1 - تعليق الشيخ على قوله في شرح الطحاوية " ... وأما الكتاب الكوني، ففي قوله تعالى: (( وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير )) . وقوله تعالى:(( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون )) . والكتاب الشرعي الديني، في قوله تعالى: (( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ))، . (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام )) ... ". أستمع حفظ
2 - قراءة الطالب لشرح الطحاوية :" ... وأما الحكم الكوني، ففي قوله تعالى عن ابن يعقوب عليه السلام: (( فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين )) . وقوله تعالى: (( قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون )) . والحكم الشرعي، في قوله تعالى: (( أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد )). وقال تعالى: (( ذلكم حكم الله يحكم بينكم )) ... " مع تعليق الشيخ. أستمع حفظ
3 - تعليق الشيخ على ما تقدم قراءته من الشرح : " ... وأما التحريم الكوني، ففي قوله تعالى: (( قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض )). (( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون )) . والتحريم الشرعي، في قوله: (( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير )). و (( حرمت عليكم أمهاتكم ))، الآية. وأما الكلمات الكونية، ففي قوله تعالى: (( وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا )) . وفي قوله صلى الله عليه وسلم: ( أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ). والكلمات الشرعية الدينية، في قوله تعالى: (( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ))... " . أستمع حفظ
4 - تعليق الشيخ على ما تقدم قراءته من الشرح : " ... وروى أبو داود، والحاكم في المستدرك، من حديث ابن عباس، وعبادة بن الصامت، وزيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ) . وهذا الحديث مما يحتج به الجبرية، وأما القدرية فلا يتأتى على أصولهم الفاسدة ! ولهذا قابلوه إما بالتكذيب أو بالتأويل ! ! وأسعد الناس به أهل السنة، الذين قابلوه بالتصديق، وعلموا من عظمة الله تعالى وجلاله، قدر نعم الله على خلقه، وعدم قيام الخلق بحقوق نعمه عليهم، إما عجزا، وإما جهلا، وإما تفريطا وإضاعة، وإما تقصيرا في المقدور من الشكر، ولو من بعض الوجوه. فإن حقه على أهل السماوات والأرض أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر، وتكون قوة الحب والإنابة، والتوكل والخشية والمراقبة والخوف والرجاء -: جميعها متوجهة إليه، ومتعلقة به، بحيث يكون القلب عاكفا على محبته وتألهه، بل على إفراده بذلك، واللسان محبوسا على ذكره، والجوارح وقفا على طاعته... " . أستمع حفظ
5 - قراءة الطالب لشرح الطحاوية :" ... ولا ريب أن هذا مقدور في الجملة، ولكن النفوس تشح به، وهي في الشح على مراتب لا يحصيها إلا الله تعالى. وأكثر المطيعين تشح به نفسه من وجه، وإن أتى به من وجه آخر. فأين الذي لا تقع منه إرادة تزاحم مراد الله وما يحبه منه ؟ ومن ذا الذي لم يصدر منه خلاف ما خلق له، ولو في وقت من الأوقات ؟ فلو وضع سبحانه عدله على أهل سماواته وأرضه، لعذبهم بعدله، ولم يكن ظالما لهم ... " مع تعليق الشيخ. أستمع حفظ
6 - قراءة الطالب لشرح الطحاوية :" ... وغاية ما يقدر، توبة العبد من ذلك واعترافه، وقبول التوبة محض فضله وإحسانه، وإلا فلو عذب عبده على جنايته لم يكن ظالما ولو قدر أنه تاب منها. لكن أوجب على نفسه - بمقتضى فضله ورحمته - أنه لا يعذب من تاب، وقد كتب على نفسه الرحمة، فلا يسع الخلائق إلا رحمته وعفوه، ولا يبلغ عمل أحد منهم أن ينجو به من النار، أو يدخل الجنة ... " مع تعليق الشيخ. أستمع حفظ