2 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني مالك بن أنس عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري أن سهل بن أبي حثمة أخبره: ( أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهما فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه فقالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ثم أقبل هو وحويصة وهو أخوه أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر وتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن تحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا مسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء ) أستمع حفظ
4 - أخبرنا محمد بن سلمة قال أخبرنا ابن القاسم قال حدثني مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة: ( أنه أخبره ورجال كبراء من قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود وقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار، قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء ) أستمع حفظ
5 - الكلام على إسناد حديث: ( ... وقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه ... ) أستمع حفظ
7 - أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يحيى عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال وحسبت قال وعن رافع بن خديج أنهما قالا: ( خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك ثم إذا بمحيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا فدفنه ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة بن مسعود وعبد الرحمن بن سهل وكان أصغر القوم فذهب عبد الرحمن يتكلم قبل صاحبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر في السن فصمت وتكلم صاحباه ثم تكلم معهما فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل فقال لهم أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون صاحبكم أو قاتلكم قالوا كيف نحلف ولم نشهد قال فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا وكيف نقبل أيمان قوم كفار فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه عقله ) أستمع حفظ
8 - الكلام على إسناد حديث: ( ... ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة بن مسعود وعبد الرحمن بن سهل ... ) أستمع حفظ
9 - ما بعد قوله صلى الله عليه وسلم ( كبر الكبر )، ( في السن ) هل هي زيادة من الراوي أم من قوله صلى الله عليه وسلم ؟ أستمع حفظ
10 - أخبرنا أحمد بن عبدة قال أخبرنا حماد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج أنهما حدثاه: ( أن محيصة بن مسعود وعبد الله بن سهل أتيا خيبر في حاجة لهما فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا عمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه وهو أصغر منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر ليبدأ الأكبر فتكلما في أمر صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر كلمة معناها يقسم خمسون منكم فقالوا يا رسول الله أمر لم نشهده كيف نحلف قال فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل فدخلت مربدا لهم فركضتني ناقة من تلك الإبل ) أستمع حفظ
12 - أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا بشر وهو ابن المفضل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد : ( أنهما أتيا خيبر وهو يومئذ صلح فتفرقا لحوائجهما فأتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلا فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم وهو أحدث القوم سنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر فسكت فتكلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحلفون بخمسين يمينا منكم فتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم قالوا يا رسول الله كيف نحلف ولم نشهد ولم نر قال تبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نأخذ أيمان قوم كفار فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده ) أستمع حفظ
14 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال : ( انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر وهي يومئذ صلح فتفرقا في حوائجهما فأتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر الكبر وهو أحدث القوم فسكت فتكلما فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أتحلفون بخمسين يمينا منكم وتستحقون قاتلكم أو صاحبكم فقالوا يا رسول الله كيف نحلف ولم نشهد ولم نر فقال أتبرئكم يهود بخمسين فقالوا يا رسول الله كيف نأخذ أيمان قوم كفار فعقله رسول الله صلى الله عليه و سلم من عنده ) أستمع حفظ
15 - الكلام على اسناد حديث: ( ... وهو يتشحط في دمه فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل ... ) أستمع حفظ
16 - أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد يقول حدثني بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة : ( أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حاجتهما فقتل عبد الله بن سهل الأنصاري فجاء محيصة وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم الكبر الكبر فتكلم محيصة وحويصة فذكروا شأن عبد الله بن سهل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم تحلفون خمسين يمينا فتستحقون قاتلكم قالوا كيف نحلف ولم نشهد ولم نحضر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار قال فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بشير قال لي سهل بن أبي حثمة لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا ) أستمع حفظ
17 - الكلام على اسناد حديث: ( ... فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم الكبر الكبر فتكلم محيصة وحويصة ... ) أستمع حفظ
18 - أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال : ( وجد عبد الله بن سهل قتيلا فجاء أخوه وعماه حويصة ومحيصة وهما عما عبد الله بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر الكبر فقالا يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا في قليب من بعض قلب خيبر فقال النبي صلى الله عليه و سلم من تتهمون قالوا نتهم اليهود قال أفتقسمون خمسين يمينا أن اليهود قتلته قالوا وكيف نقسم على ما لم نر قال فتبرئكم اليهود بخمسين أنهم لم يقتلوه قالوا وكيف نرضى بأيمانهم وهم مشركون فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم من عنده ) أرسله مالك بن أنس أستمع حفظ
19 - الكلام على اسناد حديث: ( ... وهما عما عبد الله بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الرحمن يتكلم ... ) أستمع حفظ
20 - قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن ابن القاسم حدثني مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أنه أخبره : ( أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حوائجهما فقتل عبد الله بن سهل فقدم محيصة فأتى هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الرحمن ليتكلم لمكانه من أخيه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر كبر فتكلم حويصة ومحيصة فذكروا شأن عبد الله بن سهل فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم قال مالك قال يحيى فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه و سلم وداه من عنده خالفهم سعيد بن عبيد الطائي ) أستمع حفظ
21 - الكلام على اسناد حديث: ( ... فذهب عبد الرحمن ليتكلم لمكانه من أخيه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر كبر فتكلم حويصة ومحيصة ... ) أستمع حفظ
22 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سعيد بن عبيد الطائي عن بشير بن يسار: ( أنه زعم أن رجلا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا فقالوا للذين وجدوه عندهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلناه ولا علمنا قاتلا فانطلقوا إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم فقالوا يا نبي الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر الكبر فقال لهم تأتون بالبينة على من قتل قالوا ما لنا بينة قال فيحلفون لكم قالوا لا نرضى بأيمان اليهود وكره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يبطل دمه فوداه مائة من إبل الصدقة خالفهم عمرو بن شعيب ) أستمع حفظ
23 - كيف هذا لا يمكن: قالوا ( فانطلقوا إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم فقالوا يا نبي الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر الكبر ) ؟ أستمع حفظ
25 - تتمة شرح حديث: ( أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سعيد بن عبيد الطائي عن بشير بن يسار: ( أنه زعم أن رجلا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا فقالوا للذين وجدوه عندهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلناه ولا علمنا قاتلا فانطلقوا إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم فقالوا يا نبي الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر الكبر فقال لهم تأتون بالبينة على من قتل قالوا ما لنا بينة قال فيحلفون لكم قالوا لا نرضى بأيمان اليهود وكره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يبطل دمه فوداه مائة من إبل الصدقة خالفهم عمرو بن شعيب ) أستمع حفظ
26 - الكلام على اسناد حديث: ( ... فقالوا يا نبي الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر الكبر ... ) أستمع حفظ
27 - أخبرنا محمد بن معمر قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: ( أن بن محيصة الأصغر أصبح قتيلا على أبواب خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أقم شاهدين على من قتله أدفعه إليكم برمته قال يا رسول الله ومن أين أصيب شاهدين وإنما أصبح قتيلا على أبوابهم قال فتحلف خمسين قسامة قال يا رسول الله وكيف أحلف على مالا أعلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فنستحلف منهم خمسين قسامة فقال يا رسول الله كيف نستحلفهم وهم اليهود فقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم ديته عليهم وأعانهم بنصفها ) أستمع حفظ