2 - وقول الله تعالى (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) وقوله (( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براءٌ مما تعبدون . إلا الذي فطرني فإنه سيهدين . وجعلها كلمةً باقيةً في عقبه لعلهم يرجعون )) وقوله (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) الآية وقوله (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )) الآية وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الأبواب أستمع حفظ
5 - وقوله (( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براءٌ مما تعبدون . إلا الذي فطرني فإنه سيهدين . وجعلها كلمةً باقيةً في عقبه لعلهم يرجعون )) أستمع حفظ
8 - وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل ) أستمع حفظ
11 - " لأن التوحيد هو معنى هذه الكلمة العظيمة، وذلك يتبين بما ساقه من الآيات والحديث لما فيها من زيادة البيان، وكشف ما أشكل من ذلك وإقامة الحجة على من غالط في معنى ( أن لا إله إلا الله ) من أعل الجهل والإلحاد " أستمع حفظ
12 - " قوله : وقول الله تعالى (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) أي : أولئك الذين يدعوهم أهل الشرك ممن لا يملك كشف الضر ولا تحويله من الملائكة والأنبياء والصالحين كالمسيح، وأمه، والعزيز، فهؤلاء دينهم التوحيد، وهو بخلاف دين من دعاهم من دون الله، ووصفهم بقوله (( يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) " أستمع حفظ
13 - " فيطلبون القرب من الله بالإخلاص له وطاعته فيما أمر وترك ما نهاهم عنه وأعظم القربات : التوحيد الذي بعث الله به أنبيائه ورسله وأوجب عليهم العمل به والدعوة إليه . وهو الذي يقربهم إلى الله، أي : إلى عفوه ورضاه، ووصف ذلك بقوله (( ويرجون رحمته ويخافون عذابه )) فلا يرجون أحدا سواه تعالى ولا يخافون غيره وذلك هو توحيده " أستمع حفظ
14 - " وذلك هو توحيده " لأن ذلك يمنعهم من الشرك، ويوجب لهم الطمع في رحمة الله والهرب من عقابه . والداعي لهم - والحالة هذه - قد عكس الأمر وطلب منهم ما كانوا ينكرونه من الشرك بالله في دعائهم لمن كانوا يدعونه من دون الله " أستمع حفظ
15 - " ففيه معنى قوله (( ويوم القيامة يكفرون بشرككم )) وقوله (( وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين )) " أستمع حفظ
17 - " وتبين بهذه الآية أن الله تعالى أنكر على من دعا معه غيره من الأنبياء والصالحين والملائكة فمن دونهم وأن دعاء الأموات والغائبين لجلب نفع أو دفع ضر من الشرك الأكبر " أستمع حفظ
18 - " وأن دعاء الأموات والغائبين لجلب نفع أو دفع ضر من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله وأن ذلك ينافي ما دلت عليه كلمة الإخلاص فتدبر هذه الآية العظيمة يتبين لك التوحيد وما ينافيه من الشرك والتنديد فإنها نزلت فيمن يعبد الملائكة ، والمسيح، وأمه، والعزير، فهم المعنيون بقوله (( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً )) ثم بين تعالى أن هؤلاء المشركين قد خالفوا من كانوا يدعونه في دينه فقال (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) " أستمع حفظ
19 - " وقدم المعمول لأنه يفيد الحصر يعني : يبتغون إلى ربهم الوسيلة لا إلى غيره ، وأعظم الوسائل إلى الله تعالى : التوحيد الذي بعث الله به أنبيائه ورسله، وخلق الخلق لأجله " أستمع حفظ
21 - " كما قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) وكما ورد في الأذكار المأثورة من التوسل بها في الدعوات كقوله ( اللهم ! إني أسألك بأن لك الحمد أن لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ) وقوله ( اللهم ! إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد " أستمع حفظ
22 - " وغير ذلك من الأعمال الصالحة الخالصة التي لم يشبها شرك فالتوسل إلى الله هو بما يحبه ويرضاه " أستمع حفظ
24 - " لا بما يكرهه ويأباه من الشرك الذي نزه نفسه عنه بقوله (( سبحان الله عما يشركون )) وقوله (( وسبحان الله وما أنا من المشركين )) " أستمع حفظ
25 - " وقوله - في الإنكار على من اتخذ الشفعاء (( قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون )) " أستمع حفظ
26 - " وأمثال هذه الآيات في القرآن كثير يأمر عباده بإخلاص العبادة له وينهاهم عن عبادة ما سواه ويعظمه ويعظم عقوبته كما جرى على الأمم المكذبة للرسل فيما جاؤوهم به من التوحيد والنهي عن الشرك فلم يقبلوا فأوقع الله تعالى بهم ما أوقع كقوم نوح وعاد وثمود ونحوهم، فإنهم عصوا الرسل فيما أمروهم به من التوحيد وتمسكوا بالشرك وقالوا لنوح (( ما نراك إلا بشراً مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي )) وقالوا لهود (( ما جئتنا ببينةٍ وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين ... )) الآيات، وقالوا لصالح (( قد كنت فينا مرجواً قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا ))، وقالوا لشعيب (( أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء )) " أستمع حفظ
27 - " فتدبر ما قص الله تعالى في كتابه مما دعت إليه الرسل وما أوقع بمن عصاهم فإن الله تعالى أقام به الحجة على كل مشرك إلى يوم القيامة . وأما ما ورد في معنى الآية عن ابن مسعود قال : ناس من الجن كانوا يعبدون فأسلموا . وفي رواية : كان ناس من الإنس يعبدون ناسا من الجن، فأسلم الجن، وتمسك هؤلاء بدينهم ، قلت : وهذا لا يخالف ما تقدم " أستمع حفظ
28 - " قلت : وهذا لا يخالف ما تقدم لأن هذه الآية حجة على من دعا مع الله وليا لله من الأولين والآخرين، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في هذه الآية : وهذه الأقوال كلها حق فإن الآية تعم من كان معبوده عابدا لله، سواء كان من الملائكة، أو من الجن، أو من البشر " أستمع حفظ
29 - " وقوله (( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براءٌ مما تعبدون . إلا الذي فطرني فإنه سيهدين . وجعلها كلمةً باقيةً في عقبه لعلهم يرجعون )) الكلمة : هي " لا إله إلا الله " بإجماع أهل العلم " أستمع حفظ
30 - " وقد عبر عنها الخليل عليه السلام بمعناها الذي أريد بها ووضعت له فعبر عن المنفي بها بقوله (( إنني براء مما تعبدون )) وعبر عما أثبتته بقوله (( إلا الذي فطرني )) فقصر العبادة على الله وحده، ونفاها عن كل ما سواه ببراءته من ذلك . فما أحسن هذا التفسير لهذه الكلمة وما أعظمه . قال العماد ابن كثير في قوله تعالى (( وجعلها كلمة باقية في عقبه )) أي وهذه الكلمة وهي عبادة الله وحده لا شريك له، وخلع ما سواه من الأوثان، وهي ( لا إله إلا الله ) جعلها في ذريته يقتدي بها فيها من هداه الله من ذرية إبراهيم عليه السلام ( لعلهم يرجعون ) أي : إليها . قال عكرمة، ومجاهد، والضحاك، وقتادة، والسدي، وغيرهم في قوله (( وجعلها كلمة باقية في عقبه )) يعني ( لا إله إلا الله ) لا يزال في ذريته من يقولها " أستمع حفظ
31 - " وقوله تعالى (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ...)) الأحبار : هم العلماء، والرهبان : هم العباد . وهذه الآية قد فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم وذلك أنه لما جاء مسلما ( دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه هذه الآية قال : فقلت : إنهم لم يعبدونهم ! قال : بلى إنهم حرموا عليهم الحلال، وحللوا لهم الحرام، فاتبعوهم ؛ فذلك عبادتهم إياهم ) رواه أحمد، والترمذي وحسنه، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، والطبراني من طرق " أستمع حفظ
33 - " ولهذا قال تعالى (( وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )) فصار ذلك عبادة لهم وصاروا به لهم أربابا من دون الله وقد قال تعالى (( ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أرباباً أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون )) قوله (( والمسيح ابن مريم )) أي : اتخذوه ربا بعبادتهم له من دون الله وقد قال تعالى (( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله )) " أستمع حفظ
34 - ما رأي فضيلتكم في من يقول إنه يجب على مسلم أن يأخذ دينه من الكتاب والسنة مباشرة حتى في مسائل العقيدة لأنه حصل خلاف بين الناس في فهم الكتاب والسنة وكل شخص منا مطالب بما في الكتاب والسنة فقط أرجوا توضيح هذا حفظكم الله ؟ أستمع حفظ
36 - هل يصح القول بأن الدين الذي بعث الله به الأنبياء والرسل هم نوح وحتى محمد هو الإسلام وأنه لا ينبغ القول قبل الإسلام لأن الإسلام لم يكن قبله دين ؟ أستمع حفظ
37 - هل دعاء الإنساء للغائب الحي مثل قول المرأة تريد تخويف أبنائها يا فلان وتقصد الأب لتخيف أبنائها وهو غائب حتى يهدأ الأبناء هل هذا يعد من الشرك ؟ أستمع حفظ
38 - في لفظ الدعاء الذي ذكر في الكتاب كالتوسل بالتوحيد والأسماء والصفات هل يصح لفظ الفرد ولفظ الحنان ؟ أستمع حفظ
39 - من لم يكفر المشركين أو توقف في الحكم عليهم هل يكفر حتى لو كان متأول ومالدليل على ذلك حفظكم الله ؟ أستمع حفظ
40 - هل الرد على أهل البدع الموجودين في عصرنا الحاظر والذين يفسرون لا إله إلا الله بغير المعنى الصحيح مثل التبليغ وغيرهم هل يعتبر هذا من تفرقة الكلمة أستمع حفظ
41 - كيف كانت " لا إله إلا الله محمد رسول الله " كفيلة لعصمة دم صاحب أسامة أو خالد بن الوليد في الحديث المشهور ؟ أستمع حفظ
42 - لاريب أن خطبة الجمعة من أهم وسائل الدعوة وعندما نقوم نقوم بمناصحة بعض الخطباء ليقوم بالإكثار بالدعوة إلى التوحيد أو التحذير من الشرك أو الدعوة إلى الصلاة والأمر بالمحافظة عليها لكثرة المتخلفين عنها تجد هذا الخطيب لا يرضى بذلك ويقول هي أشياء معلومة وراصخة في الذهن والدعوة إليها قد يكون فيها إملال لناس لأنها معلومة عندهم فأرجوا توجه فضيلتكم ؟ أستمع حفظ
44 - هل الشرك الأصغر ينافي أصل التوحيد أم ينافي كماله ؟ وهل الشرك الأكبر هو الذي ينافي أصل التوحيد فقط دون غيره ؟ أستمع حفظ
47 - قرأت في كتاب فتاوى اللجلة الدائمة للإفتاء أن من ترك واجبا عليه خوفا من الناس فإن هذا من الشرك أرجوا أن توضحوا لنا هذا مع التمثل حفظكم الله ؟ أستمع حفظ
48 - من ساعد في بناء كنيسة في بلد المسلمين سواء كانت هذه المساعدة بالتبرع بأرض للكنسية أو بماله هل يعد هذا كفرا ؟ وما حكم ذلك ؟ أستمع حفظ
49 - بعض الناس وخصوصا الشباب يتبرك بزميله على وجه المزاح " يعني يمسح جسم زميله بيديه ثم يمسح نفسه " وهو لا يعتقد أي شيء في ذلك ما حكم هذا العمل ؟ أستمع حفظ
50 - قال قائل إن عبارة عليه الصلاة والسلام لا تقال إلا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أما بقية الأنبياء فيقال عليه السلام فقط فهل هذا صحيح ؟ أستمع حفظ