2 - حدثنا محمد بن بشار و حدثني حماد بن مسعدة قالا حدثنا قرة بن خالد عن حميد بن هلال عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن ثم أرسل معاذ بن جبل بعد ذلك فلما قدم قال أيها الناس إني رسول رسول الله إليكم فألقى له أبو موسى وسادة ليجلس عليها فأتي برجل كان يهوديا فأسلم ثم كفر فقال معاذ لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله ثلاث مرات فلما قتل قعد ). أستمع حفظ
3 - الكلام على إسناد حديث: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن ثم أرسل معاذ بن جبل بعد ذلك فلما قدم قال ...). أستمع حفظ
4 - أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثني أحمد بن مفضل قال حدثنا أسباط قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: ( لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا هاهنا فقال عكرمة والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما فجاء فأسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله بايع عبد الله قال فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك هلا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين ). أستمع حفظ
5 - الكلام على إسناد حديث: ( لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر ...). أستمع حفظ
6 - في قوله صلى الله عليه وسلم ( إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين ) هل هو خاص بالأنبياء أو به ؟ أستمع حفظ
14 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا يزيد وهو ابن زريع قال حدثنا داود عن عكرمة عن ابن عباس قال: ( كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم تندم فأرسل إلى قومه سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إن فلانا قد ندم وإنه أمرنا أن نسألك هل له من توبة فنزلت { كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم إلى قوله غفور رحيم } فأرسل إليه فأسلم ). أستمع حفظ
15 - الكلام على إسناد حديث: ( كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم تندم فأرسل ...). أستمع حفظ
16 - أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحق بن إبراهيم قال أخبرنا علي بن الحسين بن واقد قال أخبرني أبي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس قال: ( في سورة النحل { من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره إلى قوله لهم عذاب عظيم } فنسخ واستثنى من ذلك فقال { ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم } وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان على مصر كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به أن يقتل يوم الفتح فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم). أستمع حفظ
17 - الكلام على إسناد حديث: ( في سورة النحل { من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره إلى قوله لهم عذاب عظيم } فنسخ واستثنى من ذلك ...). أستمع حفظ
19 - أخبرنا عثمان بن عبد الله قال حدثنا عباد بن موسى قال حدثنا إسمعيل بن جعفر قال حدثني إسرائيل عن عثمان الشحام قال كنت أقود رجلا أعمى فانتهيت إلى عكرمة فأنشأ يحدثنا قال حدثني ابن عباس: ( أن أعمى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت له أم ولد وكان له منها ابنان وكانت تكثر الوقيعة برسول الله صلى الله عليه وسلم وتسبه فيزجرها فلا تنزجر وينهاها فلا تنتهي فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم فوقعت فيه فلم أصبر أن قمت إلى المغول فوضعته في بطنها فاتكأت عليه فقتلتها فأصبحت قتيلا فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فجمع الناس وقال أنشد الله رجلا لي عليه حق فعل ما فعل إلا قام فأقبل الأعمى يتدلدل فقال يا رسول الله أنا صاحبها كانت أم ولدي وكانت بي لطيفة رفيقة ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ولكنها كانت تكثر الوقيعة فيك وتشتمك فأنهاها فلا تنتهي وأزجرها فلا تنزجر فلما كانت البارحة ذكرتك فوقعت فيك فقمت إلى المغول فوضعته في بطنها فاتكأت عليها حتى قتلتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا اشهدوا أن دمها هدر ). أستمع حفظ
20 - الكلام على إسناد حديث: ( أن أعمى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت له أم ولد ...). أستمع حفظ
21 - أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا شعبة عن توبة العنبري عن عبد الله بن قدامة بن عنزة عن أبي برزة الأسلمي قال: ( أغلظ رجل لأبي بكر الصديق فقلت أقتله فانتهرني وقال ليس هذا لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ
22 - الكلام على إسناد حديث: ( أن أعمى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت له أم ولد ...). أستمع حفظ
24 - أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أبي برزة قال: ( تغيظ أبو بكر على رجل فقلت من هو يا خليفة رسول الله قال لم قلت لأضرب عنقه إن أمرتني بذلك قال أفكنت فاعلا قلت نعم قال فوالله لأذهب عظم كلمتي التي قلت غضبه ثم قال ما كان لأحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ
26 - أخبرنا أبو داود قال حدثنا يعلى قال حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي برزة قال: ( مررت على أبي بكر وهو متغيظ على رجل من أصحابه فقلت يا خليفة رسول الله من هذا الذي تغيظت عليه قال ولم تسأل قلت أضرب عنقه قال فوالله لأذهب عظم كلمتي غضبه ثم قال ما كانت لأحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ
28 - أخبرنا محمد بن المثنى عن يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن سليمان عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي برزة قال: ( تغيظ أبو بكر على رجل فقال لو أمرتني لفعلت قال أما والله ما كانت لبشر بعد محمد صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ
30 - أخبرنا معاوية بن صالح الأشعري قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا عبيد الله عن زيد عن عمرو بن مرة عن أبي نضرة عن أبي برزة قال: ( غضب أبو بكر على رجل غضبا شديدا حتى تغير لونه قلت يا خليفة رسول الله والله لئن أمرتني لأضربن عنقه فكأنما صب عليه ماء بارد فذهب غضبه عن الرجل قال ثكلتك أمك أبا برزة وإنها لم تكن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ). قال أبو عبد الرحمن هذا خطأ والصواب أبو نصر واسمه حميد بن هلال خالفه شعبة أستمع حفظ
32 - أخبرنا محمد بن المثنى عن أبي داود قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا نصر يحدث عن أبي برزة قال: ( أتيت على أبي بكر وقد أغلظ لرجل فرد عليه فقلت ألا أضرب عنقه فانتهرني فقال إنها ليست لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ). قال أبو عبد الرحمن أبو نصر حميد بن هلال ورواه عنه يونس بن عبيد فأسنده أستمع حفظ
34 - أخبرنا أبو داود قال حدثنا عفان قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا يونس بن عبيد عن حميد بن هلال عن عبد الله بن مطرف بن الشخير عن أبي برزة الأسلمي أنه قال: ( كنا عند أبي بكر الصديق فغضب على رجل من المسلمين فاشتد غضبه عليه جدا فلما رأيت ذلك قلت يا خليفة رسول الله أضرب عنقه فلما ذكرت القتل أضرب عن ذلك الحديث أجمع إلى غير ذلك من النحو فلما تفرقنا أرسل إلي فقال يا أبا برزة ما قلت ونسيت الذي قلت قلت ذكرنيه قال أما تذكر ما قلت قلت لا والله قال أرأيت حين رأيتني غضبت على رجل فقلت أضرب عنقه يا خليفة رسول الله أما تذكر ذلك أو كنت فاعلا ذلك قلت نعم والله والآن إن أمرتني فعلت قال والله ما هي لأحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم ) قال أبو عبد الرحمن هذا الحديث أحسن الأحاديث وأجودها والله تعالى أعلم أستمع حفظ