تفسير قول الله تعالى : (( إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم )) .
1 - تفسير قول الله تعالى : (( إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم )) . أستمع حفظ
التعليق على تفسير الجلالين : (( إنما تنذر )) ينفع إنذارك (( من اتبع الذكر )) القرآن (( وخشى الرحمن بالغيب )) خافه ولم يره (( فبشره بمغفرة وأجر كريم )) هو الجنة .
كريم أيضاً من حيث المقابلة فالحسنة بكم ؟ بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، الأجر في الدنيا يكون بقدر العوض ، تبيع على سيارة بعشرة آلاف قيمتها كم عشرة آلاف ما أعطيك إلا عشرة ما أزيد لكن في الآخرة آجر الآخرة أكرم وأعظم لأنك تبذل واحداً وتعطى كم ؟ عشرة إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة فصار كرم الأجر ، أجر الآخرة من عدة وجوه في عينه وصفته وإيش ؟ ومقابلته أو ومعاوضته فإنه أعظم بكثير من عوض الدنيا وأجر الدنيا ، قال المؤلف : " هو الجنة " هذا تفسير المراد لا للمعنى ولا شك أن الجنة تشتمل على ما ذكرنا .
2 - التعليق على تفسير الجلالين : (( إنما تنذر )) ينفع إنذارك (( من اتبع الذكر )) القرآن (( وخشى الرحمن بالغيب )) خافه ولم يره (( فبشره بمغفرة وأجر كريم )) هو الجنة . أستمع حفظ
التعليق على تفسير الجلالين : (( إنا نحن نحي الموتى )) للبعث (( ونكتب )) في اللوح المحفوظ (( ما قدموا )) في حياتهم من خير وشر ليجازوا عليه (( وءاثارهم )) ما استن به بعدهم (( وكل شيء )) نصبه بفعل يفسره (( أحصيناه )) ضبطناه (( في إمام مبين )) كتاب بين ، هو اللوح المحفوظ .
المناسبة الأولى أنه لما ذكر حال من ينتفع بذكرى الرسول عليه الصلاة والسلام ومن لا ينتفع بين أن كلاً منهم سوف يحيى بعد موته وسوف يجازى على عمله فالمناسبة ظاهرة ففيها بشارة للمؤمن المنتذر وفيها إنذار وتخويف لمن خالف
ثانياً : أن الله تعالى لما ذكر حال هؤلاء المكذبين فإن تكذيبهم بمنزلة الموت وإذا كان الله قادراً على إحياء الموتى إحياءً حسياً فهو قادر على إحياء هؤلاء الموتى بالكفر إحياء معنوياً فتكون المناسبة من وجهين قال :
(( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى )) (( إنا )) هذه ضمير جمع والله عز وجل واحد فتحمل هذه على أي شيء ؟ على التعظيم قطعاً (( نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى )) (( نحن )) هذه ضمير فصل لأنها لو سقطت وقيل : إنا نحي الموتى استقام الكلام فهي ضمير فصل للتخصيص يعني نحن لا غيرنا (( نحي الموتى )) جمع ميت ويشمل الموت من بني آدم وغيرهم لكن قوله : (( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ )) يدل على إيش ؟ على التخصيص وهذا له نظائر في القرآن والسنة إذا جاء لفظ عام ثم ذكر بعده حكم يختص ببعض أفراده فهل هذا يخصص العموم أو لا يخصصه ؟ إذا نظرنا إلى تصرف العلماء رحمهم وجدنا أنهم أحياناً يجعلونه مخصصاً للعموم وأحيانًا لا يجعلونه مخصصاً للعموم فمثلاً (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا ))[البقرة:228]هذه الآية فيها عموم وفيها حكم يختص ببعض أفراد هذا العموم ، أين العموم يا غانم ؟
(( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ )) فإن هذا يشمل من لها رجعة ومن ليس لها رجعة هذا العموم ثم قال بعد ذلك (( بعولتهن )) أي بعولة المطلقات (( أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا )) هذا الحكم يختص بمن ؟ بالرجعيات فهل نقول إن المراد بالمطلقات في قوله : (( المطلقات يتربصن )) المراد بها الرجعيات أو هو عام ؟ نعم أكثر العلماء على أنه عام
نأتي إلى السنة قال جابر : " قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة " في هذا عموم وفي هذا حكم تعقبه يختص ببعض أفراد هذا العموم ، فهل نأخذ بالعموم أو نأخذ بما يقتضيه هذا الحكم المعقب ؟ أو المعقب ، المعقَّب أصح ، طيب قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يقسم وإيش يشمل ؟ كل ما لا يقسم حتى لو كان بيني وبينك سيارة وقلت نصيبك منها فلي الشفعة ولا لا ؟ إننا نأخذ بالعموم في كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة هذا يختص بإيش ؟ بالأراضي فهل نقول إن قوله : " في كل ما لم يقسم " يختص بالأراضي مثل الحكم المفرع ؟ ونقول إذا كان شريكان في سيارة وباع أحدهما نصيبه فلا شفعة للثاني أو نقول نأخذ بالعموم ونجعل هذا الحكم الخاص لبعض أفراده يختص به ؟ فيه أيضاً خلاف هذه المسألة التي نحن فيها الآن (( إنا نحن نحي الموتى )) إيش تشمل ؟ كل ميت حتى البهائم (( ونكتب ما قدموا وآثارهم )) هذا خاص بالمكلفين فهل نقول : (( إنا نحن نحي الموتى )) من المكلفين بدليل قوله : (( ونكتب ما قدموا )) أو نقول هو عام وتعقيبه بحكم يختص ببعض أفراده لا يقتضي التخصيص ؟ طيب عام ينبني على الخلاف يا إخواني ، العلماء كما تشاهدون يختلفون في مثل هذا فنحن نقول : ممكن أن نقول الموتى الذين تكتب لهم ما قدموا وآثارهم بدليل قوله : (( ونكتب ما قدموا وآثارهم )) وقد يقول القائل : أنا ....العموم (( إنا نحن نحي الموتى )) كل ميت (( ونكتب ما قدموا )) بعضهم وهم المكلفون ، طيب المهم انتهى الوقت .
3 - التعليق على تفسير الجلالين : (( إنا نحن نحي الموتى )) للبعث (( ونكتب )) في اللوح المحفوظ (( ما قدموا )) في حياتهم من خير وشر ليجازوا عليه (( وءاثارهم )) ما استن به بعدهم (( وكل شيء )) نصبه بفعل يفسره (( أحصيناه )) ضبطناه (( في إمام مبين )) كتاب بين ، هو اللوح المحفوظ . أستمع حفظ
مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم )) .
الطالب : ......
الشيخ : نعم تصديق الأخبار واعتقاد مقتضاها والثاني : العمل بالأحكام فعل للمأمور وتركاً للمحذور ، والوصف الثاني : (( خشي الرحمن بالغيب )) والخشية .
الطالب : .....
الشيخ : الخوف عن علم بعظمة المخوف دليل ذلك يا عبد الرحمن بن داود ؟
الطالب : ......
الشيخ : دليل أن الخشية هي الخوف مع العلم بهذا المخشي .
الطالب : ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ))[فاطر:28]
الشيخ : ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )) طيب وذكرنا أن قوله : (( بالغيب )) يحتمل وجهين أحدهما ذكره المؤلف والثاني ذكرناه نحن .
الطالب : ......
4 - مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم )) . أستمع حفظ
تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( إنا نحن نحي الموتى )) للبعث (( ونكتب )) في اللوح المحفوظ (( ما قدموا )) في حياتهم من خير وشر ليجازوا عليه (( وءاثارهم )) ما استن به بعدهم (( وكل شيء )) نصبه بفعل يفسره (( أحصيناه )) ضبطناه (( في إمام مبين )) كتاب بين ، هو اللوح المحفوظ .
(( نكتب )) يعني بواسطة الملائكة تكتب ما قدموا والملائكة تكتب وإلا كتبت ؟ تكتب إذاً الصواب نكتب في صحائف الأعمال والذين يكتبون الملائكة بأمر الله عز وجل ، (( ما قدموا )) في حياتهم من خير وشر ليجازوا عليه ، يكتب الله عز وجل ما قدم الإنسان من خير وشر لكن ما قدمه من خير فهو مضمون وما قدمه من شر فليس بمضمون صح نعم لأن الخير لا يمكن أن يضيع أمره بشيء والشر قد يعفو الله عنه إذا لم يكن شركاً لقوله تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ))[النساء:48]وهذا من مصلحة الإنسان إذا كان غير مضمون وإلا من غير مصلحته ؟ من مصلحته نعم قال : (( وآثارهم )) ما استن به بعدهم طيب الآثار جمع أثر والأثر ما أعقب الشيء ومنه أثر القدم بعد المشي فإنه يعقبه فما المراد بآثارهم ؟ قال المؤلف : " ما استن به بعدهم " وهذا التفسير كمثال وليس حصراً لأن الذي يكتب الآثار أكثر مما استن به بعدهم لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) فمثلاً الصدقة الجارية هذه من آثارهم وإلا مما قدموا ؟ لا ، من آثارهم أيضاً هذا إذا أوقف الإنسان إذا أوقف مزرعة أو بستاناً على الفقراء وانتفعوا به بعد موته صار هذا من الآثار بلا شك وإن كان أصل التقديم في حياته لكنه النفع صار بعد مماته ، العلم النافع من آثارهم ، كل ما انتفع به بعد موته من علم فهو من آثارهم ، الولد الصالح أيضاً من آثاره لأن الولد من كسب الإنسان فإذا كان ولد صالح يدعو لأبيه أو أمه فهو من الآثار طيب ما اقتدى به الناس بعده من الأعمال الصالحة والأخلاق الحميدة فهو أيضاً من الآثار إذاً ما ذكره المؤلف على سبيل المثال وهذا الذي قاله المؤلف أن المراد بالآثار ما كان من بعد موت الإنسان هذا هو الصحيح .
وذهب بعض المفسرين إلى أن المراد بالآثار ، الآثار التي يتقدمون بها إلى الطاعة كالمشي إلى الصلوات فإن الله تعالى يكتب للإنسان كل خطوة فيرفع له بها درجة ويحط بها عنه خطيئة واستدل هؤلاء بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبني سلمة قال لهم : ( دياركم تكتب آثاركم ) فجعل الرسول عليه الصلاة والسلام الآثار تكتب ولكن هذا الاستدلال فيها نظر لأن قول الرسول : ( تكتب آثاركم ) هذا مما قدموه في حياتهم أليس كذلك ؟ ولكنه سماه أثراً لأنه نعم أثر هو الممشى والمسير فالصواب أن الآية كما قال المؤلف أن المراد بـ(( ما قدموا )) " ما سبق من أعمالهم الصالحة في حياتهم حتى آثار مسيرهم إلى المساجد " وآثارهم ما كان بعد موتهم طيب قال : (( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ )) قال المؤلف : (( أحصيناه )) " ضبطناه " والإحصاء بمعنى الضبط مأخوذ من الحصا لأن العرب كما نعلم أمة أمية ما يكتبون يضبطون الأشياء بالحصى أو شبهها ويقدرون بالرمح وما أشبهه ما يقرءون ولا يكتبون فكانوا إذا أرادوا ضبط الشيء أخذوا حصى كم عدد القوم قال تفضل أعطاك كيس الحصى ، ويعده وإلا لا ؟ إذا عدها خلاص عدد القوم ولهذا قال الشاعر : " ولست بالأكثر منهم حصى وإنما العزة للكافر"
"ولست بالأكثر منهم حصى" يعني قومك مش كثيرين نعم "وإنما العزة للكافر" ويضرب المثل فيقال جاء القوم كثر الحصى نعم على كل حال (( أحصيناه )) ضبطناه وسمي الضبط إحصاء لأن العرب كانت تضبط الشيء بالحصى قال (( أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ )) كتاب بين وهو اللوح المحفوظ هذا صحيح (( في إمام )) الإمام يطلق على عدة معان يجمعها أنه مرجع فإمام الصلاة مثلاً إمام لأنه مرجع للمؤمنين يقتدون به وإمام الحكم كذلك مرجع يرجع الناس إليه والكتاب إمام لأنه مرجع كما قال الله تعالى (( وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ))[الإسراء13:14]إذاً (( في إمام )) في كتاب وقوله : (( مبين )) يقول : " بمعنى بين " لأن مبين هنا من الرباعي ولا من الثلاثي ؟ من الرباعي من أبان يبين فهو مبين أما بين فهي من الثلاثي من بان يبين فهو بين وكلمة بان وأبان تأتيان بمعنى واحداً فيقال بان الصبح وأبان الصبح وتنفرد أبان بأنها تأتي بمعنى أظهر وأوضح أبان الشيء يعني أظهره وأوضحه عرفتم فإذا جاءت كلمة مبين في القرآن الكريم فإنها تصلح بأن تكون بمعنى بين وتصلح أن تكون بمعنى مظهر وموضح لكن ليست كل موضع جاءت فيه تصلح للوجهين جميعاً لا قد تكون في موضع لا تصلح إلا بين نعم فمثلاً
(( وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ))[آل عمران:164]معناها بين ظاهر لكن (( حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ))[الزخرف:2]بمعنى البين ولا الموضح ؟ الموضح وهو إذا كان موضحاً فهو واضح لكنها هنا مبين بمعنى مظهر أبين يعني أبين في المعنى على كل حال إذا جاءتكم كلمة مبين صلحت فإن تكون من الرباعي الذي بمعنى أظهر فهو أولى من تفسيرها بالرباعي الذي بمعنى ظهر عرفتم لأن المظهر جامع بين الظهور بنفسه والإظهار لغيره فيكون معناه أشمل قال : (( في إمام مبين )) يقول المؤلف الإمام المبين: " أنه اللوح المحفوظ " وهذا صحيح يعني محتمل فإن اللوح المحفوظ كتبت فيه أعمال العباد ولكن هنا (( مبين )) هل الأنسب أن تكون كما فسرها المؤلف بين أو (( مبين )) بمعنى مظهر ؟ أيهما أولى ؟ الأصح الأخير يستلزم المعنى الأول هل المعنى إنه كتاب بين وإلا كتاب مبين يظهر الحقائق ؟ الظاهر أن المعنى الأخير أولى لأن هذا الكتاب مبين للأمور موضح لها وكما قلنا ما كان مبيناً فهو بين نعم .
الطالب : ...؟
الشيخ : لا ، صالح لأن تكون كما قال المؤلف : " اللوح المحفوظ " لأنه يقول : (( أحصيناه )) واضح أنه قد انتهى ويجوز أن تكون صحائف الأعمال لقوله تعالى : (( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ))
5 - تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( إنا نحن نحي الموتى )) للبعث (( ونكتب )) في اللوح المحفوظ (( ما قدموا )) في حياتهم من خير وشر ليجازوا عليه (( وءاثارهم )) ما استن به بعدهم (( وكل شيء )) نصبه بفعل يفسره (( أحصيناه )) ضبطناه (( في إمام مبين )) كتاب بين ، هو اللوح المحفوظ . أستمع حفظ
التعليق على تفسير الجلالين : (( واضرب )) اجعل (( لهم مثلا )) مفعول أول (( أصحاب )) مفعول ثان (( القرية )) انطاكية (( إذ جآءها )) إلى آخره بدل اشتمال من أصحاب القرية (( المرسلون )) أي رسل عيسى .
قوله : (( مثلاً أصحاب القرية )) ما في سؤال يأتي وقت السؤال إن شاء الله
6 - التعليق على تفسير الجلالين : (( واضرب )) اجعل (( لهم مثلا )) مفعول أول (( أصحاب )) مفعول ثان (( القرية )) انطاكية (( إذ جآءها )) إلى آخره بدل اشتمال من أصحاب القرية (( المرسلون )) أي رسل عيسى . أستمع حفظ
تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( واضرب )) اجعل (( لهم مثلا )) مفعول أول (( أصحاب )) مفعول ثان (( القرية )) انطاكية (( إذ جآءها )) إلى آخره بدل اشتمال من أصحاب القرية (( المرسلون )) أي رسل عيسى .
(( إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ )) إلى آخره بدل اشتمال من أصحاب القرية (( إذ )) بدل اشتمال من أصحاب القرية فتكون في محل نصب لأن (( أصحاب )) منصوبة والبدل يتبع في الإعراب المبدل منه فيكون (( إذ جاءها المرسلون )) في محل نصب على أنه بدل من أصحاب القرية قال : (( إذا جاءها )) أي القرية
(( المرسلون )) قال المؤلف : " أي رسل عيسى " وهذا القول ليس بصحيح ولا دليل عليه بل (( جاءها المرسلون )) الذين من جنس قوله في أول السورة : (( إنك لمن المرسلين )) (( جاءها المرسلون )) الذين هم من جنس هؤلاء وعلى هذا فهم رسل من عند الله عز وجل وليسوا من قبل عيسى صلى الله عليه وسلم
7 - تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( واضرب )) اجعل (( لهم مثلا )) مفعول أول (( أصحاب )) مفعول ثان (( القرية )) انطاكية (( إذ جآءها )) إلى آخره بدل اشتمال من أصحاب القرية (( المرسلون )) أي رسل عيسى . أستمع حفظ
تفسير قول الله تعالى : (( إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون )) .
8 - تفسير قول الله تعالى : (( إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون )) . أستمع حفظ
التعليق على تفسير الجلالين : (( إذ أرسلنآ إليهم اثنين فكذبوهما )) إلى آخره بدل من إذ الأولى (( فعززنا )) بالتخفيف والتشديد : قوينا الاثنين (( بثالث فقالوا إنآ إليكم مرسلون )).
9 - التعليق على تفسير الجلالين : (( إذ أرسلنآ إليهم اثنين فكذبوهما )) إلى آخره بدل من إذ الأولى (( فعززنا )) بالتخفيف والتشديد : قوينا الاثنين (( بثالث فقالوا إنآ إليكم مرسلون )). أستمع حفظ