2 - شرح قول المصنف شيخ الإسلام ابن تيمية : " ... وقوله : (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) ، (( كل شيء هالك إلا وجهه )) ... " . أستمع حفظ
3 - التعليق على شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " .... قوله : (( ويبقى وجه ربك )) إلخ ، تضمنت هاتان الآيتان إثبات صفة الوجه لله عز وجل . والنصوص في إثبات الوجه من الكتاب والسنة لا تحصى كثرة ، وكلها تنفي تأويل المعطلة الذين يفسرون الوجه بالجهة أو الثواب أو الذات ، والذي عليه أهل الحق أن الوجه صفة غير الذات ، ولا يقتضي إثباته كونه تعالى مركبا من أعضاء ، كما يقوله المجسمة ، بل هو صفة لله على ما يليق به ، فلا يشبه وجها ولا يشبهه وجه . واستدلت المعطلة بهاتين الآيتين على أن المراد بالوجه الذات ؛ إذ لا خصوص للوجه في البقاء وعدم الهلاك . ونحن نعارض هذا الاستدلال بأنه لو لم يكن لله عز وجل وجه على الحقيقة لما جاء استعمال هذا اللفظ في معنى الذات ؛ فإن اللفظ الموضوع لمعنى لا يمكن أن يستعمل في معنى آخر إلا إذا كان المعنى الأصلي ثابتا للموصوف ، حتى يمكن للذهن أن ينتقل من الملزوم إلى لازمه . ... " . أستمع حفظ
4 - التعليق على شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ....على أنه يمكن دفع مجازهم بطريق آخر ؛ فيقال : إنه أسند البقاء إلى الوجه ، ويلزم منه بقاء الذات ؛ بدلا من أن يقال : أطلق الوجه وأراد الذات وقد ذكر البيهقي نقلا عن الخطابي أنه تعالى لما أضاف الوجه إلى الذات ، وأضاف النعت إلى الوجه ، فقال : (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) ؛ دل على أن ذكر الوجه ليس بصلة ، وأن قوله : (( ذو الجلال والإكرام )) صفة للوجه ، والوجه صفة للذات ... " . أستمع حفظ
5 - ما صحة ما يفعله بعض طلاب العلم الذين إذا دخلوا المسجد قبيل أذان المغرب يصلون تحية المسجد ؟ أستمع حفظ
6 - يحصل من بعض الناس إذا أتى إلى المسجد بعد أذان الفجر وقبل الإقامة يلاحظ على بعضهم يصلي أربع ركعات يصلي ركعتين فيسلم ثم يصلي ركعتين فإذا سئل عن هذا يقول ركعتان تحية المسجد وركعتان سنة الصبح ؟ أستمع حفظ
7 - جاء شخص قبيل أذان الفجر وهو لم يوتر فخاف أن يؤذن قبل أن يوتر فأوتر بركعة هل يجوز له أن يجلس وهو لم يصل ركعتين إنما صلى ركعة واحدة ؟ أستمع حفظ
11 - قراءة قول المصنف شيخ الإسلام ابن تيمية : " ... وقوله : (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )) ، (( وحملناه على ذات ألواح ودسر ، تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر )) ، (( وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني )) ... " . أستمع حفظ
12 - قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ....قوله : (( واصبر لحكم ربك )) ... إلخ ؛ في هذه الآيات الثلاث يثبت الله سبحانه لنفسه عينا يرى بها جميع المرئيات ، وهي صفة حقيقية لله عز وجل على ما يليق به ، فلا يقتضي إثباتها كونها جارحة مركبة من شحم وعصب وغيرهما . وتفسير المعطلة لها بالرؤية أو بالحفظ والرعاية نفي وتعطيل .وأما إفرادها في بعض النصوص وجمعها في البعض الآخر ؛ فلا حجة لهم فيه على نفيها ؛ فإن لغة العرب تتسع لذلك ، فقد يعبر فيها عن الاثنين بلفظ الجمع ، ويقوم فيها الواحد مقام الاثنين كما قدمنا في اليدين . على أنه لا يمكن استعمال لفظ العين في شيء من هذه المعاني التي ذكروها إلا بالنسبة لمن له عين حقيقية . فهل يريد هؤلاء المعطلة أن يقولوا : إن الله يتمدح بما ليس فيه ، فيثبت لنفسه عينا وهو عاطل عنها ؟ ! وهل يريدون أن يقولوا : إن رؤيته للأشياء لا تقع بصفة خاصة بها ؛ بل هو يراها بذاته كلها كما تقول المعتزلة : إنه قادر بذاته ، مريد بذاته . . إلخ ؟ ! وفي الآية الأولى يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر لحكمه ، والاحتمال لما يلقاه من أذى قومه ، ويعلل ذلك الأمر بأنه بمرأى منه ، وفي كلاءته وحفظه وفي الآية الثانية يخبر الله عز وجل عن نبيه نوح عليه السلام أنه لما كذبه قومه ، وحقت عليهم كلمة العذاب ، وأخذهم الله بالطوفان ؛ حمله هو ومن معه من المؤمنين على سفينة ذات ألواح عظيمة من الخشب ودسر ؛ أي : مسامير ، جمع دسار ، تشد بها الألواح ، وأنها كانت تجري بعين الله وحراسته وفي الآية الثالثة خطاب من الله لنبيه موسى عليه السلام بأنه ألقى عليه محبة منه ؛ يعني : أحبه هو سبحانه وحببه إلى خلقه ، وأنه صنعه على عينه ، ورباه تربية استعد بها للقيام بما حمله من رسالة إلى فرعون وقومه ... " . . أستمع حفظ
16 - تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ : " ...وفي الآية الثالثة خطاب من الله لنبيه موسى عليه السلام بأنه ألقى عليه محبة منه ؛ يعني : أحبه هو سبحانه وحببه إلى خلقه ، وأنه صنعه على عينه ، ورباه تربية استعد بها للقيام بما حمله من رسالة إلى فرعون وقومه ... " . أستمع حفظ
17 - تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ : " ... قوله : (( قد سمع الله )) ... إلخ ؛ هذه الآيات ساقها المؤلف لإثبات صفات السمع والبصر والرؤية .أما السمع ؛ فقد عبرت عنه الآيات بكل صيغ الاشتقاق ، وهي : سمع ، ويسمع ، وسميع ، ونسمع ، وأسمع ، فهو صفة حقيقية لله ، يدرك بها الأصوات ؛ كما قدمنا ... " . أستمع حفظ
18 - تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ : " ... وأما البصر ؛ فهو الصفة التي يدرك بها الأشخاص والألوان ، والرؤية لازمة له ، وقد جاء في حديث أبي موسى : ( يا أيها الناس ! أربعوا على أنفسكم ؛ إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، ولكن تدعون سميعا بصيرا ، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) . وكل من السمع والبصر صفة كمال ، وقد عاب الله على المشركين عبادتهم ما لا يسمع ولا يبصر وقد نزلت الآية الأولى في شأن خولة بنت ثعلبة حين ظاهر منها زوجها ، فجاءت تشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحاوره ، وهو يقول لها : ( ما أراك إلا قد حرمت عليه ) . أخرج البخاري في صحيحه عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ؛ قالت : " الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ؛ لقد جاءت المجادلة تشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية من البيت ما أسمع ما تقول ، فأنزل الله عز وجل : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها )) . . الآيات .... " . أستمع حفظ
19 - تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ : " ... وأما الآية الثانية ؛ فقد نزلت في فنحاص اليهودي الخبيث ، حين قال لأبي بكر رضي الله عنه لما دعاه إلى الإسلام : والله يا أبا بكر ما بنا إلى الله من حاجة من فقر ، وإنه إلينا لفقير ، ولو كان غنيا ما استقرضنا ! وأما الآية الثالثة ؛ فـ (( أم )) بمعنى (( بل )) ، والهمزة للاستفهام ، فهي (( أم )) المنقطعة ، والاستفهام إنكاري يتضمن معنى التوبيخ ، والمعنى : بل أيظن هؤلاء في تخفيهم واستتارهم أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ؛ بلى نسمع ذلك ، وحفظتنا لديهم يكتبون ما يقولون وما يفعلون . وأما الآية الرابعة ؛ فهي خطاب من الله عز وجل لموسى وهارون عليهما الصلاة والسلام حين شكوا إلى الله خوفهما من بطش فرعون بهما ، فقال لهما : (( لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى )) ... " . أستمع حفظ