2 - حدثنا مسدد حدثنا يحيى حدثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما نزل رمضان كان من شاء صامه ومن شاء لا يصومه . أستمع حفظ
3 - حدثنا مسلم حدثنا وهيب حدثنا ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من الفجور في الأرض وكانوا يسمون المحرم صفرا ويقولون : إذا برا الدبر وعفا الأثر حلت العمرة لمن اعتمر قال : فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رابعة مهلين بالحج وأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعلوها عمرة قالوا : يا رسول الله أي الحل قال : ( الحل كله ). أستمع حفظ
4 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال : كان عمرو يقول حدثنا سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده قال : جاء سيل في الجاهلية فكسا ما بين الجبلين . قال سفيان ويقول : إن هذا لحديث له شأن . أستمع حفظ
5 - حدثنا أبو النعمان حدثنا أبو عوانة عن بيان أبي بشر عن قيس بن أبي حازم قال : دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب فرآها لا تكلم فقال : ما لها لا تكلم قالوا : حجت مصمتة قال لها : تكلمي فإن هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية فتكلمت فقالت : من أنت قال : امرؤ من المهاجرين قالت : أي المهاجرين قال : من قريش قالت : من أي قريش أنت قال : إنك لسئول أنا أبو بكر قالت : ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية قال : بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم قالت : وما الأئمة قال : أما كان لقومك رؤوس وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم قالت : بلى قال : فهم أولئك على الناس . أستمع حفظ
6 - حدثني فروة بن أبي المغراء أخبرنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : أسلمت امرأة سوداء لبعض العرب وكان لها حفش في المسجد قالت : فكانت تأتينا فتحدث عندنا فإذا فرغت من حديثها قالت : ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني فلما أكثرت قالت لها عائشة : وما يوم الوشاح ؟ قالت : خرجت جويرية لبعض أهلي وعليها وشاح من أدم فسقط منها فانحطت عليه الحديا وهي تحسبه لحما فأخذته فاتهموني به فعذبوني حتى بلغ من أمري أنهم طلبوا في قبلي فبيناهم حولي وأنا في كربي إذ أقبلت الحديا حتى وازت برءوسنا ثم ألقته فأخذوه فقلت لهم : هذا الذي اتهمتموني به وأنا منه بريئة . أستمع حفظ
7 - حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله ) فكانت قريش تحلف بآبائها فقال : ( لا تحلفوا بآبائكم ). أستمع حفظ
8 - حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني عمرو أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه أن القاسم كان يمشي بين يدي الجنازة ولا يقوم لها ويخبر عن عائشة قالت : كان أهل الجاهلية يقومون لها يقولون : إذا رأوها كنت في أهلك ما أنت مرتين . أستمع حفظ
10 - حدثني عمرو بن عباس حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال : قال عمر رضي الله عنه : إن المشركين كانوا لا يفيضون من جمع حتى تشرق الشمس على ثبير فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم فأفاض قبل أن تطلع الشمس . أستمع حفظ
11 - حدثني إسحاق بن إبراهيم قال : قلت لأبي أسامة حدثكم يحيى بن المهلب حدثنا حصين عن عكرمة : (( وكأسا دهاقا )) قال : ملأى متتابعة قال : وقال ابن عباس : سمعت أبي يقول في الجاهلية : اسقنا كأسا دهاقا . أستمع حفظ
12 - حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن عبد الملك عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل . وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم ). أستمع حفظ
13 - حدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام : أتدري ما هذا فقال أبو بكر : وما هو قال : كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه . أستمع حفظ
14 - حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله أخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان أهل الجاهلية يتبايعون لحوم الجزور إلى حبل الحبلة . قال : وحبل الحبلة أن تنتج الناقة ما في بطنها ثم تحمل التي نتجت فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . أستمع حفظ
15 - تتمة قال : وحبل الحبلة أن تنتج الناقة ما في بطنها ثم تحمل التي نتجت فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . أستمع حفظ
16 - حدثنا أبو النعمان حدثنا مهدي قال غيلان بن جرير قال : كنا نأتي أنس بن مالك فيحدثنا عن الأنصار وكان يقول لي : فعل قومك كذا وكذا يوم كذا وكذا وفعل قومك كذا وكذا يوم كذا وكذا . أستمع حفظ
18 - حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا قطن أبو الهيثم حدثنا أبو يزيد المدني عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن أول قسامة كانت في الجاهلية لفينا بني هاشم كان رجل من بني هاشم استأجره رجل من قريش من فخذ أخرى فانطلق معه في إبله فمر رجل به من بني هاشم قد انقطعت عروة جوالقه فقال : أغثني بعقال أشد به عروة جوالقي لا تنفر الإبل فأعطاه عقالا فشد به عروة جوالقه فلما نزلوا عقلت الإبل إلا بعيرا واحدا فقال الذي استأجره : ما شأن هذا البعير لم يعقل من بين الإبل قال : ليس له عقال قال : فأين عقاله قال : فحذفه بعصا كان فيها أجله فمر به رجل من أهل اليمن فقال : أتشهد الموسم قال : ما أشهد وربما شهدته قال : هل أنت مبلغ عني رسالة مرة من الدهر قال : نعم قال : فكتب إذا أنت شهدت الموسم فناد يا آل قريش فإذا أجابوك فناد يا آل بني هاشم فإن أجابوك فسل عن أبي طالب فأخبره أن فلانا قتلني في عقال ومات المستأجر فلما قدم الذي استأجره أتاه أبو طالب فقال : ما فعل صاحبنا قال : مرض فأحسنت القيام عليه فوليت دفنه قال : قد كان أهل ذاك منك فمكث حينا ثم إن الرجل الذي أوصى إليه أن يبلغ عنه وافى الموسم فقال : يا آل قريش قالوا : هذه قريش قال : يا آل بني هاشم قالوا : هذه بنو هاشم قال : أين أبو طالب قالوا : هذا أبو طالب قال : أمرني فلان أن أبلغك رسالة أن فلانا قتله في عقال فأتاه أبو طالب فقال له : اختر منا إحدى ثلاث إن شئت أن تؤدي مائة من الإبل فإنك قتلت صاحبنا وإن شئت حلف خمسون من قومك إنك لم تقتله فإن أبيت قتلناك به فأتى قومه فقالوا : نحلف فأتته امرأة من بني هاشم كانت تحت رجل منهم قد ولدت له فقالت : يا أبا طالب أحب أن تجيز ابني هذا برجل من الخمسين ولا تصبر يمينه حيث تصبر الأيمان ففعل فأتاه رجل منهم فقال : يا أبا طالب أردت خمسين رجلا أن يحلفوا مكان مائة من الإبل يصيب كل رجل بعيران هذان بعيران فاقبلهما عني ولا تصبر يميني حيث تصبر الأيمان فقبلهما وجاء ثمانية وأربعون فحلفوا قال ابن عباس : فوالذي نفسي بيده ما حال الحول ومن الثمانية وأربعين عين تطرف . أستمع حفظ