2 - وقول الله عز وجل (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) وقال الخليل عليه السلام (( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام )) وفي الحديث ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه ؟ فقال الرياء ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار ) رواه البخاري ولمسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ) أستمع حفظ
6 - وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار ) رواه البخاري أستمع حفظ
7 - ولمسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ) أستمع حفظ
9 - " وقول الله تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) قال النووي رحمه الله تعالى : أما دخول المشرك النار فهو على عمومه، فيدخلها ويخلد فيها، ولا فرق بين الكتابي : اليهودي والنصراني، وبين عبدة الأوثان وسائر الكفرة " أستمع حفظ
13 - " لكن إن لم يكن صاحب كبيرة مصرا عليها دخل الجنة أولا، فإن كان صاحب كبيرة مات مصرا عليها فهو تحت المشيئة، فإن عفا عنه دخل الجنة أولا، وإلا عذب، ثم أخرج من النار، وخلد في الجنة . انتهى " أستمع حفظ
18 - " فخصص وقيد فيما دون الشرك فهذا الذنب الذي هذا شأنه لا يأمن أن يقع فيه فلا يرجى له معه نجاة إن لم يتب منه قبل الوفاة " أستمع حفظ
19 - " قوله : وقال الخليل عليه السلام (( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام }) أي : إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن والخلة أخص من المحبة " أستمع حفظ
20 - " والخلة أخص من المحبة ولهذا اختص بها الخليلان : إبراهيم ومحمد صلى الله عليهما وسلم " أستمع حفظ
21 - " (( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام )) وهذا أيضا يخيف العبد، فإذا كان الخليل إمام الحنفاء، الذي جعله الله أمة واحدة، وابتلاه الله بكلمات فأتمهن، وقال (( وإبراهيم الذي وفى )) وأمر بذبح ولده فامتثل أمر ربه، وكسر الأصنام، واشتد نكيره على أهل الشرك، ومع ذلك يخاف أن يقع في الشرك الذي هو عبادة الأصنام " أستمع حفظ
22 - " ومع ذلك يخاف أن يقع في الشرك الذي هو عبادة الأصنام لعلمه أنه لا يصرفه عنه إلا الله، بهدايته وتوفيقه لا بحوله هو، وبقوته " أستمع حفظ
24 - " فهذا أمر لا يؤمن الوقوع فيه، وقد وقع فيه الأذكياء من هذه الأمة بعد القرون المفضلة " أستمع حفظ
25 - " فاتخذت الأوثان وعبدت، فالذي خافه الخليل عليه السلام على نفسه وبنيه وقع فيه أكثر الأمة بعد القرون المفضلة، فبنيت المساجد والمشاهد على القبور، وصرفت لها العبادات بأنواعها، واتخذ ذلك دينا " أستمع حفظ
26 - " وصرفت لها العبادات بأنواعها، واتخذ ذلك دينا وهي أوثان وأصنام كأصنام قوم نوح، واللات والعزى ومناة، وأصنام العرب وغيرهم " أستمع حفظ
28 - " بل وقع ما هو أعظم من الشرك في الإلهية من شركهم في الربوبية مما يطول عده فذكر عليه السلام السبب الذي أوجب الخوف عليه وعلى ذريته بقوله (( رب إنهن أضللن كثيراً من الناس )) " أستمع حفظ
30 - " فمن تدبر القرآن عرف أحوال الخلق، وما وقعوا فيه من الشرك العظيم، الذي بعث الله أنبياءه ورسله بالنهي عنه، والوعيد على فعله، والثواب على تركه " أستمع حفظ
31 - " وقد هلك من هلك بإعراضه عن القرآن وجهله بما أمر الله به ونهى عنه، نسأل الله الثبات على الإسلام والاستقامة على ذلك إلى أن نلقى الله على التوحيد إنه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " أستمع حفظ
32 - " وقال تعالى (( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) رد أمرهم إلى الله كما رد عيسى عليه السلام " أستمع حفظ
33 - " وقد بين الله تعالى فيما أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حكمه في أهل الشرك، بأنه لا يغفره لهم، فلا معارضة، وقد بين حكمه فيهم في هذا الكتاب العزيز الذي (( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ )) " أستمع حفظ
34 - " قوله : في الحديث لأصحابه صلى الله عليه وسلم ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال : الرياء ) " أستمع حفظ
36 - " فإذا كان يخافه صلى الله عليه وسلم على أصحابه الذين وحدوا الله بالعبادة ورغبوا إليه وإلى ما أمرهم به من طاعته فهاجروا وجاهدوا من كفر به وعرفوا ما دعاهم إليه نبيهم وما أنزله الله في كتابه من الإخلاص والبراءة من الشرك فكيف لا يخاف من لا نسبة له إليهم في علم ولا عمل مما هو أكبر من ذلك ؟! وقد أخبر صلى الله عليه وسلم عن أمته بوقوع الشرك الأكبر فيهم بقوله في حديث ثوبان الآتي ذكره ( حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان ) " أستمع حفظ
37 - " وقد جرى ما أخبر به صلى الله عليه وسلم وعمت به البلوى في أكثر الأقطار حتى اتخذوه دينا مع ظهور الآيات المحكمات والأحاديث الصحيحة في النهي عنه والتخويف منه " أستمع حفظ
38 - " كما قال تعالى (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار )) وقال (( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور . حنفاء لله غير مشركين به )) " أستمع حفظ
39 - " وهذا هو تحقيق التوحيد، كما تقدم في الباب قبله، ثم قال تعالى محذرا عباده من الشرك (( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكانٍ سحيقٍ )) ومن لم تخوفه هذه الآيات وتزجره عن الشرك في العبادة إذا تدبرها فلا حيلة فيه " أستمع حفظ
40 - " قوله : وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار ) رواه البخاري وهذا الحديث فيه التحذير من الشرك أيضا، والتخويف منه . والند : المثل والشبيه، فمن دعا ميتا أو غائبا، وأقبل إليه بوجهه وقلبه، رغبة إليه ورهبة منه، سواء سأله أم لم يسأله فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله " أستمع حفظ
42 - " لكونه ينافي الإخلاص الذي هو إقبال القلب والوجه على الله في كل ما يخافه العبد ويرجوه ويتقرب به ويدين به " أستمع حفظ
43 - " ومن المعلوم أنه إذا التفت للشفيع يسأله فقد أعرض بوجهه وقلبه عن الله تعالى إلى غيره، وذلك ينافي الإخلاص، ويأتي بيان ذلك في باب الشفاعة إن شاء الله تعالى " أستمع حفظ
44 - " قوله : ولمسلم عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ) قوله ( من لقي الله لا يشرك به شيئا ) هذا هو الإخلاص ؛ كما تقدم . وقوله :" ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار " : هذا هو الشرك، فمن لقي الله بالشرك دخل النار قل أو كثر . أما الشرك الأكبر : فلا عمل معه، ويوجب الخلود في النار، كما تقدم في معنى الآيات . وأما الأصغر - كيسير الرياء، وقول الرجل : ما شاء وشئت، وقوله : ما لي إلا الله وأنت، ونحو ذلك - فهذا لا يكفر إلا برجحان السيئات بالحسنات " أستمع حفظ
45 - " قال بعض العلماء : اقتصر على نفي الشرك لاستدعائه التوحيد بالاقتضاء واستدعائه إثبات الرسالة باللزوم " أستمع حفظ
46 - " إذ من كذب رسل الله فقد كذب الله ومن كذب الله فهو مشرك . فالمراد : من مات حال كونه مؤمنا بجميع ما يجب الإيمان به إجمالا في الإجمالي وتفصيلا في التفصيلي . انتهى . أستمع حفظ
47 - الرياء هل ينقسم إلى قسمين، شرك أكبر إذا الرياء في العبادة وابتدأه لأجل الناس وشرك أصغر وهو ما عدى ذلك ؟ أستمع حفظ
48 - ما هو المقصود من قول فضيلتكم إن الشرك الأصغر هو يسير الرياء فما هو الضابط في اليسير والكثير ؟ أستمع حفظ
49 - أشكل علي بعض قول العلماء إنه إذا ذكر الشرك في القرآن فإنما ينصرف إلى الشرك الأكبر فقط فما توجه فضيلتكم ؟ أستمع حفظ
51 - أعمل أعمال خيرة كالصدقة والحج والعمرة وغيرها وأفرح بعمل هذه الأعمال وأحب الزيادة فيها ولكنني أجد في نفسي فرحا عندما يهنيني أحد بعملي وعندما يثني علي وأحب أن أزداد في هذه الأعمال فهل يعد هذا من الرياء ؟ أستمع حفظ
52 - بعض الناس يقول إن الجاهل المغرر به الذي نشأ في بيئة قبورية إنه معذور بجهله لأنه لا يعرف إلا ما نشأ عليه في بيئته فهل هذا الكلام صحيح ؟ أستمع حفظ
53 - الحافظ لكتاب الله تعالى حفظه إذا كان عنده نوع من الشرك الأكبر أو الأصغر هل ينفعه حفظه ؟ أستمع حفظ
55 - يرد كثيرا في كتب المحدثين وعلماء الحديث قولهم " رواه فلان وهو ثقة وقد رمي بالقدر هل يؤخذ برواية أهل القدر مع كفرهم بسبب نفيهم علم الله سبحانه وهذا كاف في القدح في عدالتهم ؟ أستمع حفظ
56 - إن طلب العلم عبادة ما حكم في من يطلب العلم في الجامعات وهو ينوي الوظيفة أليس هذا من الشرك ؟ أستمع حفظ
57 - سؤل أحد طلبة العلم في مقابلة صحفية عن الحوار السني والشيعي فقال إن حوار الإسلامي ونقصد هنا الحوار السني الشيعي لا يقل أهمية عن الحوار الإسلامي المسيحي لذلك إذا كنا مؤمنين حقا بالله قصدا وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم رسولا فأحتقد أن أوجه الخلاف فيما بين السنة والشيعة إنما هي في أمور فقهية مختلف حولها أدعى لحلها والوصول فيها إلى قضية مشتركة تقرب بينها بين المذهبين وتزيل اللبس العالق في أذهان وأنفس تلك الطائفتين فهل هذا القول صحيح يافظيلة الشيخ ؟ أستمع حفظ
58 - ذكرتم حفضكم الله أنه لابد من الحذر من الفتن التي عمت وطمت ومن تلك الفتن في هذه الأيام الفرحة بعيد النصارى في إكمال عام ألفين والإحتفال بذلك من قبل بعض المسلمين فما توجه فضيلتكم حفظكم الله ؟ أستمع حفظ