تتمة فوائد قول الله تعالى : (( وآخرين مقرنين في الأصفاد )) .
فوائد قول الله تعالى : (( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب * وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب )) .
و من فوائد هذه الآيات أن الله لما ذكر ما أنعم عليهم في هذه الدنيا و كان الواهم قد يتوهم أن ذلك ينقص من ثوابه في الآخرة بين أن ثوابه في الآخرة لا ينقص بهذا العطاء الذي أعطيه في الدنيا فقال: (( وإن له عندنا لزلفى وحسن مئاب )).
و من فوائد الآية هذه الأخيرة أن الناس يختلفون في القرب من الله في قوله : (( وإن له عندنا لزلفى )) أقربهم إلى الله يوم القيامة أقربهم منه عبادة في الدنيا فكلما كان الإنسان في الدنيا أقوم في طاعة الله و أقرب إلى الله كان في الآخرة كذلك. لأن الجزاء من جنس العمل. أليس كذلك ؟ ما ذا الذي قلت ؟
الطالب : لجزاء من جنس العمل.
الشيخ : و قبلها ؟
الطالب : الذي هو قريب إلى الله في الدنيا بالعبادة من باب أولى ان يكون قريبا منه في الثواب يوم القيمة.
الشيخ : و من فوائد الآية الكريمة أنه ينبغي للإنسان أن ينظر إلى مآبه و مآله هل هو حسن أو سيء حتى إن كان سيئا سعى في إصلاحه وإن كان حسنا حمد الله و ازداد من فضل الله.
2 - فوائد قول الله تعالى : (( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب * وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب )) . أستمع حفظ
تفسير قول الله تعالى : (( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب )) .
3 - تفسير قول الله تعالى : (( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب )) . أستمع حفظ
التعليق على تفسير الجلالين : (( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني )) أي بأني (( مسني الشيطان بنصب )) بضر (( وعذاب )) ألم ، ونسب ذلك إلى الشيطان وإن كانت الأشياء كلها من الله تأدبا معه تعالى .
" و همزة إن نفتح لسد مصدر مسدها وفي سوى ذاك اكسر "
(( إذ نادى ربه أني )) أي ب(( أني مسني الشيطان بنصب وعذاب. مسني )) يعني أصابني (( والشيطان )) هو شيطان الجن (( بنصب )) ضر(( وعذاب )) ألم. و كان الشيطان قد أذاه و لكن هل هو إيذاء نفسي بأن ألقى في قلبه الوساوس التي أنهكت بدنه أو أنه إيذاء حسي كما قال بعضهم إن الشيطان نفث في جسده حتى أصبح جسده كله جدري يعني حبوبا ضارة. فالله أعلم يحتمل هذا. و هذا النصب يعني الضرر والعذاب يعني الألم لما نادى الله عز وجل و تضرع إليه و علم أنه لا ملجأ من الله إلا إليه حينئذ جاءه الفرج فقيل له (( اركض اضرب برجلك )). و هذا الأمر من الله عز وجل المؤلف يقول ونسب ذلك إلى الشيطان و إن كانت الأشياء كلها من الله تأدبا معه تعالى. نسب ذلك إلى الشيطان لأنه السبب و إلا فالأمر كله بقدر الله. فالله تعالى هو الذي بحكمته سلط عليه الشيطان فالشيطان مباشرة للعلة. لكن تسلطه كان بقضاء الله و قدره. و المؤلف رحمه الله سلك مسلكا غير الذي قلته الآن. فأنا أقول نسبه إلى الشيطان لأنه هو المباشر للعلة و هو سبب بلا شك لكنه سبب مباشر. و في الحقيقة أن الشيطان إنما سلط بقضاء الله و قدره. المؤلف يرى أنه نسب إلى الشيطان تأدبا و إلا فالأصل نسبته إلى الله. فهو كقوله تعالى عن الجن : (( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا)) فالجن قالوا (( أشر أريد بمن في الأرض )) و المعروف مريد الشر هو الله عز وجل لحكمة أم أراد بهم ربهم رشدا فهم حذفوا الفاعل تأدبا مع الله عز وجل لأن الشر ليس إليه. على كل حال الشيطان هو الذي مس أيوب. و قد علمتم أن مسه إما أن يكون مسا نفسيا أو حسيا .
4 - التعليق على تفسير الجلالين : (( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني )) أي بأني (( مسني الشيطان بنصب )) بضر (( وعذاب )) ألم ، ونسب ذلك إلى الشيطان وإن كانت الأشياء كلها من الله تأدبا معه تعالى . أستمع حفظ
تفسير قول الله تعالى : (( اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )) .
التعليق على تفسير الجلالين : وقيل له : (( اركض )) اضرب (( برجلك )) الأرض ، فضرب فنبعت عين ماء ، فقيل (( هذا مغتسل )) ماء تغتسل به (( بارد وشراب )) تشرب منه ، فاغتسل وشرب فذهب عنه كل داء كان بباطنه وظاهره .
6 - التعليق على تفسير الجلالين : وقيل له : (( اركض )) اضرب (( برجلك )) الأرض ، فضرب فنبعت عين ماء ، فقيل (( هذا مغتسل )) ماء تغتسل به (( بارد وشراب )) تشرب منه ، فاغتسل وشرب فذهب عنه كل داء كان بباطنه وظاهره . أستمع حفظ
التعليق على تفسير الجلالين : (( ووهبنا له أهله ومثلهم معهم )) أي أحيا الله له من مات من أولاده ورزقه مثلهم (( رحمة )) نعمة (( منا وذكرى )) عظة (( لأولي الألباب ))لأصحاب العقول .
و قوله (( ومثلهم معهم )) هذا هو الذي نقول أن الله رزقه أولادا جددا لأن زوجته رجعت وحاله انصلحت وصار ينجب فبارك الله له في ولده. (( ومثلهم معهم رحمة نعمة منا وذكرى عظة لأولي الألباب )) قوله (( رحمة )) إن كان عائدا على الأهل و من وهب له من جديد فهي رحمة مخلوقة و الرحمة قد تطلق على المخلوق كما قال الله تعالى في الجنة: (أنت رحمتي أرحم بك من أشاء. (. و على هذا فتفسير المؤلف للرحمة بالنعمة تفسير صحيح إذا جعلنا الرحمة هنا عائدة على الأولاد على الأهل و مثلهم معهم فإن تفسيره صحيح لأن الرحمة هنا مخلوقة. و إن أريد بالرحمة صفة الله عز وجل يعني أن هذا من رحمتنا أي ناشئ عن رحمة الله فالرحمة هنا غير مخلوقة لأن صفات الله سبحانه وتعالى غير مخلوقة. إذن كلام المؤلف لا يمكن أن يخطئ على الإطلاق حيث فسر الرحمة بالنعمة و معروف أن الأشاعرة يفسرون رحمة الله بالنعمة أو بالإحسان و لا يرون أن لله رحمة هي صفته. فكلام المؤلف لا ينتقد من كل وجه لاحتمال أن يكون المراد بالرحمة ما وهب الله له من الأهل و مثلهم معهم، يعني أنها يراد بها الموهوب و الموهوب لا شك أنه مخلوق. أما إذا أردنا رحمة من عندنا الرحمة التي هي صفة الله أي أن هذا ناشئ عن رحمتنا التي نحن متصفون بها و هو الرب عز وجل فإن تفسير المؤلف ليس بصحيح لأن الرحمة حينئذ تكون صفة من صفات الله ليست نعمة خلقا بائنا عن الله عز وجل.
و قوله (( رحمة )) نعربها مفعول لأجله و هذه علة سابقة العلل قسمان : علة غائية منتظرة و علة سابقة موجبة. فمثلا إذا غضب الإنسان و ضرب ولده الضرب هنا من الغضب العلة سابقة إذن علة موجبة. إذا سافر الإنسان ليتجر فهنا علة غائية لاحقة ما هي سابقة .الأولى علة باعثة موجبة الإيجاب في كل العلتين لكنها باعثة حاملة للإنسان و الثانية علة غائية لاحقة. طيب. (( رحمة منا )) يعني نفسه تبارك وتعالى و أتى بصيغة الجمع تعظيما لله. الغريب أن هذا الجمع من الألفاظ المتشابهة التي استدل بها النصارني على تعدد الآلهة لأن النصراني يقول إن الله ثالث ثلاثة ليس إله واحد فيقول عندي دليل (( خلقنا )) (( أنزلنا )) (( منا )) (( من لدنا )) (( عندنا)) : كل هذه تدل على الجمع فنقول له إن في قلبك لزيغا لأنك اتبعت المتشابه (( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه (( ما الذي أعمى بصيرتك عن قول الله تعالى : (( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم (( هذا محكم. و الإتيان بصيغة الجمع للتعظيم أمر وارد في اللغة العربية حتى الناس بأنفسهم و هم بشر لا يستحقون من العظمة ما يستحقه الخالق يعبرون عن أنفسهم بصيغة الجمع تعظيما لأنفسهم. نعم. (( رحمة منا وذكرى عظة لأولي الألباب )) لأصحاب العقول رحمة منا هذه خاصة بأيوب وبأهله. (( وذكرى لأولي الألباب )) هذه عامة يتذكر بها أصحاب العقول بأي شيء يتذكرون هذه القصة ؟ يتذكرون في هذه القصة بأن المصائب تكون على الرسل و على غيرهم و بأن الشيطان قد يسلط على الرسول. يتذكرون بها بأن الإنسان إذا لجأ إلى ربه و دعا ربه فإن الله يجيبه. يتذكرون بها بأنه كلما اشتد الكرب فانتظر الفرج : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرى ). و قال الله تعالى: (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)) . فقال الله تعالى )): ألا إن نصر الله قريب (( يعني قريب من هذه الحال التي وصلت بالرسل إلى أن يقولوا متى نصر الله يعني يطلبونه شوقا لا استبعادا و لكن شوقا إليه كأنهم يقولون يا رب عجل لنا بالنصر فقال الله تعالى)) : ألا إن نصر الله قريب (( . طيب. إذن ((ذكرى)) للعباد من أي ناحية ؟
" من أن البلاء يشمل الأنبياء.
" ثانيا أن الشيطان قد يسلط على الأنبياء.
" ثالثا أن الله تعالى يجيب دعوة المضطرين إليه إذا صدق الإنسان في دعوته فالله تعالى يجب الدعوة نسأل الله أن يرزقنا الصدق معه.
" رابعا أنه كلما اشتدت الأمور فانتظر الفرج فهذا أيوب لما اشتد به الأمر ولجأ إلى الله أجاب الله تعالى دعاءه.
" خامسا أن زوال كرب النبي أيوب عليه الصلاة والسلام كان على يده لأن الله تعالى لم ينزل شفاء بدون سبب ظاهر، بل بسبب هو الذي يباشره كيف ؟
قيل له (( اضرب برجلك )) فخرج الدواء و قيل (( اغتسل )) فعالج نفسه. إذن هو الذي استخرج الدواء وباشر العلاج. فكان علاجه على يده باستخراج الدواء و بالعلاج و كيفية استعمال الدواء.
7 - التعليق على تفسير الجلالين : (( ووهبنا له أهله ومثلهم معهم )) أي أحيا الله له من مات من أولاده ورزقه مثلهم (( رحمة )) نعمة (( منا وذكرى )) عظة (( لأولي الألباب ))لأصحاب العقول . أستمع حفظ
التعليق على تفسير الجلالين : (( وخذ بيدك ضغثا )) هو حزمة من حشيش أو قضبان (( فاضرب به )) زوجتك ، وكان قد حلف ليضربنها مائة ضربة لإبطائها عليه يوما (( ولا تحنث )) بترك ضربها ، فأخذ مائة عود من الإذخر أو غيره فضربها به ضربة واحدة (( إنا وجدناه صابرا نعم العبد )) أيوب (( إنه أواب )) رجاع إلى الله تعالى .
8 - التعليق على تفسير الجلالين : (( وخذ بيدك ضغثا )) هو حزمة من حشيش أو قضبان (( فاضرب به )) زوجتك ، وكان قد حلف ليضربنها مائة ضربة لإبطائها عليه يوما (( ولا تحنث )) بترك ضربها ، فأخذ مائة عود من الإذخر أو غيره فضربها به ضربة واحدة (( إنا وجدناه صابرا نعم العبد )) أيوب (( إنه أواب )) رجاع إلى الله تعالى . أستمع حفظ
قوله : (( وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث )) كيف كان الضرب .؟
الشيخ :هي قطبان مائة قطيب وقعت عليها دفعة واحدة.... هذا حصل كان متتابع و الآن صار مجتمع .
هل يعتبر أيوب عليه السلام أصبر الأنبياء حتى من نبينا محمد صلى الله عليع وسلم .؟
الشيخ :الفضل نوعان : فضل خاص وفضل مطلق. فالفضل المطلق قد يوجد في المفضول صفة خاصة يتميز بها حتى في الأنبياء .يكون لأحد الأنبياء صفة خاصة يتميز بها.
قوله : (( هذا مغتسل )) هل المراد هو الماء أو مكان الماء .؟
الشيخ : الظاهر أنه تابع للأول. المغتسل الإنسان تقول اغتسلت بالماء فالماء مغتسل به. عندنا الماء و مكان الماء. فالماء مغتسل به و مكان الماء مغتسل و أما الفاعل مغتسل فهو الإنسان المراد مكان .
قوله : (( وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث )) كيف كان هذا الضرب .؟
الشيخ : ايش الفائدة من الضغث يكون بعود واحد.....يأخذ الضغث و يضرب به مائة ضربة.
هل صبر النبي صلى الله عليه وسلم مثل صبر أيوب عليه السلام .؟
الشيخ : هذا صبر آخر من نوع ثاني. و لكن ما أصيب النبي بمرض كمرض أيوب.
الطالب:.........................
الشيخ : يمكن لكن مانعرف. هذا المعروف له زوجة واحدة ولا يمنع أن يكون أعطاه الله أخرى .
قوله : (( ووهبنا له أهله ومثلهم معهم )) هل هذا راجع للأولاد فقط أو يشمل حتى الزوجات .؟
الشيخ :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله تعالى.
14 - قوله : (( ووهبنا له أهله ومثلهم معهم )) هل هذا راجع للأولاد فقط أو يشمل حتى الزوجات .؟ أستمع حفظ
مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب * اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب * ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب * وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب )) .
15 - مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب * اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب * ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب * وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب )) . أستمع حفظ
فوائد قول الله تعالى : (( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب )) .
و من فوائدها بيان أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يملكون لأنفسهم نفعا و لا ضرا لقوله (( إذ نادى ربه أني مسني الشيطان )). و بيان صدق لجوئهم إلى الله في كونهم يفزعون إليه عند الشدائد لقوله (( أني مسني الشيطان بنصب وعذاب )).
و من فوائدها جواز إضافة الأشياء إلى أسبابها لأن الله تعالى أضاف هذا الضر بل لأن أيوب أضاف هذا الضر إلى الشيطان لأنه سببه.
و من فوائد هذه الآيات جواز التوسل إلى الله تعالى بحال العبد لأن أيوب توسل إلى الله بحاله و هو أنه مسه الشيطان بنصب و عذاب. و نظير هذا قول موسى (( رب إني لم أنزلت إلي من خير فقير )) فتوسل إلى الله بذكر حاله و أنه فقير إلى الله سبحانه وتعالى. وهذا أحد أنواع التوسل الجائز و يحسن هنا أن نذكر أو أن نستعيد ذكر هذه الأنواع : فهي :
" أولا التوسل إلى الله بأسمائه
" ثانيا التوسل إلى الله تعالى بصفاته
" ثالثا التوسل إلى الله تعالى بأفعاله
" رابعا التوسل إلى الله تعالى بذكر حال الداعي
" خامسا التوسل إلى الله تعالى بدعاء من ترجى إجابته
" سادسا التوسل إلى الله تعالى بالإيمان
" سابعا التوسل إلى الله تعالى بالعمل الصالح.
كل هذه أنواع من التوسل جائزة. فالتوسل إلى الله بأسمائه مثل أن تقول اللهم يا غفور اغفر لي.
و بصفاته مثل قولك اللهم برحمتك أستغيث، اللهم بعلمك الغيب و قدرتك على الخلق أحيني إذا علمت الحياة خيرا لي.
التوسل إلى الله بأفعاله اللهم صلي على محمد و آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم.
التوسل إلى الله تعالى بذكر حال الداعي كما في الآية.
التوسل إلى الله تعالى بدعاء من ترجى إجابته كتوسل الصحابة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
التوسل إلى الله تعالى بالإيمان مثل قوله تعالى : (( ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا ))(( ربنا إننا سمعنا منادي ينادي بالإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا )).
السابع التوسل إلى الله بالعمل الصالح كقصة الثلاثة الذين لجئوا إلى الغار فانطبقت عليهم السخرة فتوسل كل منهم بعمله الصالح.
هذه أنواع التوسل الجائز. أما الممنوع فهو التوسل إلى الله تعالى بما لم يجعله وسيلة لا شرعا و لا قدرا . فإن التوسل إلى الله تعالى بما لم يجعله وسيلة لا شرعا و لا قدرا محرم و هو نوع من الاستهزاء بالله عز وجل.