العقيدة التدمرية-28
الشيخ محمد أمان الجامي
العقيدة التدمرية
الحجم ( 7.71 ميغابايت )
التنزيل ( 1465 )
الإستماع ( 469 )


8 - شرح قول المصنف : " وأما المعتزلة فهم ينفون الصفات, ويقاربون قول جهم, لكنهم ينفون القدر, فهم وإن عظموا الأمر والنهي والوعد والوعيد وغلو فيه, فهم يكذبون بالقدر, ففيهم نوع من الشرك من هذا الباب. والإقرار بالأمر والنهي والوعد والوعيد مع إنكار القدر, خير من الإقرار بالقدر مع إنكار الأمر والنهي والوعد والوعيد, ولهذا لم يكن في زمن الصحابة والتابعين من ينفي الأمر والنهي والوعد والوعيد, وكان قد نبغ فيهم القدرية كما نبغ فيهم الخوارج الحرورية, وإنما يظهر من البدع أولا ما كان أخفى, وكلما ضعف من يقوم بنور النبوة قويت البدعة‏ ... ". وفيه ذكر إشارات إلى بعض فرق أهل الكلام ورجالها من حيث قربها من الحق . أستمع حفظ

11 - شرح قول المصنف : " ... فهنا أصل عظيم، على المسلم أن يعرفه، فإنه أصل الإسلام الذي يتميز به أهل الإيمان من أهل الكفر، وهو الإيمان بالوحدانية والرسالة‏:‏ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله‏.‏ وقد وقع كثير من الناس في الإخلال بحقيقة هذين الأصلين، أو أحدهما، مع ظنه أنه في غاية التحقيق والتوحيد، والعلم والمعرفة‏.‏ فإقرار المرء بأن الله رب كل شيء، ومليكه وخالقه، لا ينجيه من عذاب الله، إن لم يقترن به إقراره بأنه لا إله إلا الله، فلا يستحق العبادة أحد إلا هو، وأن محمدًا رسول الله، فيجب تصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، فلا بد من الكلام في هذين الأصلين‏. ". وفيه ذكر أصل الإسلام الشهادتان . أستمع حفظ

13 - شرح قول المصنف : " ... الأصل الأول‏:‏ توحيد الإلهية‏ :‏ فإنه سبحانه وتعالى أخبر عن المشركين ـ كما تقدم - بأنهم أثبتوا وسائط بينهم وبين الله، يدعونهم ويتخذونهم شفعاء من دون الله تعالى، قال تعالى‏:‏(( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ‏))‏ ‏، فأخبر أن هؤلاء الذين اتخذوا هؤلاء شفعاء مشركون ...‏ ". وفيه معنى شهادة ألا إله إلا الله . أستمع حفظ

14 - شرح قول المصنف : " ... وقال تعالى عن مؤمن يس‏:‏ ‏(( ‏وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون إني إذا لفي ضلال مبين إني آمنت بربكم فاسمعون‏ ‏)) ، وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون‏ ))‏ ، فأخبر ـ سبحانه ـ عن شفعائهم أنهم زعموا أنهم فيهم شركاء، وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏أأم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون َ قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون‏ ))‏ ‏... ". وفيه ذكر معنى شهادة ألا إله إلا الله . أستمع حفظ

15 - شرح قول المصنف : " ... وقال تعالى‏:‏ ‏((‏ ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع ))‏ ‏، وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع ))‏ ‏، وقد قال تعالى‏:‏ ‏(( ‏من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ))‏ ‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏ وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ))‏ ... ‏ ". وفيه ذكر معنى شهادة ألا إله إلا الله . أستمع حفظ