج عيسى، ويكونوا يائسين وخلاص، ناسين أنه كل ما لهم يمشوا بتقهقر حتى يخرج المهدي وينزل عيسى عليه السلام، ولذلك قوبلت هذه العقيدة بموقفين متعاكسين :
العقيدة الأولى : التواكل عليها، وهي عقيدة عموم المسلمين اليوم، خاصة العامة منهم، ما في ... حتى ينزل عيسى ويأتي المهدي.
اضيفت في - 2004-08-16