3 - " يفعل الشرك بالله في عبادته بدعوة من لا يضر ولا ينفع من الأموات والغائبين والطواغيت والجن وغيرهم " أستمع حفظ
6 - " ويعادي من عمل به وأحبه وأنكر الشرك وأبغضه وبعضهم لا يعد التوحيد علما ولا يلتفت إليه لجهله به وعدم محبته فالله المستعان ! " أستمع حفظ
7 - بالنسبة للاتباع الصحابة أيكون في المسائل الفقهية الذي وقع فيها الخلاف بينهم فيكون الاتباع لبعضهم يكون الإتباع في المسائل العقدية ؟ أستمع حفظ
10 - كنت في هذا الصيف في بلد عربي يكثر فيه التوسل بأهل القبور وهناك مساجد مبنية على قبور بعض الصالحين فذهبت لأرى المسجد ولم أدخل فهل علي ذنب أم لا ؟ أستمع حفظ
12 - هل يجوز للإنسان أن يقول " أعتمد على الله ثم عليك " وكذلك " توكلت على الله ثم عليك " وما الفرق بينه وبين " لولا الله ثم فلان " ؟ أستمع حفظ
15 - أحيانا يذكر بعض الوعاض أحاديث يقولون فيها جاء في الأثر عن الله عز وجل وهذه قد تكون ضعيفة فهل يصح نسبتها إلى الله وإيرادها إلى العامة ؟ أستمع حفظ
19 - يوجد لدينا في بعض القرى أن تجعل كل قرية لها نظام لمصلحة القرية ومن خالف هذا النظام فإنه يعاقب من قبل شيخ القبيلة ويكون إما بذبح شاة أو بشيء من المال فما حكم هذا العمل ؟ أستمع حفظ
22 - الخواطر التي ترد على الإنسان مثل إعجابه بنفسه في عمل شيء من الطاعات هل يدخل ظمن دائرة الشرك ؟ أستمع حفظ
23 - ما هو المقصود بالأولين في قوله تعالى (( ثلة من الأولين )) هل هم الأولون في هذه الأمة ؟ أستمع حفظ
24 - نسمع عن وحدة الأديان فتوى أنها كفر والآن سمعنا حوار أديان فما رأيكم هل هي واحدة أم أنها تختلف ؟ أستمع حفظ
26 - وقول الله تعالى (( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون )) إلى قوله (( والذين هم بربهم لا يشركون )) أستمع حفظ
27 - " قال العماد ابن كثير رحمه الله تعالى : أي مع إحسانهم وعملهم الصالح مشفقون من الله، خائفون، وجلون من مكرهم به كما قال الحسن البصري : المؤمن من جمع إحسانا وشفقا، والمنافق من جمع إساءة وأمنا " أستمع حفظ
28 - " (( والذين هم بآيات ربهم يؤمنون )) أي : يؤمنون بآيات الله الكونية والشرعية لقوله تعالى عن مريم (( وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين )) أي : أيقنت أن ما كان فهو من قدر وقضاءه، وما شرعه الله : إن كان أمرا فهو ما يحبه الله ويرضاه " أستمع حفظ
29 - " وما شرعه الله : إن كان أمرا فهو ما يحبه الله ويرضاه وإن كان نهيا فهو ما يكرهه ويأباه، وإن كان خبرا فهو حق كما قال تعالى (( والذين هم بربهم لا يشركون )) أي : لا يعبدون معه غيره بل يوحدونه ويعلمون أنه لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا وأنه لا نظير له . انتهى " أستمع حفظ
30 - " قلت : فترك الشرك يتضمن كمال التوحيد ومعرفته على الحقيقة ومحبته وقبوله والدعوة إليه " أستمع حفظ
31 - " كما قال تعالى (( والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب )) وتضمنت هذه الآية كمال التوحيد وتحقيقه، وبالله التوفيق " أستمع حفظ
32 - حصين بن عبد الرحمن ( قال كنت عند سعيد بن جبير فقال أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة فقلت أنا ثم قلت أما إني لم أكن في صلاة ولكني لدغت قال فماذا صنعت قلت استرقيت قال فما حملك على ذلك قلت حديث حدثناه الشعبي فقال وما حدثكم قلت حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي أنه قال لا رقية إلا من عين أو حمة فقال قد أحسن من انتهى إلى ما سمع ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت منهم ثم قام رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة ) أستمع حفظ
33 - " قوله ( عن حصين بن عبد الرحمن ) هو الحارثي، من تابعي التابعين، عن الشعبي . قول ( كنت عند سعيد بن جبير ) هو الوالبي مولاهم، الفقيه، عن ابن عباس وخلق، قال اللالكائي : ثقة إمام حجة . قتله الحجاج بن يوسف، فما أمهله الله بعده . قوله ( فقال : أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ) يعني : كوكبا رجم به تلك الليلة، يقال : البارحة لليلة الماضية إذا زالت الشمس، وأما قبل الزوال فيقال الليلة " أستمع حفظ
34 - " قوله ( فقلت : أنا ) أي : أنا رأيته . ( ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ) قال ذلك حذرا من الشرك، لئلا يظن الحاضرون أنه قام من الليل للعبادة، فيكون قد ادعى لنفسه ما لم يفعله . فما أشد حظر التابعين ومن قبلهم من الشرك دقيقه وجليله، والحذر من أن يحمد بما لم يفعله ! فما أعز من سلم من الشرك كما سيأتي " أستمع حفظ
36 - " ( قال : وما حدثكم ؟ قلت : حدثنا عن بريدة بن الحصيب أنه قال لا رقية إلا من عين أو حمة ) : هذا الحديث قد روي مرفوعا والشعبي : اسمه عامر بن شراحيل الحميري الشعبي الإمام . روى عن عمر، وعلي، وابن مسعود، ولم يسمع منهم، وعن أبي هريرة، وعائشة، وجرير، وابن عباس، وخلق . قال الشعبي : ما كتبت سوداء في بيضاء . أي : كل ما سمع حفظه، فحدث به من حفظه . توفي سنة ثلاث ومائة " أستمع حفظ
37 - " وبريدة : هو ابن الحصيب بن عبد الله بن الحارث الأسلمي أسلم قبل بدر وعمل على اليمن في أيام النبي صلى الله عليه وسلم صحابي مشهور . قوله : ( لا رقية إلا من عين أو حمة ) : هذا - والله أعلم - في أول الأمر ثم رخص في الرقى إذا كانت بحق، والله أعلم ." أستمع حفظ
38 - "قزله ( ولكن حدثنا ابن عباس ) هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم، ابن عم النبيى صلى الله عليه وسلم حبر الأمة وترجمان القرآن " أستمع حفظ
39 - " دعا له النبي صلي الله عليه وسلم فقال ( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ) وصار آية في العلم والفهم وكثرة ما روى من الأحاديث على أنه من صغار الصحابة لكن طلب الحديث من كبار الصحابة فحفظ الأكثر مما كان عندهم رضي الله عنهم أجمعين " أستمع حفظ
41 - " وأن من فعل شيئا سئل عن مستنده في فعله هل كان مقتديا أم لا ؟ ومن لم يكن معه حجة شرعية فلا عذر له بما فعله " أستمع حفظ
42 - " ولهذا ذكر ابن عبد البر إجماع أهل العلم على أن المقلد ليس من أهل العلم، فتفطن لهذا ! " أستمع حفظ
43 - " قوله ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي الأمم ) قلت : فالله أعلم متى عرضت " أستمع حفظ
44 - " وعرضها : أن الله تبارك وتعالى أراه مثالها إذا جاءت الأنبياء يوم القيامة ومن تبعهم " أستمع حفظ
45 - " ممن نجا بالإيمان بالله وبما بعث به أنبياءه ورسله من دينه الذي شرعه لهم وهو عبادته وحده لا شريك له وترك عبادة ما سواه والأخذ بما أمرهم به وترك ما نهاهم عنه، كما قال تعالى عن نوح (( قال يا قوم إني لكم نذيرٌ مبينٌ. أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون )) " أستمع حفظ
46 - " فعبادته : توحيده وطاعته بامتثال ما أمرهم به وترك ما نهاهم عنه وطاعة رسوله . هذا هو الدين " أستمع حفظ
50 - " ( والنبي ومعه الرجل والرجلان ) أي : أتباعه ( والنبي وليس معه أحد ) أي : يبعث في قومه، فلا يتبعه منهم أحد كما قال تعالى (( ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين. وما يأتيهم من رسولٍ إلا كانوا به يستهزئون )) وفيه دليل على أن الناجي من الأمم هو القليل قديما وحديثا والأكثر غلبت عليهم الطباع البشرية فعصوا الرسل فهلكوا كما قال تعالى (( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )) وقال تعالى (( وما وجدنا لأكثرهم من عهدٍ وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين )) وقال (( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين )) وأمثال هذه الآيات في القرآن كثير " أستمع حفظ
51 - " والناجون وإن كانوا أقل القليل فهم السواد الأعظم فإنهم الأعظمون قدرا عند الله وإن قلوا . فليحذر المسلم أن يغتر بالكثرة وقد اغتر بهم كثيرون حتى بعض من يدعي العلم اعتقدوا في دينهم ما يعتقده الجهال والضلال ولم يلتفوا إلى ما قاله الله ورسوله " أستمع حفظ
52 - " قوله ( إذ رفع لي سواد عظيم، فظننت أنهم أمتي، فقيل لي : هذا موسى وقومه ) فيه فضيلة أتباع موسى من بني إسرائيل، ممن آمن منهم بالرسل، والكتب التي أنزلها الله : التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان، وغيرها .وكانت بنو إسرائيل قبل التفرق كثيرين وفيهم الأنبياء، ثم بعد ذلك حدث ما حدث من اليهود " أستمع حفظ
53 - " وهذا الحديث يدل على أن التابع لموسى عليه السلام كثيرون جدا وقد قال تعالى (( وفضلناهم على العالمين )) أي : في زمانهم، وذلك أن في زمانهم وقبله ممن كفر بالله خلقا لا يحصيهم إلا الله كحزب جالوت، وبختنصر، وأمثالهم " أستمع حفظ
56 - " من معصيتهم لأنبيائهم واختلافهم في دينهم وقد ذكره الله تعالى محتجا به على اليهود الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم فتدبر ما ذكره الله تعالى من أحوالهم بعد الاختلاف " أستمع حفظ
57 - " قوله ( فنظرت فإذا سواد عظيم - وفي رواية : قد سد الأفق -، فقيل لي : هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ) ففيه فضيلة هذه الأمة، وأنهم أكثر الأمم تابعا لنبيهم صلى الله عليه وسلم وقد كثروا في عهد الصحابة رضي الله عنهم وفي وقت الخلفاء الراشدين ومن بعدهم فملؤوا القرى والأمصار والقفار وكثر فيهم العلم واجتمعت لهم الفنون في العلوم النافعة فمازالت هذه الأمة على السنة في القرون الثلاثة المفضلة وقد قلوا في آخر الزمان. " أستمع حفظ
59 - " وفيه فضيلة هذه الأمة بالكمية والكيفية . فالكمية : كثرة والعدد، والكيفية : فضيلتهم في صفاتهم " أستمع حفظ
60 - " والكيفية : فضيلتهم في صفاتهم كما في هذا الحديث بقوله ( ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ) " أستمع حفظ
61 - " قوله ( ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك ) أي : الحاضرون له في ذكرهم هذا الحديث، وفيه أيضا : فضل الصحابة رضي الله عنهم في مذاكرتهم العلم، وحرصهم على فهم ما حدثهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم، حرصا على العمل به . وفيه : جواز الاجتهاد فيما لم يكن فيه دليل " أستمع حفظ
63 - " لأنهم قالوا ما قالوا باجتهادهم ولم ينكر صلى الله عليه وسلم ذلك عليهم . لكن المجتهد إذا لم يكن معه دليل لا يجوز له أن يجزم بصواب نفسه بل يقال : لعل الحكم كذا وكذا كقول الصحابة رضي الله عنهم في هذا الحديث " أستمع حفظ
65 - " فقال ( هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) أي : لا يطلبون الرقية من أحد " أستمع حفظ
66 - " ولا يكتوون إذا كان فيهم ما يستشفى بالكي منه ولا يتطيرون والطيرة شرك فتركوا الشرك رأسا ولم ينزلوا حوائجهم بأحد فيسألونه الرقية فما فوقها، وتركوا الكي وإن كان يراد للشفاء والحامل لهم على ذلك : قوة توكلهم على الله، وتفويضهم أمورهم إليه، وأن لا تتعلق قلوبهم بشيء سواه في ضمن ما دبره وقضاه ؛ فلا يرغبون إلا إلى ربهم، ولا يرهبون إلا منه، ويعتقدون أن ما أصابهم بقدره واختياره لهم، فلا يفزعون إلا إليه وحده في كشف ضرهم، قال تعالى عن يعقوب عليه السلام (( قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )) " أستمع حفظ
67 - " قوله ( فقام عكاشة بن محصن ) صحابي مشهور شهد بدرا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من ببني أسد بن خزيمة، قتله طليحة بن خويلد شهيدا، وكان قد سار مع خالد بن الوليد لقتال أهل الردة، فقاتل بني أسد لردتهم عن الإسلام، وكان فيهم طليحة، وقد ادعى النبوة وصدقوه، فأكرم الله عكاشة على يده لما كان كافرا، ثم بعد ذلك هداه الله إلى الإسلام، وجاهد الفرس مع سعد بن أبي وقاص، وصار له في الفرس وقائع معروفة في السير، وكان ممن استشهد في قتالهم في وقعة الجسر المشهورة . قوله : ( فقال : يا رسول الله ! ادع الله أن يجعلني منهم ) فيه : أن شفاعة الحي لمن سأله الدعاء إنما كانت بدعائه، وبعد الموت قد تعذر ذلك بأمور لا تخفى على من له بصيرة . فمن سأل ميتا أو غائبا فقد سأله ما لا يقدر عليه، وكل من سأل أحدا ما لا يقدر عليه إلا الله فقد جعله ندا لله تعالى، كما كان المشركون كذلك، وقال تعالى (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )) أنه ربكم، وخالقكم ومن قبلكم، وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة، فلا ترغبوا عنه إلى غيره، بل أخلصوا له العبادة بجميع أنواعها فيما تطلبونه من قليل أو كثير . قوله ( أنت منهم ) لما كان يعلمه صلى الله عليه وسلم من إيمانه وفضله وجهاده كما في الحديث ( لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم ) قوله ( ثم قم رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم، فقال سبقك بها عكاشة ) والظاهر أنه أراد - صلوات الله وسلامه عليه - سد الذريعة، لئلا يتتابع الناس بسؤال ذلك فيسأله من ليس أهلا له، وذلك منه صلى الله عليه وسلم تعريض كما لا يخفى " أستمع حفظ