الفتوى الحموية الكبرى-28
الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 5.01 ميغابايت )
التنزيل ( 1293 )
الإستماع ( 455 )


4 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام بن تيمية : "... ومن اشتبه عليه ذلك أو غيره فليدع بما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام يصلي من الليل قال : (اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ؛ اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ؛ إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) وفي رواية لأبي داود : ( أنه كان يكبر في صلاته ثم يقول ذلك ) , فإذا افتقر العبد إلى الله ودعاه وأدمن النظر في كلام الله وكلام رسوله وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين : انفتح له طريق الهدى ...". أستمع حفظ

9 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام بن تيمية : "... فأما المتوسطون من المتكلمين فيخاف عليهم ما لا يخاف على من لم يدخل فيه وعلى من قد أنهاه نهايته فإن من لم يدخل فيه فهو في عافية ومن أنهاه فقد عرف الغاية فما بقي يخاف من شيء آخر فإذا ظهر له الحق وهو عطشان إليه قبله وأما المتوسط فيتوهم بما يتلقاه من المقالات المأخوذة تقليدا لعظمة هؤلاء . وقد قال بعض الناس : أكثر ما يفسد الدنيا : نصف متكلم ونصف متفقه ونصف متطبب ونصف نحوي هذا يفسد الأديان وهذا يفسد البلدان وهذا يفسد الأبدان وهذا يفسد اللسان ... ". أستمع حفظ

11 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام بن تيمية : "... ومن علم أن المتكلمين من المتفلسفة وغيرهم في الغالب (( لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك )) يعلم الذكي منهم والعاقل : أنه ليس هو فيما يقوله على بصيرة وأن حجته ليست ببينة وإنما هي كما قيل فيها : حجج تهافت كالزجاج تخالها حقا وكل كاسر مكسور . ويعلم العليم البصير بهم أنهم من وجه مستحقون ما قاله الشافعي رضي الله عنه حيث قال : حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في القبائل والعشائر ويقال : هذا جزاء من أعرض عن الكتاب والسنة وأقبل على الكلام . ومن وجه آخر إذا نظرت إليهم بعين القدر - والحيرة مستولية عليهم والشيطان مستحوذ عليهم - رحمتهم وترفقت بهم ؛ أوتوا ذكاء وما أوتوا ذكاء وأعطوا فهوما وما أعطوا علوما وأعطوا سمعا وأبصارا وأفئدة (( فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون )) ... " . أستمع حفظ

12 - تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام بن تيمية : "... ومن علم أن المتكلمين من المتفلسفة وغيرهم في الغالب (( لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك )) يعلم الذكي منهم والعاقل : أنه ليس هو فيما يقوله على بصيرة وأن حجته ليست ببينة وإنما هي كما قيل فيها : حجج تهافت كالزجاج تخالها حقا وكل كاسر مكسور . ويعلم العليم البصير بهم أنهم من وجه مستحقون ما قاله الشافعي رضي الله عنه حيث قال : حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في القبائل والعشائر ويقال : هذا جزاء من أعرض عن الكتاب والسنة وأقبل على الكلام . ومن وجه آخر إذا نظرت إليهم بعين القدر - والحيرة مستولية عليهم والشيطان مستحوذ عليهم - رحمتهم وترفقت بهم ؛ أوتوا ذكاء وما أوتوا ذكاء وأعطوا فهوما وما أعطوا علوما وأعطوا سمعا وأبصارا وأفئدة (( فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون )) ... " . أستمع حفظ