كتاب الجهاد-474
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن النسائي
الحجم ( 3.63 ميغابايت )
التنزيل ( 1115 )
الإستماع ( 410 )


10 - أخبرنا يوسف بن سعيد قال سمعت حجاجا أخبرنا ابن جريج قال حدثنا سليمان بن موسى قال حدثنا مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :( من قاتل في سبيل الله عز و جل من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثم مات أو قتل فله أجر شهيد ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها كالزعفران وريحها كالمسك ومن جرح جرحا في سبيل الله فعليه طابع الشهداء ). أستمع حفظ

17 - أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال لكعب بن مرة يا كعب حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم واحذر قال سمعته يقول : ( من شاب شيبة في الإسلام في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة قال له حدثنا عن النبي صلى الله عليه و سلم واحذر قال سمعته يقول ارموا من بلغ العدو بسهم رفعه الله به درجة قال ابن النحام يا رسول الله وما الدرجة قال إما انها ليست بعتبة أمك ولكن ما بين الدرجتين مائة عام ). أستمع حفظ

20 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت خالدا يعني ابن زيد أبا عبد الرحمن الشامي يحدث عن شرحبيل بن السمط عن عمرو بن عبسة قال قلت يا عمرو بن عبسة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس فيه نسيان ولا تنقص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:( من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ العدو أخطأ أو أصاب كان له كعدل رقبة ومن أعتق رقبة مسلمة كان فداء كل عضو منه عضوا منه من نار جهنم ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة ). أستمع حفظ

30 - أخبرنا عمرو بن سواد قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يحيى بن أيوب وذكر آخر قبله عن عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال :( لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في ناحية في أثنى عشر رجلا من الأنصار وفيهم طلحة بن عبيد الله فأدركهم المشركون فالتفت رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال من للقوم فقال طلحة أنا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله فقال أنت فقاتل حتى قتل ثم التفت فإذا المشركون فقال من للقوم فقال طلحة أنا قال كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا فقال أنت فقاتل حتى قتل ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل حتى بقي رسول الله صلى الله عليه و سلم وطلحة بن عبيد الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من للقوم فقال طلحة أنا فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال حس فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ثم رد الله المشركين ). أستمع حفظ

33 - أخبرنا عمرو بن سواد قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عبد الرحمن وعبد الله ابنا كعب بن مالك أن سلمة بن الأكوع قال :( لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه قال سلمة فقفل رسول الله صلى الله عليه و سلم من خيبر فقلت يا رسول الله أتأذن لي أن أرتجز بك فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعلم ما تقول فقلت والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم صدقت فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا فلما قضيت رجزي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قال هذا قلت أخي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يرحمه الله فقلت يا رسول الله والله إن ناسا ليهابون الصلاة عليه يقولون رجل مات بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مات جاهدا مجاهدا قال ابن شهاب ثم سألت ابنا لسلمة بن الأكوع فحدثني عن أبيه مثل ذلك غير أنه قال حين قلت إن ناسا ليهابون الصلاة عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذبوا مات جاهدا مجاهدا فله أجره مرتين وأشار بأصبعيه ). أستمع حفظ