2 - وقول الله تعالى (( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره )) الآية أستمع حفظ
3 - عن عمران بن حصين رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال: ما هذا ؟ قال: من الواهنة. فقال انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا ) رواه أحمد بسند لا بأس به أستمع حفظ
4 - وله عن عقبة بن عامر مرفوعا ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ، وفي رواية ، من تعلق تميمة فقد أشرك ) أستمع حفظ
5 - ولابن أبي حاتم عن حذيفة ( أنه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) أستمع حفظ
6 - " قوله : باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء ودفعه . أي : لرفعه إذا نزل ودفعه قبل أن ينزل يعني : إذا كان هذا هو القصد " أستمع حفظ
7 - " يعني : إذا كان هذا هو القصد فتعلق قلبه به في دفع ضر - مما قد نزل ومما لم ينزل - قد صرحت الأحاديث بأن هذا من الشرك بالله " أستمع حفظ
8 - " قوله : وقول الله تعالى (( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضرٍ هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمةٍ هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )) " أستمع حفظ
10 - " فسكتوا لأنهم لا يعتقدون ذلك فيها ، قلت : فإذا كانت آلهتهم التي يدعون من دون الله لا قدرة لها على كشف ضر أراده الله بعبده أو إمساك رحمة أنزلها على عبده فيلزمهم بذلك أن يكون الله تعالى هو معبودهم وحده لزوما لا محيد لهم عنه وذكر تعالى مثل هذا السؤال عن خليله إبراهيم لمن حاجه في الله فقال (( أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين )) " أستمع حفظ
11 - " فأقام تعالى الحجة على المشركين بما يبطل شركهم بالله وتسويتهم غيره به في العبادة بضرب الأمثال وغير ذلك . وهذا في القرآن كثير " أستمع حفظ
12 - " كقوله تعالى (( يا أيها الناس ضرب مثلٌ فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب )) " أستمع حفظ
13 - " وقال تعالى (( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون . إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيءٍ وهو العزيز الحكيم العزيز الحكيم . وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون )) وقال تعالى (( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون . أمواتٌ غير أحياءٍ وما يشعرون أيان يبعثون )) " " أستمع حفظ
14 - " ذكر العماد ابن كثير رحمه الله تعالى في هذه الآية ما رواه ابن أبي حاتم عن قيس بن الحجاج عن حنش الصنعاني عن ابن عباس مرفوعا ( احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف إلى في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يضروك ولو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لم ينفعوك جفت الصحف ورفعت الأقلام . واعمل لله بالشكر في اليقين، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا ) " أستمع حفظ
15 - " قوله : عن عمران بن حصين ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال : ما هذه ؟! قال : من الواهنة . فقال : انزعها ! فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا ) رواه أحمد بسند لا بأس به ) قوله : ( عمران بن الحصين ) أي : ابن عبيد بن خلف الخزاعي أبو نجيد - بنون وجيم، مصغر -، صحابي بن صحابي أسلم عام خيبر ومات سنة اثنتين وخمسين بالبصرة . قوله : ( رأى رجلا ) : في رواية الحاكم : ( دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عضدي حلقة صفر فقال : ما هذه ؟ ) ...الحديث، فالمبهم في رواية أحمد هو عمران راوي الحديث . قوله : ( ما هذه ؟ ) : الظاهر أنه للإنكار عليه " أستمع حفظ
18 - " وهي تأخذ الرجال دون النساء ، وإنما نهاه عنها لكونه يظن أنها تمنع عنه هذا الداء أو ترفعه، فأمره صلى الله عليه وسلم بنزعها لذلك وأخبر أنها لا تزيده إلا وهنا، فإن المشرك يعامل بنقيض قصده لأنه علق قلبه بما لا ينفعه ولا يدفع عنه . فإذا كان هذا بحلقة صفر، فما الظن بما هو أطم وأعظم ؟! كما وقع من عبادة القبور، والمشاهد، والطواغيت، وغيرها، كما لا يخفى على من له أدنى مسكة من عقل " أستمع حفظ
19 - " قال المصنف رحمه الله تعالى : فيه شاهد لكلام بعض الصحابة : إن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر " أستمع حفظ
20 - " وأنه لم يعذر بالجهالة ، لقوله ( فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا ) والفلاح : هو الفوز والظفر والسعادة " أستمع حفظ
21 - قوله : ( رواه أحمد بسند لا بأس به ) : هو الإمام أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، أبو عبد الله المروزي ثم البغدادي، إمام أهل عصره، وأعلمهم بالفقه والحديث، وأشدهم ورعا ومتابعة للسنة . وهو الذي كان يقول فيه بعض أهل السنة : عن الدنيا ما كان أصبره، وبالماضين ما كان أشبهه، أتته الدنيا فأباها، والشبه فنفاها " أستمع حفظ
22 - " روى عن : الشافعي، ويزيد بن هارون، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان، وابن عيينة، وعبد الرزاق، وخلق لا يحصون، مات سنة إحدى وأربعين ومائتين وله سبع وسبعون سنة رحمه الله تعالى " أستمع حفظ
23 - " قوله : ( وله عن عقبة بن عامر مرفوعا :من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ، وفي رواية ( من تعلق تميمة فقد أشرك ) " أستمع حفظ
24 - " عقبة بن عامر : صحابي مشهور، فقيه فاضل، ولي إمارة مصر لمعاوية ثلاث سنين، ومات قريبا من الستين . وهذا الحديث فيه التصريح بأن تعليق التمائم شرك؛ لما يقصده من علقها لدفع ما يضره أو جلب ما ينفعه . وهذا أيضا ينافي كمال الإخلاص الذي هو معنى ( لا إله إلا الله ) " أستمع حفظ
25 - " لأن المخلص لا يلتفت قلبه لطلب نفع أو دفع ضر من سوى الله، كما تقدم في قوله تعالى ( ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسنٌ )) " أستمع حفظ
27 - " فإذا كان قد خفي على بعض الصحابة رضي الله عنهم في عهد النبوة، فكيف لا يخفى على من هو دونهم في العلم والإيمان بمراتب بعدما حدث في الأمم ما حدث من البدع والشرك ؟ كما في الأحاديث الصحيحة، وتقدمت الإشارة إلى ذلك " أستمع حفظ
28 - " وهذا مما يبين معنى ( لا إله إلا الله ) أيضا، فإنها نفت كل الشرك قليله وكثيره، كما قال تعالى (( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )) " أستمع حفظ
29 - " قوله : ( فلا أتم الله له ) دعا عليه، وكذلك قوله ( فلا ودع الله له ) أي : لا جعله الله في دعة وسكون . قوله : ( ولابن أبي حاتم عن حذيفة أنه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله تعالى (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) " أستمع حفظ
30 - " وابن أبي حاتم: هو الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس المرادي التميمي الحنظلي الحافظ ، صاحب "الجرح والتعديل" ، و "التفسير" وغيرهما. مات سنة سبع وعشرين وثلاثمائة " أستمع حفظ
31 - " وحذيفة: هو ابن اليمان، واسم اليمان حسيل- بمهملتين مصغر-، ويقال: جسل- بكسر ثم سكون-، العبسي- بالموحدة-، حليف الأنصار، صحابي جليل من السابقين، ويقال له: صاحب السر، وأبوه صحابي أيضا. مات حذيفة في أول خلافة علي سنة ست وثلاثين " أستمع حفظ
33 - " وتلا قوله تعالى (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) ففيه دليل على أن هذا شرك " أستمع حفظ
34 - " وأن الصحابة رضي الله عنهم يستدلون بالآيات التي نزلت في الشرك الأكبر على الشرك الأصغر " أستمع حفظ
35 - " يستدلون بالآيات التي نزلت في الشرك الأكبر على الشرك الأصغر لدخوله في عموم الشرك المنفي عنه في الآيات والأحاديث عموما وخصوصا، لما قد عرفت أنه ينافي كمال الإخلاص " أستمع حفظ
36 - إذا كان مثل هذا وقد خافه صلى الله عليه وسلم على الصحابة كما تقدم في قوله ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأكبر ) فإذا كان يقع مثل هذا في تلك القرون المفضلة فكيف يؤمن أن يقع ما هو أعظم منه ؟ . لكن لغلبة الجهل به وقع منهم أعظم مما وقع من مشركي العرب وغيرهم في الجاهلية " أستمع حفظ
37 - " لكن لغلبة الجهل به وقع منهم أعظم مما وقع من مشركي العرب وغيرهم في الجاهلية مما قد تقدم التنبيه عليه " أستمع حفظ
38 - " حتى أن كثيرا من العلماء في هذه القرون اشتد نكيرهم على من أنكر الشرك الأكبر فصاروا هم والصحابة رضي الله عنهم في طرفي نقيض " أستمع حفظ
39 - " فالصحابة ينكرون القليل من الشرك، وهؤلاء ينكرون على من أنكر الشرك الأكبر، ويجعلون النهي عن هذا الشرك بدعة وضلالة ! وكذلك كانت حال الأمم مع الأنبياء والرسل جميعهم فيما بعثوا به من توحيد الله تعالى وإخلاص العبادة له وحده والنهي عن الشرك به " أستمع حفظ
40 - " وقد بعث الله تعالى خاتم رسله محمدا صلى الله عليه وسلم بذلك كما بعث به من قبله ، فعكس هؤلاء المتأخرون ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مشركي العرب وغيرهم، فنصر هؤلاء ما نهى عنه من الشرك غاية النصرة، وأنكروا التوحيد الذي بعث به غاية الإنكار، فإنه صلى الله عليه وسلم لما قال لقريش ( قولوا : لا إله إلا الله، تفلحوا ) عرفوا معناها الذي وضعت له و أريد منها، فقالوا (( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيءٌ عجابٌ )) الآيات " أستمع حفظ
41 - " وقال تعالى (( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون . ويقولون أئنا لتاركوآ ءالهتنا لشاعرٍ مجنونٍ )) وفي "صحيح البخاري " و غيره في سؤال هرقل لأبي سفيان عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( قال له : فماذا يأمركم ؟ قلت : يقول : اعبدوا الله وحده لا تشركوا به شيئا، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة، والصدقة، والعفاف، والصلة ) " أستمع حفظ
42 - ذكرتم حفضكم الله أن من لبس حلقة أو خيط ولا يعتقد أنه ينفع أو يضر فليس فيه شيء أليس من الأولى أن يمنع من لبسها ولو كان من دون اعتقاد سدا للذرائع ؟ أستمع حفظ
46 - ذكر بعض الذين يضعون التمائم والخيوط أنها نافعة لهم وأنها مجربة لما وضعوها له من دفع ضر شر أو جلب نفع هل يمكن أن يكون قولهم حقيقة أو أن هذا استدراج لهم أم لا يسدقون أبدا أرجوا توجيه فضيلتكم ؟ أستمع حفظ
47 - ما حكم فضيلتكم في الأوراق أو غيرها كالآيات القرآنية أو الأدعية التي تعلق في السيارات ؟ أستمع حفظ
48 - إن الصحف نشرت لفضيلتكم فتوى بعدم جواز حمل المصحف في السيارة بحجة أنه يعتقد أن يحميك لكنهم وضعوا على الصفحة الأولى عنوان الشيخ الفوزان يقول بعدم جواز حمل المصحف في السيارة فقط ولم يحظروا الجواب فيظن من قرأ الصفحة الأولى أنكم تفتون بعدم جوازه مطلقا فما رأي فضيلتكم وما التفصيل ؟ أستمع حفظ
49 - كيف نجمع بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( رفعت الأقلام وجفت الصحف ) وبين قول الله تعالى (( فيها يفرق كل أمر حكيم )) وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ) ؟ أستمع حفظ
50 - بعض الناس يقول إن بعض عباد القبور من الجهلة وعوام الناس يعذرون في ذلك بسبب عجمة الأفعال كما هي عجمة اللسان فما رأي فضيلتكم بهذا القول ؟ أستمع حفظ
51 - هل تختلف مسألة العذر بالجهل من بلد لآخر أم أنه مطلقا ؟ وهل يعني عدم العذر بالجهل الحكم بكفر من صدر منهم فعل الفسق مطلقا ؟ أستمع حفظ
52 - بعض الناس يكتب على الآنية آية الكرسي ويشربون من الآنية وبعض الآنية تكون مكتوبة من عند أصحابها الذين صنعوها فما رأي فضيلتكم في الشرب فيها ؟ أستمع حفظ
53 - هل تجنب المريض الذي أصيب بمرض معدي كالزكام مثلا بأن يضع حائلا على فمه وأنفه هل ذلك يخالف التوكل ؟ أستمع حفظ
54 - هل من يتخوف من ركوب الطائرة ونحوها في عدم راحة النفسية لها ويتجنب ركوبها دائما هل ذلك يخالف التوكل ؟ أستمع حفظ
55 - هناك بعض الإخوة يضعون بعض الأحاديث والأذكار في أوراق ويلسقونها على جدران المساجد والأبواب وفي كل مكان هل هذا العمل وفق الشريعة أم أنه خلاف السنة ؟ أستمع حفظ
56 - بعض الأساتذة لمقرري التوحيد يقوم بعضهم بشرح هذه المادة لمدة نصف ساعة فقط ثم بعد ذلك يبدء بالسوالف مع الطلاب بحجة أنه قد انتهى شرح درس هذا اليوم ما توجه فضيلتكم لهذا ؟ أستمع حفظ
57 - أنا متساهل في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث إنني لم أقم به على الوجه المطلوب فهل آثم بذلك وما توجه فضيلتكم ؟ أستمع حفظ
58 - حسبت في بعض الأحيان أنني قلت كذا أو فعلت كذا من أجل الناس أي أن العمل فيه رياء مع أنني أخاف من الله سبحانه من الشرك بأنواعه فهل خوفي هذا صحيح ؟ أستمع حفظ
61 - أخرجت التلفاز من البيت وبدأ الخلاف بيني وبين زوجتي هي لا تريده وأنا لا أريده هل أوافقها على إعادته مرة أخرى أم لا يجوز ذلك ؟ أستمع حفظ
62 - نسمع بعض الناس يقول " يا سبحان الله " ولكن يقول ذلك لتعجب والإستغراب فهل في هذا بأس ؟ أستمع حفظ
63 - مجموعة شباب مشتركين في مشروع خيري تحتوي على كفالة يتيم واحد أو صدقة جارية أو صدقة على الفقراء أو لدعوة الجاليات داخل المملكة وخارجها ، هل يعتبر كل منهم ككافل اليتيم وله أجر الصدقة كاملة ؟ أستمع حفظ
65 - اشتريت قطعة أرض لغرض بيعها بعد مدة وكان طريقة الشراء بالتقسيط فهل تجب الزكاة فيها منذ سدادي لأول الأقساط من زمنها أم عندما يتم سداد كامل ثمنها ؟ أستمع حفظ