2 - تتمة شرح قول المؤلف : " عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة ) وقال: ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ). رواه مسلم. ". أستمع حفظ
3 - شرح قول المؤلف : " ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: ( هل تدرون ماذا قال ربكم؟ ) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ( قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ). ". أستمع حفظ
4 - شرح قول المؤلف : " ولهما من حديث ابن عباس بمعناه وفيه قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآيات: (( فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ )) إلى قوله: (( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ )) . ". أستمع حفظ
5 - شرح قول المؤلف : " فيه مسائل: الأولى: تفسير آية الواقعة. الثانية: ذكر الأربع من أمر الجاهلية. الثالثة: ذكر الكفر في بعضها. الرابعة: أن من الكفر ما لا يخرج عن الملة. الخامسة: قوله: ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ) بسبب نزول النعمة. السادسة: التفطن للإيمان في هذا الموضع. السابعة: التفطن للكفر في هذا الموضع. الثامنة: التفطن لقوله: ( لقد صدق نوء كذا وكذا ). التاسعة: إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها، لقوله: (أتدرون ماذا قال ربكم؟). العاشرة: وعيد النائحة. ". أستمع حفظ
7 - الكلام عن انتشار بعض كتب الأشاعرة لبعض المعاصرين وعن بدعة أن العبد لا يؤثر في أعماله الاختيارية بقدرته . أستمع حفظ