3 - قوله : في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه ( أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرسل رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر - أو قلادة - إلا قطعت ) أستمع حفظ
4 - " هذا الحديث في الصحيحين ، واسم أبي بشير : قيس بن عبيد . قاله ابن سعد . وقال ابن عبد البر : لا يوقف له على اسم صحيح ، وهو صحابي شهد الخندق ومات بعد الستين ويقال : إنه جاوز المائة " أستمع حفظ
5 - " قوله : ( فأرسل رسولا ) هو زيد بن حارثة، روى ذلك الحارث بن أبي أسامة في مسنده قاله الحافظ " أستمع حفظ
6 - " قوله : ( أن لا يبقين ) : بفتح الياء والقاف، ويحتمل أن يكون بضم الياء المثناة وكسر القاف، والوتر - بفتحتين - : واحد أوتار القوس " أستمع حفظ
7 - " والوتر - بفتحتين - : واحد أوتار القوس وكان أهل الجاهلية إذا اخلولق الوتر أبدلوه بغيره وقلدوا به الدواب " أستمع حفظ
8 - " إذا اخلولق الوتر أبدلوه بغيره وقلدوا به الدواب اعتقادا منهم بهذا أنه يدفع عن الدابة العين " أستمع حفظ
9 - " ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع الأوتار التي علقت على الإبل، ولما كان أهل الجاهلية يعتقدون ذلك فيها " أستمع حفظ
12 - " قال البغوي في - شرح السنة - تأول مالك أمره عليه الصلاة والسلام بقطع القلائد على أنه من أجل العين وذلك أنهم كانوا يشدون تلك الأوتار والتمائم والقلائد " أستمع حفظ
13 - " وذلك أنهم كانوا يشدون تلك الأوتار والتمائم والقلائد ويعلقون عليها العوذ يظنون أنها تعصمهم من الآفات فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عنها وأعلمهم أن الأوتار لا ترد من أمر الله شيئا قال أبو عبيد : كانوا يقلدون الإبل أوتارا لئلا تصيبها العين، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإزالتها، إعلاما لهم بأن الأوتار لا ترد شيئا " أستمع حفظ
14 - قوله : وعن ابن مسعود رضي الله عنها قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) رواه أحمد وأبو داود أستمع حفظ
15 - " وفي لفظ أبي داود : عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود ؛ أن عبد الله رأى في عنقي خيطا، فقال : ما هذا ؟ قلت : خيط رقي لي فيه . قالت : فأخذه فقطعه، ثم قال : أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك ! " أستمع حفظ
16 - " فأخذه فقطعه، ثم قال : أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) قال المصنف رحمه الله تعالى : لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف " أستمع حفظ
18 - والمقصود بيان أن هذه الأمور الشركية وإن خفيت فقد نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لكمال علمهم بما دلت عليه ( لا إله إلا الله ) من نفي الشرك قليله وكثيره " أستمع حفظ
19 - " لكمال علمهم بما دلت عليه ( لا إله إلا الله ) من نفي الشرك قليله وكثيره لتعلق القلب بغير الله في دفع الضر أو جلب نفع وقد عمت البلوى بما هو أعظم من ذلك بأضعاف مضاعفة " أستمع حفظ
20 - " فمن عرف هذه الأمور الشركية المذكورة في هذين البابين عرف ما وقع مما هو أعظم من ذلك كما تقدم بيانه " أستمع حفظ
21 - " وفيه : ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من التحذير من الشرك والتغليظ في إنكاره وإن كان من الشرك الأصغر فهو أكبر من الكبائر وقد تقدم دليله في الباب قبل هذا " أستمع حفظ
23 - " وعبد الله بن عكيم : بضم المهملة مصغر، ويكنى أبا معبد الجهني الكوفي . قال الخطيب : سكن الكوفة وقدم المدائن في حياة حذيفة، وكان ثقة " أستمع حفظ
25 - " التعلق يكون بالقلب، وينشأ عنه القول والفعل، وهو التفات القلب عن الله إلى شيء يعتقد أنه ينفعه أو يدفع عنه، كما تقدم بيانه في الأحاديث في هذا الباب والذي قبله، وهو ينافي قوله تعالى (( بلى من أسلم وجهه لله وهو محسنٌ فله أجره عند ربه ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )) " أستمع حفظ
26 - " فإن كان من الشرك الأصغر فهو ينافي كمال التوحيد، وإن كان من الشرك الأكبر ؛ كعبادة أرباب القبور، والمشاهد، والطواغيت، ونحو ذلك ؛ فهو كفر بالله، وخروج من دين الإسلام، ولا يصح معه قول ولا عمل " أستمع حفظ
27 - " قوله ( وكل إليه ) أي : وكله الله إليه إلى ما علق قلبه به من دون الله، ومن وكله الله إلى غيره ضل وهلك " أستمع حفظ
28 - " قال الإمام أحمد : حدثنا هاشم بن قاسم حدثنا أبو سعيد المؤدب حدثنا من سمع عطاء الخراساني قال لقيت وهب بن منبه وهو يطوف بالبيت فقلت حدثني بحديث أحفظه عنك في مقامي هذا وأوجز . قال : نعم " أستمع حفظ
29 - " أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليه السلام ( يا داود ! أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت له من بينهن مخرجا ) " أستمع حفظ
30 - " ( وأما وعزتي وعظمتي ما يعتصم عبد من عبيدي بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده وأسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالي بأي واد هلك ) " أستمع حفظ
31 - " وشاهد هذا في القرآن كما قال تعالى (( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكانٍ سحيقٍ )) فتدبر " أستمع حفظ
32 - قوله : وروى الإمام أحمد عن رويفع قال ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع ! لعل الحياة تطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا برئ منه ) أستمع حفظ
33 - " رويفع : هو ابن ثابت بن السكن بن عدي بن حارثة الأنصاري، نزل مصر، وولي برقة، له ثمانية أحاديث " أستمع حفظ
36 - " قوله ( لعل الحياة تطول بك ) فقد طالت حياته رضي الله عنه، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم . قوله ( فأخبر الناس أن من عقد لحيته ) قال الخطابي : أما نهيه عن عقد اللحية، فيفسر على وجهين : أحدهما : ما كانوا يفعلونه في الحرب ؛ كانوا يعقدون لحياهم، وذلك من زي بعض الأعاجم يفتلونها ويعقدونها، قال أبو السعادات : تكبرا أو عجبا . ثانيهما : أن معناه معالجة الشعر ليتعقد ويتجعد . انتهى " أستمع حفظ
38 - " وفي حديث زيد بن أرقم قال ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يأخذ من شاربه فليس منا ) " أستمع حفظ
39 - " وقد رواه أحمد، والنسائي، والترمذي، وقال : صحيح . وفي - الصحيح - ( خالفوا المشركين احفوا الشوارب واعفوا اللحى ) " أستمع حفظ
41 - قوله ( أو تقلد وترا ) فيه - مع ما تقدم - : أنه شرك لما كانوا يقصدونه بتعليقه على الدواب وغيرها " أستمع حفظ
42 - قوله ( أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا بريء منه ) هذا دليل على أن هذا والذي قبله من الكبائر ؛ لأن قوله ( فإن محمدا بريء منه ) يدل على ذلك . وقال النووي رحمه الله تعالى : أي : بريء من فعله . فهذا التأويل بعيد ؛ لعود الضمير إلى ( من ) " أستمع حفظ
43 - " وقد ورد النهي عن الإستنجاء بالروث والعظام في أحاديث صحيحة كما لا يخفى، منها ما رواه مسلم في - صحيحه - " أستمع حفظ
45 - " ولما روى ابن خزيمة والدار قطني عن أبي هريرة مرفوعا ( نهى أن يستنجى بعظم أو روث، وقال إنهما لا يطهران ) " أستمع حفظ
48 - " هذا عند أهل العلم له حكم الرفع ؛ لأن مثل ذلك لا يقال بالرأي، فيكون هذا مرسلا لأن سعيد تابع " أستمع حفظ
49 - " فعلى هذا يجب النهي عن تعليق التمائم والترغيب في قطعها، وأن ذلك مما يجب وفيه - مع ما تقدم - : أنه شرك، و بيان حال السلف رضي الله عنهم من تعظيم الشرك قليله وكثيره والنهي عنه " أستمع حفظ
50 - " فلما اشتدت غربة الإسلام في أواخر هذه الأمة صار إنكار هذا - و ما هو أعظم منه - أعظم المنكرات، حتى عند من ينتسب إلى العلم كما لا يخفى " أستمع حفظ
51 - " ووكيع : هو ابن الجراح ابن وكيع الكوفي . ثقة إمام صاحب تصانيف ؛ منها - الجامع - و غيره، روى عنه الإمام أحمد و طبقته، مات سنة سبع وتسعين و مائة . أستمع حفظ
53 - " إبراهيم : هو الإمام إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي يكنى : أبا عمران ثقة من كبار الفقهاء، مات سنة ست وتسعين، و له خمسون سنة أو نحوها " أستمع حفظ
54 - " قوله : ( كانوا يكرهون ) أراد أصحاب عبد الله بن مسعود ؛ كعلقمة والأسود، وأبي وائل، والحارث بن سويد، وعبيدة السلماني، ومسروق، والربيع بن خثيم، وسويد بن غفلة، وغيرهم، وهم من سادات التابعين، وفي زمانهم كانوا يطلقون الكراهة على المحرم " أستمع حفظ
56 - " وأما إذا كان من القرآن فيتعين النهي عنه لأمور ثلاثة : منها : دخوله في عموم المنهي عنه " أستمع حفظ
58 - " الثالث : أن تعليق القرآن يكون سببا في امتهانه فإنه من علقه فلابد أن يدخل به الخلاء ونحوه " أستمع حفظ
59 - " قال المصنف رحمه الله تعالى : و الرقى : هي التي تسمى العزائم، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك " أستمع حفظ
60 - " وخص منه الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم من العين والحمة " أستمع حفظ
62 - " قال الحافظ : التولة - بكسر المثناة وفتح الواو واللام مخففا - : شيء كانت المرأة تجلب به محبة زوجها، وهو ضرب من السحر . و الله أعلم . أستمع حفظ
64 - هل العزيمة وهي كتابة شيء من القرآن على ورقة بماء الزعفران قم تنقيعها بالماء ثم شرب هذا الماء هل يدخل ظمن الرقى المنهي عنه ؟ أستمع حفظ
65 - وضع القرآن في السيارة كما يفعله بعض الناس هل يدخل في تعلق التمائم من القرآن المنهي عنه ؟ أستمع حفظ
67 - ما هو الدليل على من أجاز تعليق الآيات القرآنية وما هو الدليل على من منعها حفظكم الله ؟ أستمع حفظ
69 - عندما أرى شخص يعلق تميمة على السيارة لدفع العين وكنه أيضا تارك للصلاة فبماذا أبدء بالإنكار عليه هل هو على وضع التميمة أو بترك الصلاة ؟ أستمع حفظ
72 - هل معنى قوله عليه الصلاة والسلام ( لا رقيى إلا من عين أوحم ) أن الرقية محصورة في هاذين الشيئين ؟ أستمع حفظ
74 - القنوت في الوتر وقراءة سبح والكافرون في الشفع بعض الإخوة ينكرون المداومة عليها وبعضهم لم يفعلها في إمامته في هذا الشهر أبدا فما توجيه فضيلتكم حيث إن دليلهم هو حتى لا يعتقد الناس وجوب ذلك ؟ أستمع حفظ