تفسير سورة ص-10b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير القرآن الكريم
فوائد قول الله تعالى : (( قال فالحق والحق أقول * لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين )) .
و من فوائد هذه الآيات أن قول الله تعالى كله حق لقوله : ((و الحق أقول )) و قدم المعمول لإفادة الحصر.
و من فوائدها أن كل ما قدره الله فهو حق : سواء كان ملائما للبشر أو غير ملائم : وجه ذلك أن كل شيء قدره الله فهو كائن بقوله : (( كن )) و كن قول فإذا كان كل ما قاله الله حقا لزم أن يكون كل ما قضاه حقا و هو كذلك و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (الخير بيديك والشر ليس إليك) .
و من فوائد هذه الآيات أن الشيطان في جهنم لقوله (( لأملأن جهنم منك )).
و من فوائدها أن الله وعد جهنم بملئها. و يترفع على هذه الفائدة الحذر الشديد من أن يكون الإنسان من أهل جهنم نعوذ بالله منها. و قد ثبت في الصحيحين أن جهنم لا تزال يلقى فيها و هي تقول هل من مزيد حتى و ضع رب العزة فيها رجله أو عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض و تقول قط ،قط.
و من فوائد هذه الآيات أن للشيطان أتباعا لقوله (( و ممن تبعك )). فإذا قيل من أتباعه قيل المستكبرون عن عبادة الله لأن أعظم ميزة يتميز بها الشيطان أنه مستكبر عن طاعة الله. فكل من استكبر عن طاعة الله فإنه متبع للشيطان.
و من فوائدها أن كل ما قدره الله فهو حق : سواء كان ملائما للبشر أو غير ملائم : وجه ذلك أن كل شيء قدره الله فهو كائن بقوله : (( كن )) و كن قول فإذا كان كل ما قاله الله حقا لزم أن يكون كل ما قضاه حقا و هو كذلك و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (الخير بيديك والشر ليس إليك) .
و من فوائد هذه الآيات أن الشيطان في جهنم لقوله (( لأملأن جهنم منك )).
و من فوائدها أن الله وعد جهنم بملئها. و يترفع على هذه الفائدة الحذر الشديد من أن يكون الإنسان من أهل جهنم نعوذ بالله منها. و قد ثبت في الصحيحين أن جهنم لا تزال يلقى فيها و هي تقول هل من مزيد حتى و ضع رب العزة فيها رجله أو عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض و تقول قط ،قط.
و من فوائد هذه الآيات أن للشيطان أتباعا لقوله (( و ممن تبعك )). فإذا قيل من أتباعه قيل المستكبرون عن عبادة الله لأن أعظم ميزة يتميز بها الشيطان أنه مستكبر عن طاعة الله. فكل من استكبر عن طاعة الله فإنه متبع للشيطان.
1 - فوائد قول الله تعالى : (( قال فالحق والحق أقول * لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين )) . أستمع حفظ
فوائد قول الله تعالى : (( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين * إن هو إلا ذكر للعالمين * ولتعلمن نبأه بعد حين )) .
ثم قال الله تعالى((قل ما أسألكم عليه من أجر و ما أنا من المتكلفين)).
في هذه الآية من الفوائد أن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعلن بأنه لا يسأل عن الرسالة أجرا يعني أجرا دنيويا و أما أجر الآخرة فلا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم يرجوه لأنه هو الدال على الخير الآمر به. و لهذا منع ورثة الرسل من أن يرثوا شيئا من أمواله خوفا من أن يقال انما اكتسبه الرسل من أجل الرسالة. قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقةٌ ) او صدقةً ؟ صدقةٌ يتعين. و أما قول الرافضة انه بالنصب ( لا نورث ما تركنا صدقةً ) فهذا تحريف لفظي و معنوي و ذلك لأن ما ترك صدقة لا يورث من الأنبياء و لا من غيرهم. لو أوصى الإنسان بشيء يجعل صدقة بعد موته نفذ و لم يورث لقوله تعالى (( من بعد وصية يوصى بها أو دين))إلا أن ما زاد على الثلث يكون راجع للورثة.
و من فوائد هذه الآية الكريمة أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يسأل الناس أجرا على دعوة الخلق إلى الحق. و هل هذا خاص به أو عام له وللأمة ؟ أي أنه يحرم على الإنسان أن يأخذ شيئا عن تبليغ الشريعة. الجواب أنه متى وجب الإبلاغ حرم أخذ الأجر عليه لأنه لا يجوز للإنسان أن يأخذ أجرا في مقابل قيامه بالواجب. أما إذا كان ليس بواجب فلا بأس أن يأخذ أجرا لأنه يكون تطوعا إن شاء فعل و إن شاء لم يفعل. فإذا قال أنا لا أحبس نفسي إلا بأجر، قلنا لا حرج ما دام الإبلاغ ليس واجبا ، و يدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله ) لكن متى وجب تعليم القرآن على شخص فإن أخذه أجرة على هذا التعليم يكون حراما .
و من فوائد هذه الآية الكريمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صادق فيما أخبر به من الوحي لقوله (( وما أنا من المتكلفين ))
و من فوائدها الإشارة إلى أن من الناس من يتقول على الله فيدعي أنه رسول و ليس كذلك. و حينئذ نقول من ادعى الرسالة فإن جاء بآية تدل على صدقة فهو رسول و إلا فليس برسول. هذا فيما قبل النبي صلى الله عليه وسلم ، أما ما بعد النبي فمن ادعى الرسالة فهو كاذب لأن الله يقول : (( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ )) . فمن ادعى الرسالة أن الله أرسله بعد محمد صلى الله عليه وسلم فهو كاذب مرتد عن الإسلام يجب قتله. و لا يرد على هذا أن عيسى ينزل في آخر الزمان .نكمل بهذه المادة.......
في هذه الآية من الفوائد أن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعلن بأنه لا يسأل عن الرسالة أجرا يعني أجرا دنيويا و أما أجر الآخرة فلا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم يرجوه لأنه هو الدال على الخير الآمر به. و لهذا منع ورثة الرسل من أن يرثوا شيئا من أمواله خوفا من أن يقال انما اكتسبه الرسل من أجل الرسالة. قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقةٌ ) او صدقةً ؟ صدقةٌ يتعين. و أما قول الرافضة انه بالنصب ( لا نورث ما تركنا صدقةً ) فهذا تحريف لفظي و معنوي و ذلك لأن ما ترك صدقة لا يورث من الأنبياء و لا من غيرهم. لو أوصى الإنسان بشيء يجعل صدقة بعد موته نفذ و لم يورث لقوله تعالى (( من بعد وصية يوصى بها أو دين))إلا أن ما زاد على الثلث يكون راجع للورثة.
و من فوائد هذه الآية الكريمة أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يسأل الناس أجرا على دعوة الخلق إلى الحق. و هل هذا خاص به أو عام له وللأمة ؟ أي أنه يحرم على الإنسان أن يأخذ شيئا عن تبليغ الشريعة. الجواب أنه متى وجب الإبلاغ حرم أخذ الأجر عليه لأنه لا يجوز للإنسان أن يأخذ أجرا في مقابل قيامه بالواجب. أما إذا كان ليس بواجب فلا بأس أن يأخذ أجرا لأنه يكون تطوعا إن شاء فعل و إن شاء لم يفعل. فإذا قال أنا لا أحبس نفسي إلا بأجر، قلنا لا حرج ما دام الإبلاغ ليس واجبا ، و يدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله ) لكن متى وجب تعليم القرآن على شخص فإن أخذه أجرة على هذا التعليم يكون حراما .
و من فوائد هذه الآية الكريمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صادق فيما أخبر به من الوحي لقوله (( وما أنا من المتكلفين ))
و من فوائدها الإشارة إلى أن من الناس من يتقول على الله فيدعي أنه رسول و ليس كذلك. و حينئذ نقول من ادعى الرسالة فإن جاء بآية تدل على صدقة فهو رسول و إلا فليس برسول. هذا فيما قبل النبي صلى الله عليه وسلم ، أما ما بعد النبي فمن ادعى الرسالة فهو كاذب لأن الله يقول : (( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ )) . فمن ادعى الرسالة أن الله أرسله بعد محمد صلى الله عليه وسلم فهو كاذب مرتد عن الإسلام يجب قتله. و لا يرد على هذا أن عيسى ينزل في آخر الزمان .نكمل بهذه المادة.......
2 - فوائد قول الله تعالى : (( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين * إن هو إلا ذكر للعالمين * ولتعلمن نبأه بعد حين )) . أستمع حفظ
شرح كتاب اللباس من صحيح البخاري .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم كتاب اللباس باب قول الله تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده )) و قال النبي صلى الله عليه وسلم : (كلوا واشربوا والبسوا و تصدقوا في غير إسراف و لا مخيلة ) و قال ابن عباس : " كل ما شئت و البس ما شئت ما خطئتك اثنتان سرف أو مخيلة ".
الشيخ : اللباس نوعان لباس معنوي و لباس حسي. و قد أشار الله إليهما في قوله : (( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشًا )) هذا الحسي فالذي يواري السوآت هو اللباس الضروري الذي لابد منه و الريش هو لباس الجمال و الزينة الزائد على اللباس الضروري. ثم قال (( و لباس التقوى ذلك خير )) و هذا هو اللباس المعنوي. و الأصل في اللباس الحسي الأصل فيه الحل إلا ما قام الدليل على تحريمه لدخوله في عموم قوله تعالى : (( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا )) ولأن الله أنكر على من حرم زينة الله التي أخرج لعباده فقال عز وجل : (( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ )) فأي إنسان يقول لنا هذا اللباس حرام سواء كان في عينه أو في وصفه فإننا نطالبه بالدليل. في عينه بأن يقول هذا النوع من اللباس حرام ، في وصفه يعني شكل تفصيله أو تطريزه أو وشيه فإننا نطالبه بالدليل. فإذا قال إنسان الحرير حرام نقول له هات الدليل سيأتي بالدليل على تحريم الحرير على الرجال. و إذا قال إنسان لباس الذهب حرام نقول هات الدليل و سيأتي بالدليل على أنه حرام على الرجال. و إذا قال إنسان الفضة حرام نقول هات الدليل و لكن ليس فيه دليل على تحريم الفضة على وجه العموم. و إذا قال إنسان المعادن الثمينة التي هي أثمن من الذهب و الفضة لبسها حرام قلنا هات الدليل. و الأصل الحل في كل ما يلبس سواء على بعض البدن أو على جميع البدن إلا أنه لابد من مراعاة أمرين : أولهما الإسراف و الثاني المخيلة. فالإسراف مجاوزة الحد و هو أمر نسبي فقد يكون هذا الشيء إسرافا عند قوم أو مع رجل و يكون عند آخرين ليس بإسراف أو عند رجل آخر ليس بإسراف. فإذا لبس الفقير لباس الغني كان إسرافا لأنه تجاوز الحد فإن الله يقول : (( لينفق ذو سعة من سعته و من قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله )). المخيلة أن يقصد الإنسان بذلك الخيلاء يعني الترفع على الناس و أن له ثيابا رفيعة و من ذلك أن يجر ثوبه خيلاء. فإذا قال إنسان هل استعمال الحسن و الجميل من اللباس داخل في المخيلة ؟ الجواب لا إذا كان لم يصل إلى حد الإسراف فليس داخل في المخيلة بل إن الله جميل يحب الجمال. نعم.
الطالب:...............
الشيخ : طيب. انتظر. المعلق.. نعم ؟
الطالب:...............
الشيخ : المعلق ماذا تقول ؟ يمكن يسرف فيه الصدقة هل يكون فيها إسراف و مخيلة ؟ يمكن فيها مخيلة لأنه تصدق كثيرا ليرى. و كذلك الإسراف ربما يتصدق كثيرا و ينقص ما يجب عليه من نفقة أهل فإن صح هذا التوجيه فهو أفضل و إن لم يصح فيقال قوله من غير إسراف و لا مخيلة عائد على الصدقة. نعم. فأبو بكر رضي الله عنه قد يقال أنه يعلم أن أهله يرضون بذلك و لا يطالبون بالواجب فالحق له فإذا رضوا بذلك فلا حرج.
الطالب:...............
الشيخ : باعتبار المعطى لا باعتبار المعطي نقول له وجه لكن ليس له فائدة. نصفه بأنه جاهل و الواجب على المسلم إذا صح الحديث أن يسلم له. نقول هو جاهل. الجهل جهلان جهل مركب و جهل بسيط. فإذا كان هذا الإنسان يعد من العلماء و أنكر ما صح به الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو جاهل بلا شك.
الطالب:...............
الشيخ : نعم. لا ما فيه بدعة الشيء المنصوص عليه لا يسمى بدعة. مثلا الزاني لا نقول مبتدع كل شيء نص الشارع عليه لا يسمى بدعة .
الشيخ : اللباس نوعان لباس معنوي و لباس حسي. و قد أشار الله إليهما في قوله : (( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشًا )) هذا الحسي فالذي يواري السوآت هو اللباس الضروري الذي لابد منه و الريش هو لباس الجمال و الزينة الزائد على اللباس الضروري. ثم قال (( و لباس التقوى ذلك خير )) و هذا هو اللباس المعنوي. و الأصل في اللباس الحسي الأصل فيه الحل إلا ما قام الدليل على تحريمه لدخوله في عموم قوله تعالى : (( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا )) ولأن الله أنكر على من حرم زينة الله التي أخرج لعباده فقال عز وجل : (( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ )) فأي إنسان يقول لنا هذا اللباس حرام سواء كان في عينه أو في وصفه فإننا نطالبه بالدليل. في عينه بأن يقول هذا النوع من اللباس حرام ، في وصفه يعني شكل تفصيله أو تطريزه أو وشيه فإننا نطالبه بالدليل. فإذا قال إنسان الحرير حرام نقول له هات الدليل سيأتي بالدليل على تحريم الحرير على الرجال. و إذا قال إنسان لباس الذهب حرام نقول هات الدليل و سيأتي بالدليل على أنه حرام على الرجال. و إذا قال إنسان الفضة حرام نقول هات الدليل و لكن ليس فيه دليل على تحريم الفضة على وجه العموم. و إذا قال إنسان المعادن الثمينة التي هي أثمن من الذهب و الفضة لبسها حرام قلنا هات الدليل. و الأصل الحل في كل ما يلبس سواء على بعض البدن أو على جميع البدن إلا أنه لابد من مراعاة أمرين : أولهما الإسراف و الثاني المخيلة. فالإسراف مجاوزة الحد و هو أمر نسبي فقد يكون هذا الشيء إسرافا عند قوم أو مع رجل و يكون عند آخرين ليس بإسراف أو عند رجل آخر ليس بإسراف. فإذا لبس الفقير لباس الغني كان إسرافا لأنه تجاوز الحد فإن الله يقول : (( لينفق ذو سعة من سعته و من قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله )). المخيلة أن يقصد الإنسان بذلك الخيلاء يعني الترفع على الناس و أن له ثيابا رفيعة و من ذلك أن يجر ثوبه خيلاء. فإذا قال إنسان هل استعمال الحسن و الجميل من اللباس داخل في المخيلة ؟ الجواب لا إذا كان لم يصل إلى حد الإسراف فليس داخل في المخيلة بل إن الله جميل يحب الجمال. نعم.
الطالب:...............
الشيخ : طيب. انتظر. المعلق.. نعم ؟
الطالب:...............
الشيخ : المعلق ماذا تقول ؟ يمكن يسرف فيه الصدقة هل يكون فيها إسراف و مخيلة ؟ يمكن فيها مخيلة لأنه تصدق كثيرا ليرى. و كذلك الإسراف ربما يتصدق كثيرا و ينقص ما يجب عليه من نفقة أهل فإن صح هذا التوجيه فهو أفضل و إن لم يصح فيقال قوله من غير إسراف و لا مخيلة عائد على الصدقة. نعم. فأبو بكر رضي الله عنه قد يقال أنه يعلم أن أهله يرضون بذلك و لا يطالبون بالواجب فالحق له فإذا رضوا بذلك فلا حرج.
الطالب:...............
الشيخ : باعتبار المعطى لا باعتبار المعطي نقول له وجه لكن ليس له فائدة. نصفه بأنه جاهل و الواجب على المسلم إذا صح الحديث أن يسلم له. نقول هو جاهل. الجهل جهلان جهل مركب و جهل بسيط. فإذا كان هذا الإنسان يعد من العلماء و أنكر ما صح به الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو جاهل بلا شك.
الطالب:...............
الشيخ : نعم. لا ما فيه بدعة الشيء المنصوص عليه لا يسمى بدعة. مثلا الزاني لا نقول مبتدع كل شيء نص الشارع عليه لا يسمى بدعة .
باب قول الله تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة ) وقال ابن عباس : كل ما شئت والبس ما شئت ما أخطأتك اثنتان سرف أو مخيلة .
ا لقارئ:حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع و عبد الله بن دينار و زيد ابن أسلم يذكرونه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء ).
الشيخ :لا ينظر الله : النظر نوعان نظر رضا و رحمة و هذا هو المنفي في هذا الحديث ، و نظر إدراك و اطلاع و هذا لا ينكر لأن الله تعالى لا يحجب عن نظره شيء فلا يخفى على الله شيء في الأرض و لا في السماء و كل شيء فالله محيط به لكن نظر الرضا و الرحمة هذا منتفي عمن جر ثوبه خيلاء. و ثوبه هذا مطلق مضاف فيعم كل ما يلبس من قميص و سراويل و إزار. طيب. نقول و مثله. و هذا الحديث كما ترون له منطوق و له مفهوم فمن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه ، و من جره غير خيلاء لم يثبت في حقه هذا الوعيد ، لكنه يأتي وعيد آخر و هو ما أسفل من الكعبين ففي النار نعم ؟
الطالب:...............
الشيخ :من اش ؟ محرما ؟
الطالب:...............
الشيخ : لا هذا لا يعد من الإسراف و إنما يعد من العمل المحرم. يعني من سوء التصرف و السفه لأن الإسراف مجاوزة الحد و الزيادة في الشيء. نعم ؟ لمن أراد أن يشربه و أما من أراد أن يقف.
الطالب:...............
الشيخ : نعم. ما فيه شك. يريقه هذا هو الأفضل و الأمر هنا للإرشاد لأجل أن يقابل الداء بالدواء. نعم.
الطالب:...............
الشيخ :اللبس الحلال ؟
الطالب:...............
الشيخ : هذا يدخل في ثياب الشهرة. و الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن لبستين لبس الشهرة و لبس الإسراف. فإذا أتى الإنسان بشيء يخالف عرف البلد و لكنه ليس محرما فإنه يدخل في لباس الشهرة .
الشيخ :لا ينظر الله : النظر نوعان نظر رضا و رحمة و هذا هو المنفي في هذا الحديث ، و نظر إدراك و اطلاع و هذا لا ينكر لأن الله تعالى لا يحجب عن نظره شيء فلا يخفى على الله شيء في الأرض و لا في السماء و كل شيء فالله محيط به لكن نظر الرضا و الرحمة هذا منتفي عمن جر ثوبه خيلاء. و ثوبه هذا مطلق مضاف فيعم كل ما يلبس من قميص و سراويل و إزار. طيب. نقول و مثله. و هذا الحديث كما ترون له منطوق و له مفهوم فمن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه ، و من جره غير خيلاء لم يثبت في حقه هذا الوعيد ، لكنه يأتي وعيد آخر و هو ما أسفل من الكعبين ففي النار نعم ؟
الطالب:...............
الشيخ :من اش ؟ محرما ؟
الطالب:...............
الشيخ : لا هذا لا يعد من الإسراف و إنما يعد من العمل المحرم. يعني من سوء التصرف و السفه لأن الإسراف مجاوزة الحد و الزيادة في الشيء. نعم ؟ لمن أراد أن يشربه و أما من أراد أن يقف.
الطالب:...............
الشيخ : نعم. ما فيه شك. يريقه هذا هو الأفضل و الأمر هنا للإرشاد لأجل أن يقابل الداء بالدواء. نعم.
الطالب:...............
الشيخ :اللبس الحلال ؟
الطالب:...............
الشيخ : هذا يدخل في ثياب الشهرة. و الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن لبستين لبس الشهرة و لبس الإسراف. فإذا أتى الإنسان بشيء يخالف عرف البلد و لكنه ليس محرما فإنه يدخل في لباس الشهرة .
اضيفت في - 2011-05-25