1 - تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ( والكرسي موضع القدمين ) ... " . أستمع حفظ
2 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وهذه الأحاديث في " الرؤية " هي عندنا حق حملها الثقات بعضهم عن بعض ؛ غير أنا إذا سئلنا عن تفسيرها لا نفسرها وما أدركنا أحدا يفسرها . أبو عبيد أحد الأئمة الأربعة : الذين هم الشافعي وأحمد وإسحاق وأبو عبيد ؛ وله من المعرفة بالفقه واللغة والتأويل : ما هو أشهر من أن يوصف وقد كان في الزمان الذي ظهرت فيه الفتن والأهواء وقد أخبر أنه ما أدرك أحدا من العلماء يفسرها : أي تفسير الجهمية ... " . أستمع حفظ
3 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وروى اللالكائي والبيهقي بإسنادهما عن عبد الله بن المبارك : أن رجلا قال له يا أبا عبد الرحمن إني أكره الصفة - عنى صفة الرب - فقال له عبد الله بن المبارك : وأنا أشد الناس كراهية لذلك ولكن إذا نطق الكتاب بشيء قلنا به وإذا جاءت الآثار بشيء جسرنا عليه ونحو هذا . أراد ابن المبارك : إنا نكره أن نبتدئ بوصف الله من تلقاء أنفسنا حتى يجيء به الكتاب والآثار ... " . أستمع حفظ
4 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وروى عبد الله بن أحمد وغيره بأسانيد صحاح عن ابن المبارك أنه قيل له : بماذا نعرف ربنا ؟ قال : بأنه فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه ولا نقول كما تقول الجهمية إنه ههنا في الأرض - وهكذا قال الإمام أحمد وغيره . أستمع حفظ
5 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وروي بإسناد صحيح عن سليمان بن حرب الإمام سمعت حماد بن زيد وذكر هؤلاء الجهمية . فقال : إنما يحاولون أن يقولوا ليس في السماء شيء . وروى ابن أبي حاتم في كتاب " الرد على الجهمية " عن سعيد بن عامر الضبعي - إمام أهل البصرة علما ودينا من شيوخ الإمام أحمد - أنه ذكر عنده الجهمية فقال : أشر قولا من اليهود والنصارى وقد أجمع اليهود والنصارى وأهل الأديان مع المسلمين على أن الله على العرش وهم قالوا : ليس على شيء ... " . أستمع حفظ
6 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقال محمد بن إسحاق بن خزيمة إمام الأئمة من لم يقل : إن الله فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ثم ألقي على مزبلة لئلا يتأذى بريحه أهل القبلة ولا أهل الذمة ذكره عنه الحاكم بإسناد صحيح . وروى عبد الله بن الإمام أحمد بإسناده عن عباد بن العوام الواسطي - إمام أهل واسط من طبقة شيوخ الشافعي وأحمد - قال : كلمت بشرا المريسي وأصحاب بشر ؛ فرأيت آخر كلامهم ينتهي أن يقولوا : ليس في السماء شيء . وعن عبد الرحمن بن مهدي الإمام المشهور أنه قال : ليس في أصحاب الأهواء شر من أصحاب جهم يدورون على أن يقولوا : ليس في السماء شيء أرى والله أن لا يناكحوا ولا يوارثوا ... " . أستمع حفظ
7 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وروى عبد الرحمن بن أبي حاتم في " كتاب الرد على الجهمية " عن عبد الرحمن بن مهدي قال : أصحاب جهم يريدون أن يقولوا إن الله لم يكلم موسى ويريدون أن يقولوا : ليس في السماء شيء وإن الله ليس على العرش أرى أن يستتابوا فإن تابوا وإلا قتلوا . وعن الأصمعي قال : قدمت امرأة جهم فنزلت بالدباغين فقال رجل عندها : الله على عرشه . فقالت : محدود على محدود فقال الأصمعي : كفرت بهذه المقالة . وعن عاصم بن علي بن عاصم - شيخ أحمد والبخاري وطبقتهما - قال : ناظرت جهميا ؛ فتبين من كلامه أن لا يؤمن أن في السماء ربا ... " . أستمع حفظ
8 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وروى الإمام أحمد بن حنبل الشيباني قال : أخبرنا سريج بن النعمان قال : سمعت عبد الله بن نافع الصائغ قال : سمعت مالك بن أنس يقول : الله في السماء وعلمه في كل مكان ؛ لا يخلو من علمه مكان . وقال الشافعي : خلافة أبي بكر الصديق حق قضاه الله في السماء وجمع عليه قلوب عباده . وفي الصحيح عن أنس بن مالك قال : كانت زينب تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول " زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سموات " . وهذا مثل قول الشافعي . وقصة أبي يوسف - صاحب أبي حنيفة - مشهورة في استتابة بشر المريسي حتى هرب منه لما أنكر أن يكون الله فوق عرشه قد ذكرها ابن أبي حاتم وغيره .... " . أستمع حفظ
9 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقال أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين " الإمام المشهور من أئمة المالكية في كتابه الذي صنفه في " أصول السنة " قال فيه : باب الإيمان بالعرش قال : " ومن قول أهل السنة أن الله عز وجل خلق العرش واختصه بالعلو والارتفاع فوق جميع ما خلق ثم استوى عليه كيف شاء كما أخبر عن نفسه في قوله : (( الرحمن على العرش استوى )) وقوله : (( ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض )) الآية . فسبحان من بعد وقرب بعلمه فسمع النجوى . وذكر حديث { أبي رزين العقيلي ؛ قلت يا رسول الله أين ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض ؟ قال : في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء } قال محمد : العماء السحاب الكثيف المطبق - فيما ذكره الخليل - وذكر آثارا أخر ... " . أستمع حفظ
10 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ثم قال : باب الإيمان بالكرسي قال محمد بن عبد الله : " ومن قول أهل السنة أن الكرسي بين يدي العرش وأنه موضع القدمين . ثم ذكر ( حديث أنس الذي فيه التجلي يوم الجمعة في الآخرة وفيه فإذا كان يوم الجمعة هبط من عليين على كرسيه ثم يحف الكرسي على منابر من ذهب مكللة بالجواهر ؛ ثم يجيء النبيون فيجلسون عليها ) . وذكر ما ذكره : يحيى بن سالم " صاحب التفسير المشهور " : حدثني العلاء بن هلال عن عمار الدهني ؛ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن الكرسي الذي وسع السموات والأرض لموضع القدمين ؛ ولا يعلم قدر العرش إلا الذي خلقه . وذكر من حديث أسد بن موسى ؛ ثنا حماد بن سلمة عن زر عن ابن مسعود قال : ما بين السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام وبين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه ... " . أستمع حفظ
11 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ثم قال في باب الإيمان بالحجب قال : ومن قول أهل السنة إن الله بائن من خلقه يحتجب عنهم بالحجب فتعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا (( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا )) وذكر آثارا في الحجب ..." . أستمع حفظ
12 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ثم قال في باب الإيمان بالنزول قال : ومن قول أهل السنة أن الله ينزل إلى سماء الدنيا ويؤمنون بذلك من غير أن يحدوا فيه حدا وذكر الحديث من طريق مالك وغيره . إلى أن قال : وأخبرني وهب عن ابن وضاح عن الزهري عن ابن عباد . قال : ومن أدركت من المشايخ مالك وسفيان وفضيل بن عياض وعيسى بن المبارك ووكيع : كانوا يقولون : إن النزول حق ... ". أستمع حفظ