1 - تتمة شرح قول المصنف : " ... ومما يشبه هذا القول؛ أن يجعل اللفظ نظيرًا لما ليس مثله، كما قيل في قوله: (( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي )) فقيل هو مثل قوله: (( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما )) . فهذا ليس مثل هذا، لأنه هنا أضاف الفعل إلى الأيدي، فصار شبيهًا بقوله: (( فبما كسبت أيديكم )) . وهناك أضاف الفعل إليه فقال: (( لما خلقت )) ثم قال: (( بيدي)) وأيضا: فإنه هناك ذكر نفسه المقدسة بصيغة المفرد وفي اليدين ذكر لفظ التثنية، كما في قوله: (( بل يداه مبسوطتان )) وهناك أضاف الأيدي إلى صيغة الجمع، فصار كقوله: (( تجري بأعيننا )) . وهذا في الجمع نظير قوله: (( بيده الملك )) و (( بيدك الخير )) في المفرد, فالله سبحانه وتعالى يذكر نفسه تارة بصيغة المفرد مظهرًا أو مضمرًا، وتارة بصيغة الجمع، كقوله: (( إنا فتحنا لك فتحا مبينا )) وأمثال ذلك. ولا يذكر نفسه بصيغة التثنية قط، لأن صيغة الجمع تقتضي التعظيم الذي يستحقه، وربما تدل على معاني أسمائه، وأما صيغة التثنية، فتدل على العدد المحصور، وهو مقدس عن ذلك، فلو قال: ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي . كان كقوله: (( مما عملت أيدينا)) وهو نظير قوله: (( بيده الملك ُ )) و(( بيدك الخير ))، ولو قال: خلقت بيدي. بصيغة الإفراد، لكان مفارقًا له، فكيف إذا قال: خلقت بيدي؟ بصيغة التثنية، هذا مع دلالة الأحاديث المستفيضة بل المتواترة وإجماع السلف على مثل ما دل عليه القرآن، كما هو مبسوط في موضعه, مثل قوله: ( المقسطون عند الله على منابر من نور، عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم وما ولوا ). وأمثال ذلك ... ". وفيه فرق بين قوله (( لما خلقت بيدي )) وقوله (( مما عملت أيدينا )) . أستمع حفظ
2 - التعليق على كلام ابن قتيبة في كتابه غريب القرآن عند قوله تعالى : (( مما عملت أيدينا )). أستمع حفظ
3 - تتمة شرح قول المصنف : " ... فهذا ليس مثل هذا، لأنه هنا أضاف الفعل إلى الأيدي، فصار شبيهًا بقوله: (( فبما كسبت أيديكم )) . وهناك أضاف الفعل إليه فقال: (( لما خلقت )) ثم قال: (( بيدي)) وأيضا: فإنه هناك ذكر نفسه المقدسة بصيغة المفرد وفي اليدين ذكر لفظ التثنية، كما في قوله: (( بل يداه مبسوطتان )) وهناك أضاف الأيدي إلى صيغة الجمع، فصار كقوله: (( تجري بأعيننا )) . وهذا في الجمع نظير قوله: (( بيده الملك )) و (( بيدك الخير )) في المفرد, فالله سبحانه وتعالى يذكر نفسه تارة بصيغة المفرد مظهرًا أو مضمرًا، وتارة بصيغة الجمع، كقوله: (( إنا فتحنا لك فتحا مبينا )) وأمثال ذلك. ولا يذكر نفسه بصيغة التثنية قط، لأن صيغة الجمع تقتضي التعظيم الذي يستحقه، وربما تدل على معاني أسمائه، وأما صيغة التثنية، فتدل على العدد المحصور، وهو مقدس عن ذلك، فلو قال: ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي . كان كقوله: (( مما عملت أيدينا)) وهو نظير قوله: (( بيده الملك ُ )) و(( بيدك الخير ))، ولو قال: خلقت بيدي. بصيغة الإفراد، لكان مفارقًا له، فكيف إذا قال: خلقت بيدي؟ بصيغة التثنية، هذا مع دلالة الأحاديث المستفيضة بل المتواترة وإجماع السلف على مثل ما دل عليه القرآن، كما هو مبسوط في موضعه, مثل قوله: ( المقسطون عند الله على منابر من نور، عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم وما ولوا ). وأمثال ذلك ... ". وفيه فرق بين قوله (( لما خلقت بيدي )) وقوله (( مما عملت أيدينا )) . أستمع حفظ
4 - قراءة من كتاب منتقى الأخبار للمجد ابن تيمية: باب جامِع فِيما تصان عنه المساجد وما أبِيح فِيها. أستمع حفظ
6 - شيوخ الأشاعرة الذين تبين لهم الهدى من خلال المناقشة هل يعذرون في إنكار بعض صفات الله وتحريف النصوص ؟ أستمع حفظ
8 - هل من نصيحة إلى السلفيين وحثهم على التعاون والتحذير من الجماعات والتحزب لتبقى كلمة المسلمين واحدة ؟ أستمع حفظ
13 - بعض الإخوان إذا ذكروا بعض العلماء السلفيين كالإمام مالك أو الشافعي دعوا له بقولهم رضي الله عنه أو عليه السلام .؟ أستمع حفظ
14 - ما رأيك فيمن يدافع عن كتاب : " منهج الأنبياء " لسرور ويقول نأخذ بالحق الذي فيه ونترك الباطل الذي فيه لأن أسلوبه في عرض القصص جميل .؟ أستمع حفظ
17 - شرح قول المصنف : " ... فإذا كانت نفسه المقدسة ليست مثل ذوات المخلوقين، فصفاته كذاته ليست كصفات المخلوقين، ونسبة صفة المخلوق إليه كنسبة صفة الخالق إليه، وليس المنسوب كالمنسوب ولا المنسوب إليه كالمنسوب إليه، كما قال صلى الله عليه وسلم ( ترون ربكم كما ترون الشمس والقمر ) فشبه الرؤية بالرؤية، لا المرئي بالمرئي ... ". أستمع حفظ
19 - شرح قول المصنف : " ... وهذا يتبين بالقاعدة الرابعة: وهي أن كثيرًا من الناس يتوهم في بعض الصفات أو في كثير منها، أو أكثرها أو كلها أنها تماثل صفات المخلوقين، ثم يريد أن ينفي ذلك الذي فهمه؛ فيقع في أربعة أنواع من المحاذير ... ". وفيه القاعدة الرابعة: المحاذير التي يقع فيها من يتوهم أن مدلول نصوص الصفات هو التمثيل . أستمع حفظ