3 - " فالثلاثة كلها صفته ودلت على كماله كما قال تعالى (( الرحمن على العرش استوى )) وقال (( ثم استوى على العرش )) الآية في سبعة مواضع من كتابه " أستمع حفظ
8 - " وأمثال هذه الآيات فمن سلب علو الله تعالى على خلقه فقد خالف صريح الكتاب والسنة، وألحد في أسمائه وصفاته ومعنى هذه الكلمة : نفي الإلهية عن كل شيء سوى ما استثني بها " أستمع حفظ
12 - " لا يحصل رجحانها إلا في حق من أتى بقيودها التي قيدت بها في الكتاب والسنة . وقد ذكر تعالى في سورة براءة وغيرها كثيرا ممن يقولها ولم ينفعهم قولها، كحال أهل الكتاب والمنافقين على كثرتهم " أستمع حفظ
13 - " كحال أهل الكتاب والمنافقين على كثرتهم وتنوعهم في نفاقهم فلم تنفعهم مع ما قام بهم من ترك تلك القيود فمنهم من يقولها جاهلا بما وضعت له وبما دلت عليه من نفي الشرك والبراءة منه والصدق والإخلاص وغيرها، كعدم القبول ممن دعا إليها علما وعملا، و ترك الانقياد بالعمل بما تقتضيه " أستمع حفظ
14 - " كعدم القبول ممن دعا إليها علما وعملا و ترك الانقياد بالعمل بما تقتضيه كحال أكثر من يقولها قديما وحديثا ولكن في أواخر هذه الأمة أكثر " أستمع حفظ
15 - " ولكن في أواخر هذه الأمة أكثر ومنهم من يمنعه من محبتها والعمل بها ما قام بقلبه من كبر أو هوى " أستمع حفظ
16 - " ومنهم من يمنعه من محبتها والعمل بها ما قام بقلبه من كبر أو هوى أو غير ذلك من الأسباب وهي كثيرة منها قوله تعالى (( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم )) إلى قوله (( فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )) " أستمع حفظ
17 - " وأما أهل الإيمان الخلص فهم الذين أتوا بهذه الكلمة واجتمعت لهم قيودها التي قيدت بها علما ويقينا وصدقا وإخلاصا ومحبة وقبولا وانقيادا " أستمع حفظ
19 - " وقد ذكرهم تعالى في مواضع من سورة براءة وغيرها وخصهم بالثناء عليهم والعفو عنهم وأعد لهم جنته وأنجاهم من النار كما قال تعالى (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعضٍ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيزٌ حكيمٌ )) وقال تعالى (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم )) " أستمع حفظ
21 - " وغير هذه الآيات في الثناء عليهم وما أعد لهم في الدار الآخرة فمن تدبر الآخرة القرآن، وعرف تفاوت الخلق في محبة ربهم وتوحيده، والعمل بطاعته، والهرب من معصيته، وإيثار ما يحبه تعالى رغبة وعملا، وترك ما يكرهه خشية ورجاء، واعتبر الناس بأحوالهم، وأقوالهم، وأعمالهم، ونياتهم، وإراداتهم، وما هم عليه من التفاوت البعيد : تبين له خطأ المغرورين " أستمع حفظ
26 - هل يحمل الحديث ( من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه ) أنه قبل موته قولها أو أنه عمل عملا قول لا إله إلا الله أو أنه يجب من قولها مع العمل لها ؟ أستمع حفظ
28 - في الحديث ( حتى لا يبقى من يقول الله الله ) وقد استدل به الصوفية على جواز الذكر بالله الله ؟ أستمع حفظ
29 - يوجد في بعض البلدان الإسلامية أننا نذهب إلى الجهاد في سبيل الله مع من عنده علم في الفيزياء وغيرهم ولكن يطوفون بالقبور فهل أذهب معهم لمحاربة الكفار ومجاهدتهم ؟ أستمع حفظ
30 - بالنسبة لعيسى عليه الصلاة والسلام كغيره من الأنبياء أن أجسده في الأرض وروحه من السماء ؟ أستمع حفظ
34 - ما رأيكم في هذه المقولة " ......... أنا أستقل عن قول الصحابة ولا نأخذ عنهم لأنهم رجال ونحن رجال " وهل هذه المقولة توفق منهج أهل السنة والجماعة ؟ أستمع حفظ
36 - " وقوله تعالى (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم )) " أستمع حفظ
38 - " وغير ذلك من الآيات في الثناء عليهم، وما أعد لهم في الدار الآخرة فمن تدبر الآخرة القرآن، وعرف تفاوت الخلق في محبة ربهم وتوحيده، والعمل بطاعته، والهرب من معصيته، وإيثار ما يحبه تعالى رغبة وعملا، وترك ما يكرهه خشية ورجاء، واعتبر الناس بأحوالهم، وأقوالهم، وأعمالهم، ونياتهم، وإراداتهم، وما هم عليه من التفاوت البعيد : تبين له خطأ المغرورين " أستمع حفظ
39 - " كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ) " أستمع حفظ
40 - وللترمذي - وحسنه - عن أنس قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( قال الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة ) أستمع حفظ
44 - " وذلك يقتضي كمال التوحيد فلا يسلم من الشرك إلا من حقق توحيده وأتى بما تقتضيه كلمة الإخلاص من العلم واليقين، والصدق والإخلاص، والمحبة والقبول والإنقياد " أستمع حفظ
45 - " وغير ذلك مما تقتضيه تلك الكلمة العظيمة كما قال تعالى (( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون. إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ )) " أستمع حفظ
47 - " بغير حساب أي ( ولا عذاب ) وتحقيق التوحيد : تصفيته وتخليصه من شوائب الشرك والبدع والإصرار على الذنوب " أستمع حفظ
50 - " لا يوجد إلا في أهل الإيمان الخلص الذين أخلصهم الله واصطفاهم من خلقه كما قال تعالى في يوسف عليه السلام (( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )) وفي قراءة (( المخلصين )) " أستمع حفظ
51 - " وهم في صدر هذه الأمة كثيرون وفي آخرها هم الغرباء وقد قلوا وهم الأعظمون قدرا عند الله " أستمع حفظ
52 - " وقال تعالى عن خليله عليه السلام (( قال يا قوم إني بريءٌ مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين )) " أستمع حفظ
57 - " ونظائر هذه الآية في القرآن كثير كقوله (( ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسنٌ واتبع ملة إبراهيم حنيفاً واتخذ الله إبراهيم خليلاً )) " أستمع حفظ
60 - " قال العماد ابن كثير رحمه الله تعالى في الآية : يقول تعالى مخبرا عمن أسلم وجهه لله أي : أخلص له العمل وانقاد لأوامره واتبع شرعه ولهذا قال (( وهو محسن )) أي : في عمله واتباع ما به أمر وترك ما عنه زجر " أستمع حفظ
61 - " فدلت هذه الآية العظيمة على أن كمال الإخلاص إنما يوجد بترك الشرك والبراءة منه وممن فعله كما تقدم في الباب قبل هذا " أستمع حفظ
63 - " قال العماد ابن كثير رحمه الله تعالى : يمدح الله تعالى عبده ورسوله وخليله إبراهيم إمام الحنفاء بتبريه من المشركين ومن اليهودية والنصرانية والمجوسية " أستمع حفظ
64 - " والأمة : هو الإمام الذي يقتدى به، والقانت : هو الخاشع المطيع، والحنيف : المنحرف قصدا عن الشرك إلى التوحيد، ولهذا قال (( ولم يك من المشركين )) وقال مجاهد : كان إبراهيم أمة، أي : مؤمنا وحده، والناس كلهم إذ ذاك كفار ، قلت : كلا القولين حق، فقد كان الخليل عليه السلام كذلك فتأمل قول مجاهد والله أعلم لما كان الخليل كذلك في ابتداء دعوته ونبوته ورسالته عليه السلام فمدحه الله تعالى بتبريه من المشركين كما قال تعالى (( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبياً. إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً )) " أستمع حفظ
66 - " فهذا والله أعلم كان في ابتداء دعوته عليه الصلاة والسلام ولم يكن إذ ذاك على وجه الأرض مسلم غيره، وبذلك جاء الحديث " أستمع حفظ