1 - تتمة شرح قول المصنف : " ... فإن قلت: إنما يمتنع نفي النقيضين عما يكون قابلاً لهما، وهذان يتقابلان تقابل العدم والملكة، لا تقابل السلب والإيجاب، فإن الجدار لا يقال له أعمى ولا بصير ولا حي ولا ميت، إذ ليس بقابل لهما. قيل لك: أولا هذا لا يصح في الوجود والعدم، فإنهما متقابلان تقابل السلب والإيجاب باتفاق العقلاء، فيلزم من رفع أحدهما ثبوت الآخر، وأما ما ذكرته من الحياة والموت والعلم والجهل: فهذا اصطلاح اصطلحت عليه المتفلسفة المشاءون، والاصطلاحات اللفظية ليست دليلا على نفي الحقائق العقلية، وقد قال الله تعالى: (( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون )) . فسمى الجماد ميتًا، وهذا مشهور في لغة العرب وغيرهم ... ". وفيه اعتراض والرد عليه . أستمع حفظ
4 - شرح قول الشارح : " ... وأما القدرة ؛ فهي الصفة التي تتعلق بالممكنات إيجادا وإعداما ، فكل ما كان ووقع من الكائنات واقع بمشيئته وقدرته ؛ كما في الحديث : ( ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ) .". أستمع حفظ
5 - شرح قول الشارح : "... وأما قوله تعالى : (( وليعفوا وليصفحواا )) . . الآية ؛ فقد نزلت في شأن أبي بكر رضي الله عنه حين حلف لا ينفق على مسطح بن أثاثة ، وكان ممن خاضوا في الإفك ، وكانت أم مسطح بنت خالة أبي بكر ، فلما نزلت هذه الآية قال أبو بكر : " والله إني لأحب أن يغفر الله لي ... " ، ووصل مسطحا . ". أستمع حفظ
6 - شرح قول الشارح : " ... وأما قوله تعالى : (( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )) ؛ فقد نزلت في شأن عبد الله بن أبي ابن سلول رئيس المنافقين ، وكان في بعض الغزوات قد أقسم ليخرجن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه من المدينة ، فنزل قوله تعالى : (( يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل )) ؛قصد بالأعز قبحه الله نفسه وأصحابه ، ويقصد بالأذل رسول الله ومن معه من المؤمنين ، فرد الله عز وجل عليه بقوله : (( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )) ... ". أستمع حفظ
7 - شرح قول الشارح : " ... والعزة صفة أثبتها الله عز وجل لنفسه ؛ قال تعالى : (( وهو العزيز الحكيم )) . وقال : (( وكان الله قويا عزيزا )) . وأقسم بها سبحانه ؛ كما في حديث الشفاعة : ( وعزتي وكبريائي وعظمتي ؛ لأخرجن منها من قال : لا إله إلا الله ) . وأخبر عن إبليس أنه قال : (( فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين )) ... ". أستمع حفظ
8 - شرح قول الشارح : " ... وفي " صحيح البخاري " وغيره عن أبي هريرة : (بينما أيوب عليه السلام يغتسل عريانا خر عليه جراد من ذهب ، فجعل يحثي في ثوبه ، فناداه ربه : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ قال : بلى ؛ وعزتك ، ولكن لا غنى لي عن بركتك) ... ". أستمع حفظ
9 - شرح قول الشارح : " ... وقد جاء في حديث الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لمن كان به وجع : ( أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) .". أستمع حفظ
10 - شرح قول الشارح : " ... والعزة تأتي بمعنى الغلبة والقهر ؛ من عز يعز بضم العين في المضارع يقال : عزه ؛ إذا غلبه . وتأتي بمعنى القوة والصلابة ؛ من عز يعز بفتحها ، ومنه أرض عزاز ؛ للصلبة الشديدة . وتأتي بمعنى علو القدر والامتناع عن الأعداء ؛ من : عز يعز - بكسرها - وهذه المعاني كلها ثابتة لله عز وجل ...". أستمع حفظ
12 - شرح قول الشارح : " ... وأما قوله : (( تبارك اسم ربك . . )) فإنه من البركة بمعنى دوام الخير وكثرته . وقوله : (( ذِي الْجَلَالِ )) ؛ أي : صاحب الجلال والعظمة سبحانه ، الذي لا شيء أجل ولا أعظم منه . وَ (( والإكرام )) :الذي يكرم عما لا يليق به ، وقيل : الذي يكرم عباده الصالحين بأنواع الكرامة في الدنيا والآخرة ، والله أعلم ... ". أستمع حفظ
14 - هل يمكن أن نقيس على فعل الصحابة بتبركهم بشعر النبي صلى الله عليه وسلم فنأخذ شيئا من القرآن ونجعله في ماء ونتبرك به .؟ أستمع حفظ
15 - قوله صلى الله عليه وسلم في صيام يوم الاثنين ( إنه يوم ولدت فيه ) أليس فيه دليل على جواز الاحتفال بمولده .؟ أستمع حفظ
19 - هل هناك علماء لم يكونوا أشعريين من أيام أبي الحسن الأشعري ولن تجد وكيف ذلك والرسول يقول أمتي لا تجتمع على ضلال .؟ أستمع حفظ
22 - إعادة الكلام على موضوع كتاب التدمرية : تحقيق الإثبات للأسماء والصفات وحقيقة الجمع بين القدر والشرع. أستمع حفظ
23 - إعادة شرح قول المصنف : " ... فقد سألني من تعينت إجابتهم أن أكتب لهم مضمون ما سمعوه مني في بعض المجالس، من الكلام في التوحيد والصفات، وفي الشرع والقدر، لمسيس الحاجة إلى تحقيق هذين الأصلين، وكثرة الاضطراب فيهما. فإنهما مع حاجة كل أحد إليهما ومع أن أهل النظر والعلم والإرادة والعبادة، لا بد أن يخطر لهم في ذلك من الخواطر والأقوال ما يحتاجون معه إلى بيان الهدى من الضلال، لاسيما مع كثرة من خاض في ذلك بالحق تارة، وبالباطل تارات، وما يعتري القلوب في ذلك من الشبه التي توقعها في أنواع الضلالات ... " وفيه ذكر موضوع الكتاب وأسباب تأليفه " توحيد الله " . أستمع حفظ