كتاب القسامة-609
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن النسائي
الحجم ( 2.67 ميغابايت )
التنزيل ( 1119 )
الإستماع ( 505 )


4 - أخبرنا الحسن بن إسحاق المروزي قال حدثنا خالد بن خداش قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه : ( أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال إن هذا الرجل قتل أخي قال اذهب فاقتله كما قتل أخاك فقال له الرجل اتق الله واعف عني فإنه أعظم لأجرك وخير لك ولأخيك يوم القيامة قال فخلى عنه قال فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم فسأله فأخبره بما قال له قال فأعنفه أما إنه كان خيرا مما هو صانع بك يوم القيامة يقول يا رب سل هذا فيم قتلني ) أستمع حفظ

7 - أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا علي وهو ابن صالح عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : ( كان قريظة والنضير وكان النضير أشرف من قريظة وكان إذا قتل رجل من قريظة رجلا من النضير قتل به وإذا قتل رجل من النضير رجلا من قريظة أدى مائة وسق من تمر فلما بعث النبي صلى الله عليه و سلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فقالوا ادفعوه إلينا نقتله فقالوا بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه و سلم فأتوه فنزلت { وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط } والقسط النفس بالنفس ثم نزلت { أفحكم الجاهلية يبغون } ) أستمع حفظ

13 - أخبرنا عبيد الله بن سعد قال حدثنا عمي قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق أخبرني داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس : ( أن الآيات التي في المائدة التي قالها الله عز و جل { فاحكم بينهم أو أعرض عنهم } إلى { المقسطين } إنما نزلت في الدية بين النضير وبين قريظة وذلك أن قتلى النضير كان لهم شرف يودون الدية كاملة وأن بنى قريظة كانوا يودون نصف الدية فتحاكموا في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنزل الله عز و جل ذلك فيهم فحملهم رسول الله صلى الله عليه و سلم على الحق في ذلك فجعل الدية سواء ) أستمع حفظ

16 - أخبرني محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال : ( إنطلقت أنا والأشتر إلى علي رضي الله عنه فقلنا هل عهد إليك نبي الله صلى الله عليه و سلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة قال لا إلا ما كان في كتابي هذا فأخرج كتابا من قراب سيفه فإذا فيه المؤمنون تكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم ألا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد بعهده من أحدث حدثا فعلى نفسه أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) أستمع حفظ