1 - شرح قول المصنف : " ... وكذلك النوع الثالث, وهو قولهم: هو واحد لا قسيم له في ذاته, أو لا جزء له أو لا بعض له لفظ مجمل, فإن الله سبحانه وتعالى أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد, فيمتنع أن يتفرق أو يتجزأ أو يكون قد ركب من أجزاء, لكنهم يدرجون في هذا اللفظ نفي علوه على عرشه, ومباينته لخلقه وامتيازه عنهم, ونحو ذلك من المعاني المستلزمة لنفيه وتعطيله, ويجعلون ذلك من التوحيد ... ". وفيه النوع الثالث من أنواع التوحيد عند المتكلمين وهو قولهم هو واحد في ذاته لا قسيم له . أستمع حفظ
3 - ما حكم الشرع في جماعة التبليغ وهل يعتبرون من أهل السنة والجماعة وهل يعاملون معاملة المبتدعة ؟ أستمع حفظ
7 - شرح قول المصنف : " ... فقد تبين أن ما يسمونه توحيدا فيه ما هو حق وفيه ما هو باطل ولو كان جميعه حقا فإن المشركين إذا أقروا بذلك كله لم يخرجوا فيه من الشرك الذي وصفهم الله به في القرآن وقاتلهم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بل لا بد أن يعترفوا بأنه لا إله إلا الله ... ". أستمع حفظ
8 - شرح قول المصنف : " ... وليس المراد بالإله هو القادر على الاختراع كما ظنه من ظنه من أئمة المتكلين, حيث ظن أن الإلهية هي القدرة على الاختراع, وأن من أقر بأن الله هو القادر على الاختراع دون غيره فقد شهد أنه لا إله إلا هو, فإن المشركين كانوا يقرون بهذا وهم مشركون كما تقدم بيانه, بل الإله الحق هو الذي يستحق أن يعبد, فهو إله بمعنى مألوه, لا إله بمعنى آله, والتوحيد أن يعبد الله وحده لا شريك له, والإشراك أن يجعل مع الله إلهًا آخر, وإذا تبين أن غاية ما يقرره هؤلاء النظار أهل الإثبات للقدر المنتسبون إلى السنة إنما هو توحيد الربوبية, وأن الله رب كل شيء ومع هذا فالمشركون كانوا مقرين بذلك مع أنهم مشركون ... ". وفيه ذكر معنى الإله . أستمع حفظ
9 - شرح قول المصنف : " ... وكذلك طوائف من أهل التصوف والمنتسبين إلى المعرفة والتحقيق والتوحيد, غاية ما عندهم من التوحيد هو شهود هذا التوحيد, وهو أن يشهد أن الله رب كل شيء ومليكه وخالقه لاسيما إذا غاب العارف بموجوده عن وجوده, وبمشهوده عن شهوده وبمعروفه عن معرفته, ودخل في فناء توحيد الربوبية, بحيث يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل, فهذا عندهم هو الغاية التي لا غاية وراءها, ومعلوم أن هذا هو تحقيق ما أقر به المشركون من التوحيد, ولا يصير الرجل بمجرد هذا التوحيد مسلما فضلا عن أن يكون وليا لله أو من سادات الأولياء ... ". وفيه ذكر معنى التوحيد عند الصوفية . أستمع حفظ
11 - تتمة شرح قول المصنف : " ... وكذلك طوائف من أهل التصوف والمنتسبين إلى المعرفة والتحقيق والتوحيد, غاية ما عندهم من التوحيد هو شهود هذا التوحيد, وهو أن يشهد أن الله رب كل شيء ومليكه وخالقه لاسيما إذا غاب العارف بموجوده عن وجوده, وبمشهوده عن شهوده وبمعروفه عن معرفته, ودخل في فناء توحيد الربوبية, بحيث يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل, فهذا عندهم هو الغاية التي لا غاية وراءها, ومعلوم أن هذا هو تحقيق ما أقر به المشركون من التوحيد, ولا يصير الرجل بمجرد هذا التوحيد مسلما فضلا عن أن يكون وليا لله أو من سادات الأولياء ... ". وفيه معنى التوحيد عند الصوفية . أستمع حفظ
13 - شرح قول المصنف : " ... وطائفة من أهل التصوف والمعرفة يقرون هذا التوحيد مع إثبات الصفات, فيفنون في توحيد الربوبية مع إثبات الخالق للعالم المباين لمخلوقاته. ". وفيه معنى التوحيد عند الصوفية . أستمع حفظ
15 - تتمة شرح قول المصنف : " ... وطائفة من أهل التصوف والمعرفة يقرون هذا التوحيد مع إثبات الصفات, فيفنون في توحيد الربوبية مع إثبات الخالق للعالم المباين لمخلوقاته ... ". وفيه ذكر معنى التوحيد عند الصوفية . أستمع حفظ
16 - شرح قول المصنف : " ... وآخرون يضمون هذا إلى نفي الصفات, فيدخلون في التعطيل مع هذا, وهذا شر من حال كثير من المشركين ... ". وفيه ذكر معنى التوحيد عند الصوفية . أستمع حفظ
17 - شرح قول المصنف : " ... وكان جهم ينفي الصفات ويقول بالجبر, فهذا تحقيق قول جهم, لكنه إذا أثبت الأمر والنهي والثواب والعقاب فارق المشركين من هذا الوجه, لكن جهما ومن اتبعه يقول بالإرجاء, فيضعف الأمر والنهي والثواب والعقاب عنده. ". وفيه ذكر إشارات إلى بعض فرق أهل الكلام ورجالها من حيث قربها من الحق . أستمع حفظ
18 - شرح قول المصنف : " ... والنجارية والضرارية وغيرهم يقربون من جهم في مسائل القدر والإيمان, مع مقاربتهم له أيضا في نفي الصفات ... ". وفيه ذكر إشارات إلى بعض فرق أهل الكلام ورجالها من حيث قربها من الحق . أستمع حفظ
19 - شرح قول المصنف : " ... والكلابية والأشعرية خير من هؤلاء في باب الصفات, فإنهم يثبتون لله الصفات العقلية, وأئمتهم يثبتون الصفات الخبرية في الجملة, كما فصلت أقوالهم في غير هذا الموضع, وأما في باب القدر ومسائل الأسماء والأحكام فأقوالهم متقاربة ... ". وفيه ذكر إشارات إلى بعض فرق أهل الكلام ورجالها من حيث قربها من الحق . أستمع حفظ