1 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ومما نعتقده أن الله أباح المكاسب والتجارات والصناعات وإنما حرم الله الغش والظلم وأما من قال بتحريم تلك المكاسب فهو ضال مضل مبتدع ؛ إذ ليس الفساد والظلم والغش من التجارات والصناعات في شيء إنما حرم الله ورسوله الفساد ؛ لا الكسب والتجارات ؛ فإن ذلك على أصل الكتاب والسنة جائز إلى يوم القيامة وإن مما نعتقد أن الله لا يأمر بأكل الحلال ثم يعدمهم الوصول إليه من جميع الجهات ؛ لأن ما طالبهم به موجود إلى يوم القيامة ؛ والمعتقد أن الأرض تخلو من الحلال والناس يتقلبون في الحرام ؛ فهو مبتدع ضال إلا أنه يقل في موضع ويكثر في موضع ؛ لا أنه مفقود من الأرض ... " . أستمع حفظ
2 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ومما نعتقده أنا إذا رأينا من ظاهره جميل لا نتهمه في مكسبه وماله وطعامه ؛ جائز أن يؤكل طعامه والمعاملة في تجارته ؛ فليس علينا الكشف عما قاله . فإن سأل سائل على سبيل الاحتياط ؛ جاز إلا من داخل الظلمة . ومن ينزع عن الظلم وأخذ الأموال بالباطل ومعه غير ذلك : فالسؤال والتوقي ؛ كما سأل الصديق غلامه ؛ فإن كان معه من المال سوى ذلك مما هو خارج عن تلك الأموال فاختلطا فلا يطلق عليه الحلال ولا الحرام إلا أنه مشتبه ؛ فمن سأل استبرأ لدينه كما فعل الصديق . وأجاز ابن مسعود وسلمان الأكل منه وعليه التبعة والناس طبقات والدين الحنيفية السمحة ... " . أستمع حفظ
3 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وإن مما نعتقد أن العبد ما دام أحكام الدار جارية عليه فلا يسقط عنه الخوف والرجاء وكل من ادعى " الأمن " فهو جاهل بالله وبما أخبر به عن نفسه : (( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) وقد أفردت كشف عورات من قال بذلك ... " . أستمع حفظ
4 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ونعتقد : أن العبودية لا تسقط عن العبد ما عقل وعلم ما له وما عليه فيبقى على أحكام القوة والاستطاعة ؛ إذ لم يسقط الله ذلك عن الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ومن زعم أنه قد خرج عن رق العبودية إلى فضاء الحرية بإسقاط العبودية والخروج إلى أحكام الأحدية المسدية بعلائق الآخرية : فهو كافر لا محالة ؛ إلا من اعتراه علة أو رأفة ؛ فصار معتوها أو مجنونا أو مبرسما وقد اختلط عقله أو لحقه غشية يرتفع عنه بها أحكام العقل وذهب عنه التمييز والمعرفة ؛ فذلك خارج عن الملة مفارق للشريعة .... " . أستمع حفظ
5 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ومن زعم الإشراف على الخلق : يعلم مقاماتهم ومقدارهم عند الله - بغير الوحي المنزل من قول رسول صلى الله عليه وسلم - فهو خارج عن الملة ومن ادعى أنه يعرف مآل الخلق ومنقلبهم وعلى ماذا يموتون عليه ويختم لهم - بغير الوحي من قول الله وقول رسوله - فقد باء بغضب من الله .... " . أستمع حفظ
7 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... و " الفراسة " حق على أصول ما ذكرناه وليس ذلك مما رسمناه في شيء ..." . أستمع حفظ
8 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ومن زعم أن صفاته تعالى بصفاته - ويشير في ذلك إلى غير آية العظمة والتوفيق والهداية - وأشار إلى صفاته عز وجل القديمة : فهو حلولي قائل باللاهوتية والالتحام وذلك كفر لا محالة ... " . أستمع حفظ
9 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... نعتقد أن الأرواح كلها مخلوقة . ومن قال إنها غير مخلوقة فقد ضاهى قول النصارى - النسطورية - في المسيح وذلك كفر بالله العظيم . ومن قال : إن شيئا من صفات الله حال في العبد ؛ أو قال بالتبعيض على الله فقد كفر ؛ والقرآن كلام الله ليس بمخلوق ولا حال في مخلوق ؛ وأنه كيفما تلي وقرئ وحفظ : فهو صفة الله عز وجل ؛ وليس الدرس من المدروس ولا التلاوة من المتلو لأنه عز وجل بجميع صفاته وأسمائه غير مخلوق ومن قال بغير ذلك فهو كافر ...". أستمع حفظ
10 - يسأل سأل عن بعض علماء الأشاعرة الذين تبين لهم الهدى في أثناء الحوار والردود التي كتبت ضدهم وهم يعيشون بين السلفين في أثناء النقاش والرد تبين لهم الهدى وتأكدوا أن منهج السلف هو الحق ومع ذلك تعصبوا لمنهجهم الأشعري القديم ويجعلون بعض الشبه ويلقونها على الطلاب في أن التأويل واجب أو لا محالة منه هكذا يلبسون على بعض الطلاب وهم على علم يسأل السائل هل هؤلاء يعذرون أم لا ؟ ومثَّل السائل بالصابوني والغزالي ؟ أستمع حفظ
13 - سائل يسأل يقول الكلام الذي الذي تقوله ممكن ينطبق على السعودية حيث يوجد الشريعة الإسلامية ودولة إسلامية لكن ما رأيكم في إيجاد جماعة إسلامية تدعو إلى الإسلام حيث لا يوجد الإسلام كما في البلدان التي يحكمها حكام كفار أو حكام مسلمون إلا رسميا لا حقيقا ؟ أستمع حفظ