1 - شرح قول المؤلف : " باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله : وقول الله تعالى: (( أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ... )) الآية . ". أستمع حفظ
2 - شرح قول المؤلف : " وقوله: (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ * إِلا الَّذِي فَطَرَنِي ...)) الآية. وقوله: (( اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ ...)) الآية. ". أستمع حفظ
3 - شرح قول المؤلف : " وقوله: (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ ...)) الآية. ". أستمع حفظ
4 - شرح قول المؤلف : " وفي (الصحيح) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من قال: لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل ) وشرح هذا الترجمة ما بعدها من الأبواب . ". أستمع حفظ
6 - شرح قول المؤلف : " فيه أكبر المسائل وأهمها: وهي تفسير التوحيد، وتفسير الشهادة، وبيَّنَها بأمور واضحة .". أستمع حفظ
7 - شرح قول المؤلف : " منها: آية الإسراء، بيَّن فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين، ففيها بيان أن هذا هو الشرك الأكبر. ". أستمع حفظ
8 - شرح قول المؤلف : " ومنها: آية براءة، بيَّن فيها أن أهل الكتاب اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، وبين أنهم لم يؤمروا إلا بأن يعبدوا إلهاً واحداً، مع أن تفسيرها الذي لا إشكال فيه: طاعة العلماء والعباد في المعصية، لادعائهم إياهم. ومنها قول الخليل (عليه السلام) للكفار: (( إنني برآء مما تعبدون * إلا الذي فطرني )) فاستثنى من المعبودين ربه، وذكر سبحانه أن هذه البراءة وهذه الموالاة: هي تفسير شهادة أن لا إله إلا الله. فقال: (( وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون )) . ". أستمع حفظ
9 - شرح قول المؤلف : " ومنها: آية البقرة: في الكفار الذين قال الله فيهم: (( وما هم بخارجين من النار )) ذكر أنهم يحبون أندادهم كحب الله، فدل على أنهم يحبون الله حباً عظيماً، ولم يدخلهم في الإسلام، فكيف بمن أحب الند أكبر من حب الله ؟! فكيف لمن لم يحب إلا الند وحده، ولم يحب الله ؟!. ". أستمع حفظ
10 - شرح قول المؤلف : " ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ( من قال: لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه، وحسابه على الله ) وهذا من أعظم ما يبيِّن معنى ( لا إله إلا الله ) فإنه لم يجعل التلفظ بها عاصماً للدم والمال، بل ولا معرفة معناها مع لفظها، بل ولا الإقرار بذلك، بل ولا كونه لا يدعو إلا الله وحده لا شريك له، بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله، فإن شك أو توقف لم يحرم ماله ودمه. فيالها من مسألة ما أعظمها وأجلها، وياله من بيان ما أوضحه، وحجة ما أقطعها للمنازع. ". أستمع حفظ