1 - تتمة شرح قول المصنف : " .. والمقصود هنا أن من صفات الله تعالى ما قد يعلم بالعقل, كما يعلم أنه عالم وأنه قادر وأنه حي؛ كما أرشد إلى ذلك قوله: (( ألا يعلم من خلق )) . وقد اتفق النظار من مثبتة الصفات على أنه يعلم بالعقل عند المحققين أنه حي عليم قدير مريد وكذلك السمع والبصر والكلام يثبت بالعقل عند المحققين, بل وكذلك الحب والرضا والغضب يمكن إثباته بالعقل, وكذلك علوه على المخلوقات ومباينته لها مما يعلم بالعقل, كما أثبتته بذلك الأئمة مثل أحمد بن حنبل وغيره, ومثل عبد العالي المكي وعبد الله بن سعيد بن كلاب ... ". وفيه أن من صفات الله ما يعلم بالعقل . أستمع حفظ
2 - شرح قول المصنف : " ... بل وكذلك إمكان الرؤية يثبت بالعقل, لكن منهم من أثبتها بأن كل موجود تصح رؤيته, ومنهم من أثبتها بأن كل قائم بنفسه يمكن رؤيته., وهذه الطريق أصح من تلك ... ". وفيه أن من صفات الله ما يعلم بالعقل . أستمع حفظ
3 - شرح قول المصنف : " ... وقد يمكن إثبات الرؤية بغير هذين الطريقين, بتقسيم دائر بين النفي والإثبات, كما يقال: إن الرؤية لا تتوقف إلا على أمور وجودية؛ فإن ما لا يتوقف إلا على أمور وجودية يكون الموجود الواجب القديم أحق به من الممكن المحدث, والكلام على هذه الأمور مبسوط في غير هذا الموضع ... ". وفيه ذكر أن من صفات الله ما يعلم بالعقل . أستمع حفظ
8 - شرح قول المصنف : " ... والمقصود هنا أنه لابد من الإيمان بالقدر، فإن الإيمان بالقدر من تمام التوحيد، كما قال ابن عباس: هو نظام التوحيد، فمن وحد الله وآمن بالقدر تم توحيده، ومن وحد الله وكذب بالقدر نقض توحيده. ولابد من الإيمان بالشرع، وهو الإيمان بالأمر والنهي، والوعد والوعيد، كما بعث الله بذلك رسله، وأنزل كتبه. ". وفيه معنى الإيمان بالقدر والشرع . أستمع حفظ
10 - شرح قول المصنف : " ... والإنسان مضطر إلى شرع في حياته الدنيا، فإنه لابد له من حركة يجلب بها منفعته، وحركة يدفع بها مضرته، والشرع هو الذي يميز بين الأفعال التي تنفعه، والأفعال التي تضره، وهو عدل الله في خلقه، ونوره بين عباده، فلا يمكن الآدميين أن يعيشوا بلا شرع يميزون به بين ما يفعلونه ويتركونه. وليس المراد بالشرع مجرد العدل بين الناس في معاملاتهم، بل الإنسان المنفرد لابد له من فعل وترك، فإن الإنسان همام حارث، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أصدق الأسماء حارث وهمام )، وهو معنى قولهم: متحرك بالإرادة. ". وفيه ضرورة الإنسان إلى الشرع في الحياة الدنيا . أستمع حفظ
11 - شرح قول المصنف : " ... فإذا كان له إرادة فهو متحرك بها، فلابد أن يعرف ما يريده، هل هو نافع له أو ضار؟ وهل يصلحه أو يفسده؟. وهذا قد يعرف بعضه الناس بفطرتهم كما يعرفون انتفاعهم بالأكل والشرب، وكما يعرفون ما يعرفون من العلوم الضرورية بفطرتهم، وبعضه يعرفونه بالاستدلال الذي يهتدون به بعقولهم، وبعضه لا يعرفونه إلا بتعريف الرسل وبيانهم لهم وهدايتهم إياهم ... ". وفيه ضرورة الإنسان إلى الشرع في الحياة الدنيا . أستمع حفظ
16 - ما الفرق بين إنسان علم أن في غترته نجاسة فلم يغسلها ونسي فصلى وبين إنسان لم يعلم إلا وهو في الصلاة .؟ أستمع حفظ