الفتوى الحموية الكبرى-17
الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.35 ميغابايت )
التنزيل ( 1889 )
الإستماع ( 680 )


1 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ومما نعتقده أن الله أباح المكاسب والتجارات والصناعات وإنما حرم الله الغش والظلم وأما من قال بتحريم تلك المكاسب فهو ضال مضل مبتدع ؛ إذ ليس الفساد والظلم والغش من التجارات والصناعات في شيء إنما حرم الله ورسوله الفساد ؛ لا الكسب والتجارات ؛ فإن ذلك على أصل الكتاب والسنة جائز إلى يوم القيامة وإن مما نعتقد أن الله لا يأمر بأكل الحلال ثم يعدمهم الوصول إليه من جميع الجهات ؛ لأن ما طالبهم به موجود إلى يوم القيامة ؛ والمعتقد أن الأرض تخلو من الحلال والناس يتقلبون في الحرام ؛ فهو مبتدع ضال إلا أنه يقل في موضع ويكثر في موضع ؛ لا أنه مفقود من الأرض ... " . أستمع حفظ

2 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ومما نعتقده أنا إذا رأينا من ظاهره جميل لا نتهمه في مكسبه وماله وطعامه ؛ جائز أن يؤكل طعامه والمعاملة في تجارته ؛ فليس علينا الكشف عما قاله . فإن سأل سائل على سبيل الاحتياط ؛ جاز إلا من داخل الظلمة . ومن ينزع عن الظلم وأخذ الأموال بالباطل ومعه غير ذلك : فالسؤال والتوقي ؛ كما سأل الصديق غلامه ؛ فإن كان معه من المال سوى ذلك مما هو خارج عن تلك الأموال فاختلطا فلا يطلق عليه الحلال ولا الحرام إلا أنه مشتبه ؛ فمن سأل استبرأ لدينه كما فعل الصديق . وأجاز ابن مسعود وسلمان الأكل منه وعليه التبعة والناس طبقات والدين الحنيفية السمحة ... " . أستمع حفظ

4 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ونعتقد : أن العبودية لا تسقط عن العبد ما عقل وعلم ما له وما عليه فيبقى على أحكام القوة والاستطاعة ؛ إذ لم يسقط الله ذلك عن الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ومن زعم أنه قد خرج عن رق العبودية إلى فضاء الحرية بإسقاط العبودية والخروج إلى أحكام الأحدية المسدية بعلائق الآخرية : فهو كافر لا محالة ؛ إلا من اعتراه علة أو رأفة ؛ فصار معتوها أو مجنونا أو مبرسما وقد اختلط عقله أو لحقه غشية يرتفع عنه بها أحكام العقل وذهب عنه التمييز والمعرفة ؛ فذلك خارج عن الملة مفارق للشريعة .... " . أستمع حفظ

9 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... نعتقد أن الأرواح كلها مخلوقة . ومن قال إنها غير مخلوقة فقد ضاهى قول النصارى - النسطورية - في المسيح وذلك كفر بالله العظيم . ومن قال : إن شيئا من صفات الله حال في العبد ؛ أو قال بالتبعيض على الله فقد كفر ؛ والقرآن كلام الله ليس بمخلوق ولا حال في مخلوق ؛ وأنه كيفما تلي وقرئ وحفظ : فهو صفة الله عز وجل ؛ وليس الدرس من المدروس ولا التلاوة من المتلو لأنه عز وجل بجميع صفاته وأسمائه غير مخلوق ومن قال بغير ذلك فهو كافر ...". أستمع حفظ