كتاب الزكاة-432
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن النسائي
الحجم ( 3.53 ميغابايت )
التنزيل ( 997 )
الإستماع ( 401 )


3 - أخبرنا الربيع بن سليمان بن داود قال حدثنا إسحاق بن بكير قال حدثنا أبي عن عمرو بن الحارث عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام قال : (سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا حكيم إن هذا المال حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك حتى أفارق الدنيا بشيء). أستمع حفظ

9 - أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله المخزومي قال حدثنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى قال أخبرني عبد الله بن السعدي أنه : (قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام فقال ألم أخبر أنك تعمل على عمل من أعمال المسلمين فتعطى عليه عمالة فلا تقبلها قال أجل إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين فقال عمر رضي الله عنه إني أردت الذي أردت وكان النبي صلى الله عليه و سلم يعطيني المال فأقول أعطه من هو أفقر إليه مني وإنه أعطاني مرة مالا فقلت له أعطه من هو أحوج إليه مني فقال ما آتاك الله عز و جل من هذا المال من غير مسألة ولا إشراف فخذه فتموله أو تصدق به وما لا فلا تتبعه نفسك). أستمع حفظ

11 - أخبرنا كثير بن عبيد قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن السائب بن يزيد أن حويطب بن عبد العزى أخبره أن عبد الله بن السعدي أخبره : (أنه قدم على عمر بن الخطاب في خلافته فقال له عمر ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا فإذا أعطيت العمالة رددتها فقلت بلى فقال عمر رضي الله عنه فما تريد إلى ذلك فقلت لي أفراس وأعبد وأنا بخير وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين فقال له عمر فلا تفعل فإني كنت أردت مثل الذي أردت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعطيني العطاء فأقول أعطه أفقر إليه مني فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم خذه فتموله أو تصدق به ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه ومالا فلا تتبعه نفسك). أستمع حفظ

13 - أخبرنا عمرو بن منصور وإسحاق بن منصور عن الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني السائب بن يزيد أن حويطب بن عبد العزى أخبره أن عبد الله بن السعدي أخبره : (أنه قدم على عمر بن الخطاب في خلافته فقال عمر ألم أخبر أنك تلي من أعمال الناس أعمالا فإذا أعطيت العمالة كرهتها قال فقلت بلى قال فما تريد إلى ذلك فقلت إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين فقال عمر فلا تفعل فإني كنت أردت الذي أردت فكان النبي صلى الله عليه و سلم يعطيني العطاء فأقول أعطه أفقر إليه مني حتى أعطاني مرة مالا فقلت أعطه أفقر إليه مني فقال النبي صلى الله عليه و سلم خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه ومالا فلا تتبعه نفسك). أستمع حفظ

18 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو عن ابن وهب قال أخبرنا يونس عن ابن شهاب عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي : (أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أخبره أن أباه ربيعة بن الحارث قال لعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث والفضل بن العباس بن عبد المطلب ائتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقولا له استعملنا يا رسول الله على الصدقات فأتى علي بن أبي طالب ونحن على تلك الحال فقال لهما إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يستعمل منكم أحدا على الصدقة قال عبد المطلب فانطلقت أنا والفضل حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لنا إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد صلى الله عليه و سلم). أستمع حفظ