1 - تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... فأما الذي جحد ما وصف الرب من نفسه تعمقا وتكلفا فقد : (( استهوته الشياطين في الأرض حيران )) ... " . أستمع حفظ
2 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... فصار يستدل - بزعمه - على جحد ما وصف الرب وسمى من نفسه بأن قال : لا بد إن كان له كذا من أن يكون له كذا فعمى عن البين بالخفي فجحد ما سمى الرب من نفسه لصمت الرب عما لم يسم منها فلم يزل يملي له الشيطان حتى جحد قول الله عز وجل : (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) فقال : لا يراه أحد يوم القيامة ... " . أستمع حفظ
3 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... فجحد والله أفضل كرامة الله التي أكرم بها أولياءه يوم القيامة من النظر إلى وجهه ونضرته إياهم : (( في مقعد صدق عند مليك مقتدر )) قد قضى أنهم لا يموتون فهم بالنظر إليه ينضرون ... " . أستمع حفظ
4 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... إلى أن قال : - وإنما جحد رؤية الله يوم القيامة إقامة للحجة الضالة المضلة ؛ لأنه قد عرف أنه إذا تجلى لهم يوم القيامة رأوا منه ما كانوا به قبل ذلك مؤمنين وكان له جاحدا وقال المسلمون : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تضارون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب ) . قالوا : لا . قال : ( فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ ) قالوا : لا . قال : ( فإنكم ترون ربكم يومئذ كذلك ) ... " . أستمع حفظ
5 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تمتلئ النار حتى يضع الجبار فيها قدمه فتقول قط قط وينزوي بعضها إلى بعض ) وقال لثابت بن قيس : ( لقد ضحك الله مما فعلت بضيفك البارحة ) وقال فيما بلغنا ( إن الله تعالى ليضحك من أزلكم وقنوطكم وسرعة إجابتكم) فقال له رجل من العرب إن ربنا ليضحك ؟ قال : نعم قال لا نعدم من رب يضحك خيرا } . إلى أشباه لهذا مما لا نحصيه ... " . أستمع حفظ
6 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقال تعالى : (( وهو السميع البصير )) (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )) وقال تعالى : (( ولتصنع على عيني )) وقال تعالى : (( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي )) وقال تعالى : (( والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )) ... " . أستمع حفظ
7 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... فوالله ما دلهم على عظم ما وصفه من نفسه وما تحيط به قبضته : إلا صغر نظيرها منهم عندهم إن ذلك الذي ألقي في روعهم وخلق على معرفة قلوبهم فما وصف الله من نفسه وسماه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم سميناه كما سماه ولم نتكلف منه صفة ما سواه - لا هذا ولا هذا - لا نجحد ما وصف ولا نتكلف معرفة ما لم يصف .... " . أستمع حفظ
8 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... اعلم - رحمك الله - أن العصمة في الدين أن تنتهي في الدين حيث انتهى بك ولا تجاوز ما قد حد لك فإن من قوام الدين معرفة المعروف وإنكار المنكر فما بسطت عليه المعرفة وسكنت إليه الأفئدة وذكر أصله في الكتاب والسنة وتوارثت علمه الأمة : فلا تخافن في ذكره وصفته من ربك ما وصف من نفسه عيبا ؛ ولا تتكلفن بما وصف لك من ذلك قدرا ... " . أستمع حفظ
9 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وما أنكرته نفسك ولم تجد ذكره في كتاب ربك ولا في حديث عن نبيك - من ذكر صفة ربك - فلا تكلفن علمه بعقلك ؛ ولا تصفه بلسانك ؛ واصمت عنه كما صمت الرب عنه من نفسه فإن تكلفك معرفة ما لم يصف من نفسه مثل إنكار ما وصف منها ؛ فكما أعظمت ما جحده الجاحدون مما وصف من نفسه : فكذلك أعظم تكلف ما وصف الواصفون مما لم يصف منها ... " . أستمع حفظ
10 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... فقد - والله - عز المسلمون ؛ الذين يعرفون المعروف وبهم يعرف ؛ وينكرون المنكر وبإنكارهم ينكر ؛ يسمعون ما وصف الله به نفسه من هذا في كتابه وما بلغهم مثله عن نبيه فما مرض من ذكر هذا وتسميته قلب مسلم ولا تكلف صفة قدره ولا تسمية غيره من الرب مؤمن . وما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سماه من صفة ربه فهو بمنزلة ما سمي وما وصف الرب تعالى من نفسه ... ". أستمع حفظ
11 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... والراسخون في العلم - الواقفون حيث انتهى علمهم الواصفون لربهم بما وصف من نفسه التاركون لما ترك من ذكرها - لا ينكرون صفة ما سمي منها جحدا ولا يتكلفون وصفه بما لم يسم تعمقا ؛ لأن الحق ترك ما ترك وتسمية ما سمى ومن يتبع (( غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) وهب الله لنا ولكم حكما وألحقنا بالصالحين " . وهذا كله كلام ابن الماجشون الإمام " فتدبره وانظر كيف أثبت الصفات ونفى علم الكيفية - موافقا لغيره من الأئمة - وكيف أنكر على من نفى الصفات بأنه يلزمهم من إثباتها كذا وكذا كما تقوله الجهمية - أنه يلزم أن يكون جسما أو عرضا فيكون محدثا .... " . أستمع حفظ