التعليق على تفسير الجلالين : (( ووهبنا لداود سليمان )) ابنه (( نعم العبد )) أي سليمان (( إنه أواب )) رجاع في التسبيح والذكر في جميع الأوقات .
1 - التعليق على تفسير الجلالين : (( ووهبنا لداود سليمان )) ابنه (( نعم العبد )) أي سليمان (( إنه أواب )) رجاع في التسبيح والذكر في جميع الأوقات . أستمع حفظ
تفسير قول الله تعالى : (( إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد )) .
التعليق على تفسير الجلالين : (( إذ عرض بالعشي )) هو ما بعد الزوال (( الصافنات )) الخيل : جمع صافنة ، وهي القائمة على ثلاث وإقامة الأخرى على طرف الحافر ، وهو من صفن يصفن صفونا (( الجياد )) جمع جواد وهو السابق : المعنى أنها إذا استوقفت سكنت ، وإن ركضت سبقت ، وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإرادته الجهاد عليها لعدو ، فعند بلوغ العرض منها تسعمائة غربت الشمس ولم يكن صلى العصر فاغتم .
الطالب : (( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ * وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ * وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ))
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، و قفنا أظن في الفوائد ، نعم .
قال الله تعالى : (( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ )) كملنا فوائدها .
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ذكرنا الحكمة أنه لو كان كذلك لانتفت حكمة الله و لا ا ؟ اقرأها عندك في الفوائد عندك ؟ ما .... في الفوائد .
الطالب : .....
الشيخ : لا ، الفوائد .
الطالب : .....
الشيخ : بس إلا هذا .
الطالب : .....
الشيخ : إي ، اقرأ التي بعدها .
الطالب : ......
الشيخ : نعم ، نعم .
الطالب : .....
الشيخ : أنه لا يجعل إيش ؟ المؤمن كالمفسد .
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، بس ، طيب .
3 - التعليق على تفسير الجلالين : (( إذ عرض بالعشي )) هو ما بعد الزوال (( الصافنات )) الخيل : جمع صافنة ، وهي القائمة على ثلاث وإقامة الأخرى على طرف الحافر ، وهو من صفن يصفن صفونا (( الجياد )) جمع جواد وهو السابق : المعنى أنها إذا استوقفت سكنت ، وإن ركضت سبقت ، وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإرادته الجهاد عليها لعدو ، فعند بلوغ العرض منها تسعمائة غربت الشمس ولم يكن صلى العصر فاغتم . أستمع حفظ
مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )) .
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، طيب على هذا التقدير كيف صح الابتداء و هو نكرة ؟
الطالب : .....
الشيخ : لأنه صفة لـ .
الطالب : لمبارك .
الشيخ : لا ، (( مبارك )) هو الخبر (( أنزلناه إليك )). طيب أذكر ثلاثة جوانب من بركة القرآن ؟
الطالب : .....
الشيخ : كثرة الثواب لقارئه ، اصبر كيف كثرة أذكرها ؟
الطالب : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا أقول ألم حرف و لكن ألف حرف )
الشيخ : اصبر ما أتيت بالشاهد ، لم تأت بالشاهد .
الطالب : .....
الشيخ : أقول : ما الدليل و ما هذا الثواب الذي يترتب ؟
الطالب : .....
الشيخ : نعم .
الطالب : .....
الشيخ : تمام أحسنت ، طيب كمل ؟
الطالب : ..... عام أو خاص وذلك من نور قلب و انشراح الصدر و غير ذلك .
الشيخ : تمام هذا خاص أو عام ؟
الطالب : هذا خاص .
الشيخ : نعم و العام .
الطالب : و العام ما يحصل به مجتمع الكلمة ......
الشيخ : نعم هذا ، اثنين خلي العام و الخاص ، نعم .
الطالب : .....
الشيخ : هذا ذكره .
الطالب : .....
الشيخ : طيب إحنا ما ذكرنا أن المسلمين فتحوا به مشارق الأرض و مغاربها ، كذلك اجتماع الكلمة لأن اللغة واحدة و إذا اجتمعت اللغة اتفقت اللغة اجتمع الناس و بتفرق اللغة يحصل التفرق فهذا غير هذا ، فالآن عندنا الأثر الخاص ما يحصل من نور القلب و انشراح الصدر و الطمأنينة و ما إلى ذلك ، العام اجتماع المسلمين عليه لأنهم يكونوا بلغة واحد توحيد اللغة و لهذا كثير من الفرس تعلموا اللغة من أجل أن يفهموا هذا القرآن والثالث : آثاره الحميدة في الفتوحات ، فتوحات في مشارق الأرض و مغاربها .
طيب قوله تعالى : (( ليدبروا آياته )) اللام أحمد ؟
الطالب : للتعليل .
الشيخ : و ما معنى التدبر ؟
الطالب : .....
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : .....
الشيخ : طيب ، قوله : (( و ليتذكر )) معناها ؟
الطالب : يتعظ به .
الشيخ : فيقوم بالعمل ، كذا .
الطالب : .....
الشيخ : إيش معنى (( يتذكر )) ؟ ليتعظ أو ليعمل به لأن العمل لا يكون إلا بعد فهم المعنى الحاصل بالتدبر ، طيب ، ما معنى قوله : (( أولوا الألباب )) ؟
الطالب : أولي العقول .
الشيخ : أحسنت ، ما المراد بالعقول هنا هل هي عقول إدارك ؟
الطالب : .....
الشيخ : عقول الرشد ، تمام .
الطالب : .....
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك .
4 - مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )) . أستمع حفظ
فوائد قول الله تعالى : (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )) .
و من فوائدها : إثبات علو الله عز و جل لقوله : (( أنزلناه )) و الإنزال لا يكون إلا من العلو و قد قررنا هذا كثيراً في عدة مجالس أي قررنا علو الله بذاته فوق خلقه و بين أنه ثابت بجميع أنواع الأدلة السمعية التي هي الكتاب و السنة و الإجماع ، و الرابع : العقل ، و الخامس : الفطرة .
و من فوائد الآية الكريمة : أن القرآن كتاب أي مكتوب و قد بينا أنه مكتوب في ثلاثة مواضع : اللوح المحفوظ و الكتب التي بأيدي الملائكة و الكتب التي بأيدي الإنسان ، طيب .
و من فوائد الآية الكريمة : إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لقوله : (( أنزلناه إليك )) .
و من فوائدها : فضيلة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان أهلاً لأن ينزل عليه القرآن. و القرآن لا ينزل إلا على من هو أهل لإنزاله لجمعه صفات الكمال البشرية .
و من فوائد الآية الكريمة : أن القرآن الكريم مبارك حسب الوجوه التي ذكرناها .
و من فوائدها : الحث على العناية به و التزامه لأنه إذا كان مباركاً فإن كل أحد من البشر يريد أن ينال بركة هذا الشيء المبارك .
و من فوائد الآية الكريمة : أنه يستشفى به ، أن القرآن يستشفى به كما دلت على ذلك آيات أخرى ، يستشفى به من أمراض القلوب و من أمراض الأبدان (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )). إذاً فمن بركة القرآن أنه إيش ؟ يستشفى به في أمراض القلوب و في أمراض الأبدان. الاستشفاء به في أمراض الأبدان يقع على وجوه متنوعة : منها أن يقرأ على المريض به كقراءة الفاتحة على المريض فإنها مفيدة جداً ، و منها أن يكتب في إناء و يصب عليه الماء و يدار الماء عليه حتى يتغير بهذه الكتابة ثم يشرب و هذا مجرب ، و منها على رأي بعض العلماء من السلف و الخلف أن يعلق بصفة تميمة يعني يكتب في جلد أو شبهة ثم يعلق على المريض فإن هذا قد اختلف فيه السلف فرخص فيه بعضهم و منعه بعضهم ، فمن رخص فيه استدل بعموم الأدلة الدالة على أن القرآن فيه شفاء .
و من فوائد الآية الكريمة : أن من أعظم الحكم في إنزال القرآن تدبر القرآن لقوله : (( ليدبروا آياته )) .
و من فوائدها : حث الإنسان على تدبر القرآن و ألا يقرأه قراءة لفظية فقط فإن الله تعالى قد ذم هؤلاء الجنس من الناس أعني الذين يقرءون قراءة لفظية فقال تعالى : (( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ ))[البقرة:78] ، (( أماني )) يعني قراءة لفظية فقط فوصفهم الله بأنهم أميون لأنهم لم ينتفعوا بالقرآن إذ أنه لا يمكن الانتفاع بالقرآن إلا بفهم معانيه فإذا لم يفهم معانيه صار العربي والأعجمي على حد سواء ، طيب .
و من فوائد الآية الكريمة : أن تدبر القرآن فرض لأن العمل بالقرآن فرض و لا يتم العمل إلا بتدبر و ما لا يتم الفرض إلا به فهو فرض و لكن هل هو فرض عين أو فرض كفاية ؟ حسب الحال قد يكون فرض كفاية و قد يكون فرض عين ، فما لا يتم دين العبد إلا به فهو فرض عين و ما زاد على ذلك فهو فرض كفاية و لا بد أن يكون في الأمة الإسلام من يفهم القرآن .
و من فوائد هذه الآية الكريمة : أن القرآن الكريم كله آيات دالة على المتكلم به سبحانه وتعالى و لهذا قال : (( ليدبروا آياته )) ول م يقل آية منه أو عشر آيات ، كل الآيات .
و من فوائد الآية الكريمة أيضاً : أن من أعظم ما نزل القرآن من أجله التذكر لقوله : (( وليتذكر )) .
و من فوائدها : أن القرآن الكريم نزل موعظة للناس كما قال الله تعالى في آية أخرى (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ))[يونس:57] ، و قال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ )) ، فالقرآن نزل ليؤثر ما نزل ليتبرك الإنسان بقراءته أو ينال الأجر بقراءته هذا سهل لكن لا بد أن يؤثر تذكراً و موعظة .
و من فوائد الآية الكريمة : أنه لا يتذكر بالقرآن إلا أصحاب العقول لقوله : (( وليتذكر أولوا الألباب )) .
و من فوائدها : أن من تذكر بالقرآن فهو صاحب العقل و من لم يتذكر فليس له عقل كذا؟ وجه ذلك أن الله جعل التذكر لمن اتصفوا لمن ؟ بالعقول .
و من فوائدها : أن لب الإنسان و روحه هو العقل ، عقل الرشد لأن الله سمى هذه العقول ألباباً جمع لب كأسباب جمع سبب .
5 - فوائد قول الله تعالى : (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )) . أستمع حفظ
تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( الجياد )) جمع جواد وهو السابق : المعنى أنها إذا استوقفت سكنت ، وإن ركضت سبقت ، وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإرادته الجهاد عليها لعدو ، فعند بلوغ العرض منها تسعمائة غربت الشمس ولم يكن صلى العصر فاغتم .
6 - تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( الجياد )) جمع جواد وهو السابق : المعنى أنها إذا استوقفت سكنت ، وإن ركضت سبقت ، وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإرادته الجهاد عليها لعدو ، فعند بلوغ العرض منها تسعمائة غربت الشمس ولم يكن صلى العصر فاغتم . أستمع حفظ
التعليق على تفسير الجلالين : (( فقال إنى أحببت )) أي أردت (( حب الخير )) أي الخيل (( عن ذكر ربي )) أي صلاة العصر (( حتى توارت )) أي الشمس (( بالحجاب )) أي استترت بما يحجبها عن الأبصار .
القول الأول : تضمين المتعلق معنى يناسب المتعلق .
و الثاني : أن يضمن الحرف الذي لا يناسب المتعلق حرفاً يناسب المتعلق.
و ذكرنا أن الأولى أن يكون التجوز بإيش ؟ بالفعل.
طيب و قوله : (( حتى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ )) (( حتى توارت )) قال المؤلف : " أي الشمس " (( بالحجاب )) أي استترت بما يحجبها عن الأبصار ، نعم (( توارت بالحجاب )) تورات إذا قال قائل : الضمير مستتر و الشمس لم يسبق لها ذكر فلماذا لا يقال : (( حتى توارت )) أي الخيل بالحجاب يعني أنها أبعدت حتى استترت عنه ؟ و كأنه شغل بالنظر وهي تتطارد و تتسابق حتى و صلت إلى مسافة بعيدة بحيث غابت عنه نقول : لا شك أن هذا المعنى محتمل في الآية ، نقول : (( فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ )) أي هذه الخيول فأبعدت و استترت و لكن وردت أحاديث تؤيد ما ذهب إليه المؤلف من أن الذي توارت هي الشمس (( بالحجاب )) أي بما يحجبها عن الأبصار ، فما هو هذا الحجاب ؟ الحجاب هو الأرض الحجاب الذي يحجب الشمس إذا غابت هو الأرض ، كما قال الله تعالى عن ذي القرنين : (( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ )) يعني في البحر. إذاً فالذي يسترها إذا غابت هي الأرض و هذا لأن الأرض كروية الشكل فإذا دارت الشمس عليها و وصلت إلى الجانب المنحني فلا بد أن تغيب و هكذا تغيب عن كل قوم شيئاً فشيئاً حتى تطلع على من غابت عنه أولاً .
7 - التعليق على تفسير الجلالين : (( فقال إنى أحببت )) أي أردت (( حب الخير )) أي الخيل (( عن ذكر ربي )) أي صلاة العصر (( حتى توارت )) أي الشمس (( بالحجاب )) أي استترت بما يحجبها عن الأبصار . أستمع حفظ
تفسير قول الله تعالى : (( ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق )) .
التعليق على تفسير الجلالين : (( ردوها على )) أي الخيل المعروضة فردوها (( فطفق مسحا )) بالسيف (( بالسوق )) جمع ساق (( والأعناق )) أي ذبحها وقطع أرجلها تقربا إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدق بلحمها فعوضه الله تعالى خيرا منها وأسرع ، وهي الريح تجري بأمره كيف شاء .
9 - التعليق على تفسير الجلالين : (( ردوها على )) أي الخيل المعروضة فردوها (( فطفق مسحا )) بالسيف (( بالسوق )) جمع ساق (( والأعناق )) أي ذبحها وقطع أرجلها تقربا إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدق بلحمها فعوضه الله تعالى خيرا منها وأسرع ، وهي الريح تجري بأمره كيف شاء . أستمع حفظ
في قوله تعالى : (( ... عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب )) كيف قلنا أن الذكر أعم من الصلاة .؟
الشيخ : أعم من الصلاة .
الطالب : .....
الشيخ : لأن الأذكار في المساء تستمر إلى ما بعد الغروب .
الطالب : .....
الشيخ : عام ، الذكر عام ، يشمل الصلاة وغيرها .
الطالب : .....
الشيخ : أي نعم ، إذا لم تكن مقيدة فالمسافة لا فرق أن يذكر بعد غروب الشمس أو قبله .
الطالب : .....
الشيخ : طيب و هو فيه أذكار بعد العصر ؟
الطالب : .....
الشيخ : طيب ، لماذا لا نجعله عاماً و منه الصلاة .
الطالب : .....
الشيخ : نعم لأن أذكار المساء تكون بعد العصر ، فهو يذكر الله بعد العصر فاشتغل عن ذلك ، نعم .
الطالب : .....
الشيخ : كيف ؟
الطالب : .....
الشيخ : لا ، ..... ما لم تتصل بالضمير ، إذا اتصلت بالضمير ما حاجة إلى الألف .
الطالب : .....
الشيخ : يعني لو قال : ردوا ما قال : ها .
الطالب : .....
10 - في قوله تعالى : (( ... عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب )) كيف قلنا أن الذكر أعم من الصلاة .؟ أستمع حفظ
لماذا لم تكتب الألف بعد الواو في قوله تعالى : (( ردوها ... )) .؟
الطالب : الواو راجع لمن ؟
الشيخ : الواو راجع للمخاطب .
الطالب : .....
الشيخ : إي واو الجمع يخاطب جماعة و (( ها )) تعود على الخيل يعني ردوا الخيل علي .
الطالب : .....
الشيخ : لا ، للمخاطب ما هو الأمر ، الأمر إذا وجه إلى جماعة ، لو كان فعل ماضي صارت للغائب لكن هذه فعل أمر ، والواو المقترنة بفعل الأمر تكون للمخاطب ، واضح .
الطالب : .....
الشيخ : لا لو كان ماضي لقال : ردوها ، الماضي يقال : ردوها .
الطالب : مجهول
الشيخ : مجهول لا. المفعول ردوها .
الطالب : .....
الشيخ : على كل حال هي فعل أمر يأمرهم أن يردوها عليه ، نعم .
الطالب : ..... هل يسجل عليها محاضرات دينية ؟ .....
الشيخ : السؤال هذا متقدم على وقته لأن سيكون في الفوائد إن شاء الله ، نعم .
الطالب : ....
لماذا كان تضمين الفعل أحسن من تضمين الحرف .؟
الطالب : .....
الشيخ : لا ، لا ما هو زائد لأن الفعل إذا قلنا : يروى أتينا بالمعنى الأصلي ليشرب إذ لا ري إلا بعد شرب و الذي جعلنا نأتي بالمعنى الزائد و هو الري لأن صحيح الري زائد على مجرد الشرب الذي جعلنا نأتي به هو أن الباء لا تتعدى به يشرب ، نعم .
الطالب : .....
ما حكم التميمة التي من القرآن ويدخل فيها أشياء أخرى هل يعد شركا .؟
الطالب : .....
الشيخ : جاب إيش ؟
الطالب : .....
الشيخ : إيش .... ؟
الطالب : تعليق هذه الشركيات .
الشيخ : لا ، هذا يمنع هذا .
الطالب : (( وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ * وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ )).
مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد * فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب * ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق )) .
الطالب : .....
الشيخ : يعني الظرفية تحتاج إلى متعلق ، نعم .
الطالب : .....
الشيخ : أذكر ....، طيب ، قوله : (( الصافنات )) ما هي (( الصافنات )) ؟