1 - بسم الله الرحمن الرحيم كتاب التوحيد قول الله تعالى : (( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )) أستمع حفظ
7 - " كما فعل البخاري وغيره من العلماء اتباعا للسنة في مراسلات النبي صلى الله عليه وسلم للملوك وغيرهم، وفي الأمر بالبداءة بها حديث معروف " أستمع حفظ
10 - " وكل رسول يفتتح دعوته لقومه بهذا التوحيد (( أن اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره )) كما في سورة الأعراف، وهود، وغيرهما " أستمع حفظ
11 - قوله : (( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )) " دلت الآية على أن الله تعالى خلق الخلق لحكمة عظيمة، وهي القيام بما وجب عليهم من عبادته وحده، وترك عبادة ما سواه، ففعل الأول _ وهو خلقهم _ ليفعلوا هم الثاني _ وهي العبادة _ " أستمع حفظ
12 - " قال شيخ الإسلام : العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة " أستمع حفظ
16 - " وقال أيضا : وأما ما خلقوا له من محبة الله تعالى ورضاه : فهو إرادته الدينية، فذلك مذكور في قوله تعالى (( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )) " أستمع حفظ
19 - " رسولا يدعوهم إلى عبادته وحده، وينهاهم عن عبادة ما زين الشيطان لهم وأوقعهم فيه من عبادة ما سواه " أستمع حفظ
20 - " فمنهم من هدى الله، ووحده تعالى بالعبادة، وأطاع رسله، ومنهم من حقت عليه الضلالة، فأشرك مع الله غيره بعبادته " أستمع حفظ
21 - " ومنهم من حقت عليه الضلالة، فأشرك مع الله غيره بعبادته، ولم يقبل هدى الله الذي جاءت به الرسل، كما قال تعالى (( وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )) " أستمع حفظ
23 - " وأما توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الأفعال : فهو توحيد العلم والاعتقاد " أستمع حفظ
25 - " وأما توحيد الإلهية، فأكثرهم قد جحدوه، كما قال تعالى عن قوم هود - لما قال لهم (( أن اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره )) _ (( قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده )) وقالت مشركو قريش (( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيءٌ عجابٌ )) " أستمع حفظ
26 - " وهذه الآية - و هي قوله : (( ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )) - تبين معنى الآية التي قبلها، و كذلك الآيات بعدها " أستمع حفظ
27 - " تبين معنى الآية التي قبلها، و كذلك الآيات بعدها، و أن المراد بالعبادة التي خلقوا لها هي العبادة الخالصة، التي لم يلبسها شرك بعبادة شيء سوى الله كائنا ما كان، فلا تصح الأعمال إلا بالبراءة من عبادة كل ما يعبد من دون الله " أستمع حفظ
29 - " والله تعالى خلق الثقلين ليعبدوه، فمنهم من فعل، ومنهم من أشرك وكفر، كما قال تعالى في هذه الآية (( فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة )) " أستمع حفظ
30 - " وقال تعالى (( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )) يبين أن حكمة الرب في خلقه للجن والإنس لا تقتضي أن كلا يفعل ما خلق له وأرسلت الرسل لأجله، ولهذه الحكمة أهلك الله من لم يعبده وحده، ولم يقبل ما جاءت به رسله، وشرع قتالهم لنبيه صلي الله عليه وسلم وأتباعه، فمنهم من أطاع وهم الأقلون، ومنهم من عصى وهم الأكثرون " أستمع حفظ
33 - " كما قال الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف عليهم السلام (( إن الحكم إلا لله أمر ألا أتعبدوا إلا إياه )) " أستمع حفظ
37 - استدل بعد الناس بعبادة غير الله بقوله تعالى " فمنهم من هدى الله ... " على أن من كان مشركا غير مخير فكيف يرد عليهم ؟ أستمع حفظ
38 - بالنسبة إلى بغض أهل الباطل هل نبغض جميعا على حد سواء أم هلى نبغضهم على قدر باطلهم " من كان ظلاله قليل نبغضه أكثر ومن كان ظلاله أقل نبغضه على ضلاله فقط ؟ أستمع حفظ
39 - ذكرتم حفظكم الله في معنى قوله تعالى (( ثم أرسلنا رسلنا تترى )) أي متتابعين ألا يفهم من قوله تترى أن من لم تصله الرسالة لا يعاقبون ؟ أستمع حفظ
40 - ذكرتم حفظكم الله أن الرسل لم يدع إلا توحيد الربوبية لأن المشركين كانوا يعلمون به فهل الرسل لم يدع إلى توحيد الربوبية أصلا أم أنهم كانوا يهتمون بتوحيد الألوهية وتوحيد الربوبية على حد سواء ؟ أستمع حفظ
42 - كيف نجمع بين قوله تعالى (( بل هم في شك يلعبون )) الشك في الربوبية وبين قول الله سبحانه (( ولأن سألتهم من خلقهم ليقولن الله )) ؟ أستمع حفظ
44 - هل هناك فرق بين تعريف شيخ الإسلام " بأنه براءة من الشرك وأهله " وبين تعريفه " بأنه خلف من الشرك وأهله " ؟ أستمع حفظ