1 - تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " ... وقال القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني المتكلم - وهو أفضل المتكلمين المنتسبين إلى الأشعري ؛ ليس فيهم مثله لا قبله ولا بعده - قال في " كتاب الإبانة " تصنيفه : فإن قال قائل : فما الدليل على أن لله وجها ويدا ؟ قيل له قوله : (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) وقوله تعالى (( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي )) فأثبت لنفسه وجها ويدا . فإن قال : فلم أنكرتم أن يكون وجهه ويده جارحة إذ كنتم لا تعقلون وجها ويدا إلا جارحة ؟ قلنا لا يجب هذا كما لا يجب إذا لم نعقل حيا عالما قادرا إلا جسما أن نقضي نحن وأنتم بذلك على الله سبحانه وتعالى وكما لا يجب في كل شيء كان قائما بذاته أن يكون جوهرا ؛ لأنا وإياكم لم نجد قائما بنفسه في شاهدنا إلا كذلك وكذلك الجواب لهم إن قالوا : يجب أن يكون علمه وحياته وكلامه وسمعه وبصره وسائر صفات ذاته عرضا واعتلوا بالوجود ...". أستمع حفظ
2 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " ... وقال : " فإن قال فهل تقولون إنه في كل مكان " ؟ . قيل له : معاذ الله بل مستو على عرشه كما أخبر في كتابه فقال : (( الرحمن على العرش استوى )) وقال الله تعالى : (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) وقال : (( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور )) قال : ولو كان في كل مكان لكان في بطن الإنسان وفمه والحشوش والمواضع التي يرغب عن ذكرها ؛ ولوجب أن يزيد بزيادة الأمكنة إذا خلق منها ما لم يكن وينقص بنقصانها إذا بطل منها ما كان ؛ ولصح أن يرغب إليه إلى نحو الأرض وإلى خلفنا وإلى يميننا وإلى شمالنا وهذا قد أجمع المسلمون على خلافه وتخطئة قائله ... " . أستمع حفظ
3 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقال أيضا في هذا الكتاب : صفات ذاته التي لم يزل ولا يزال موصوفا بها : هي الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام والإرادة والبقاء والوجه والعينان واليدان والغضب والرضا ... " . أستمع حفظ
6 - رجل لديه امرأة متعلمة تعمل وهو ليس له عمل عاطل عن العمل ويجلس في بيته والمرأة هي التي تنفق عليه وعلى أولاده ومع ذلك يحاول أن يمنعها من العمل و في الوقت نفسه له رغبة بأن يخرج في سبيل الله على طريقة أهل التبليغ فكيف تعالج هذه المشكلة ؟ أستمع حفظ
7 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وكذلك قال أبو المعالي الجويني في كتابه " الرسالة النظامية " اختلف مسالك العلماء في هذه الظواهر ؛ فرأى بعضهم تأويلها والتزم ذلك في آي الكتاب وما يصح من السنن وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل وإجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيها إلى الرب . فقال : والذي نرتضيه رأيا وندين الله به عقيدة : اتباع سلف الأمة والدليل السمعي القاطع في ذلك إجماع الأمة وهو حجة متبعة وهو مستند معظم الشريعة ... " . أستمع حفظ
8 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقد درج صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ترك التعرض لمعانيها ودرك ما فيها - وهم صفوة الإسلام والمستقلون بأعباء الشريعة وكانوا لا يألون جهدا في ضبط قواعد الملة والتواصي بحفظها وتعليم الناس ما يحتاجون إليه منها - فلو كان تأويل هذه الظواهر مسوغا أو محتوما : لأوشك أن يكون اهتمامهم بها فوق اهتمامهم بفروع الشريعة , وإذا انصرم عصرهم وعصر التابعين على الإضراب عن التأويل ... " . أستمع حفظ
9 - تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقد درج صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ترك التعرض لمعانيها ودرك ما فيها - وهم صفوة الإسلام والمستقلون بأعباء الشريعة وكانوا لا يألون جهدا في ضبط قواعد الملة والتواصي بحفظها وتعليم الناس ما يحتاجون إليه منها - فلو كان تأويل هذه الظواهر مسوغا أو محتوما : لأوشك أن يكون اهتمامهم بها فوق اهتمامهم بفروع الشريعة ... " . أستمع حفظ
10 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وإذا انصرم عصرهم وعصر التابعين على الإضراب عن التأويل : كان ذلك هو الوجه المتبع فحق على ذي الدين أن يعتقد تنزه الباري عن صفات المحدثين ولا يخوض في تأويل المشكلات ويكل معناها إلى الرب تعالى ؛ فليجر آية الاستواء والمجيء . وقوله (( لما خلقت بيدي )) (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) وقوله : (( تجري بأعيننا )) وما صح من أخبار الرسول كخبر النزول وغيره على ما ذكرناه ... " . أستمع حفظ
11 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... قلت : وليعلم السائل أن الغرض " من هذا الجواب " ذكر ألفاظ بعض الأئمة الذين نقلوا مذهب السلف في هذا الباب ؛ وليس كل من ذكرنا شيئا من قوله - من المتكلمين وغيرهم - يقول بجميع ما نقوله في بهذا الباب وغيره ؛ ولكن الحق يقبل من كل من تكلم به ؛ وكان معاذ بن جبل يقول في كلامه .المشهور عنه ؛ الذي رواه أبو داود في سننه : اقبلوا الحق من كل من جاء به ؛ وإن كان كافرا - أو قال فاجرا - واحذروا زيغة الحكيم . قالوا : كيف نعلم أن الكافر يقول كلمة الحق ؟ قال : إن على الحق نورا أو قال كلاما هذا معناه ... " . أستمع حفظ
12 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... فأما تقرير ذلك بالدليل وإماطة ما يعرض من الشبه وتحقيق الأمر على وجه يخلص إلى القلب ما يبرد به من اليقين ويقف على مواقف آراء العباد في هذه المهامه فما تتسع له هذه الفتوى وقد كتبت شيئا من ذلك قبل هذا وخاطبت ببعض ذلك بعض من يجالسنا وربما أكتب - إن شاء الله - في ذلك ما يحصل به المقصود . وجماع الأمر في ذلك : أن الكتاب والسنة يحصل منهما كمال الهدى والنور لمن تدبر كتاب الله وسنة نبيه وقصد اتباع الحق وأعرض عن تحريف الكلم عن مواضعه والإلحاد في أسماء الله وآياته ... " . أستمع حفظ
13 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ولا يحسب الحاسب أن شيئا من ذلك يناقض بعضه بعضا ألبتة ؛ مثل أن يقول القائل : ما في الكتاب والسنة من أن الله فوق العرش يخالفه الظاهر من قوله : (( وهو معكم أين ما كنتم )). وقوله صلى الله عليه وسلم ( إذ قام أحدكم إلى الصلاة فإن الله قبل وجهه ) ونحو ذلك فإن هذا غلط ... " . أستمع حفظ