شرح رياض الصالحين-39b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.53 ميغابايت )
التنزيل ( 1226 )
الإستماع ( 300 )


1 - قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " عن البراء بن عازب رضي الله عنهما ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في الأنصار : ( لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق ، من أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله ) متفق عليه . وعن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله ( المتحابون في جلالي ، لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) . رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح . وعن أبي إدريس الخولاني رحمه الله قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك لله فقال الله فقلت الله فقال آلله فقلت الله فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( قال الله تعالى وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في ) في حديث صحيح رواه مالك في الموطأ بإسناد الصحيح . عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح . وعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال ( يا معاذ والله إني لأحبك ثم أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح . وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به فقال يا رسول الله إني لأحب هذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أأعلمته ؟ ) قال لا قال : ( أعلمه ) فلحقه فقال إني أحبك في الله فقال أحبك الذي أحببتني له رواه أبو داود بإسناد صحيح... " . أستمع حفظ

2 - شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " عن البراء بن عازب رضي الله عنهما ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في الأنصار : ( لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق ، من أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله ) متفق عليه . وعن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله ( المتحابون في جلالي ، لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) . رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح . وعن أبي إدريس الخولاني رحمه الله قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك لله فقال الله فقلت الله فقال آلله فقلت الله فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( قال الله تعالى وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في ) في حديث صحيح رواه مالك في الموطأ بإسناد الصحيح . عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح . وعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال ( يا معاذ والله إني لأحبك ثم أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح . وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به فقال يا رسول الله إني لأحب هذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أأعلمته ؟ ) قال لا قال : ( أعلمه ) فلحقه فقال إني أحبك في الله فقال أحبك الذي أحببتني له رواه أبو داود بإسناد صحيح... " . أستمع حفظ

3 - قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب علامات حب الله تعالى للعبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها . قال الله تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )) وقال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه رواه البخاري . وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل إن الله تعالى يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل فينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض ) متفق عليه . وفي رواية لمسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في الأرض ) . وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب (( قل هو الله أحد )) فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( سلوه لأي شيء يصنع ذلك ) فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أخبروه أن الله تعالى يحبه ) متفق عليه ... " . أستمع حفظ

4 - شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب علامات حب الله تعالى للعبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها . قال الله تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )) وقال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه رواه البخاري . وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل إن الله تعالى يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل فينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض ) متفق عليه . وفي رواية لمسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في الأرض ) . وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب (( قل هو الله أحد )) فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( سلوه لأي شيء يصنع ذلك ) فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أخبروه أن الله تعالى يحبه ) متفق عليه ... " . أستمع حفظ

5 - قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين . قال الله تعالى (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )) وقال تعالى (( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر )) وأما الأحاديث فكثيرة منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الباب قبل هذا ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) ومنها حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه السابق في باب ملاطفة اليتيم وقوله صلى الله عليه وسلم ( يا أبا بكر لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك ) . وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ... " . أستمع حفظ

6 - شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين . قال الله تعالى (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )) وقال تعالى (( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر )) وأما الأحاديث فكثيرة منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الباب قبل هذا ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) ومنها حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه السابق في باب ملاطفة اليتيم وقوله صلى الله عليه وسلم ( يا أبا بكر لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك ) . وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ... " . أستمع حفظ

7 - قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب إجراء أحكام الناس على الظاهر وسرائرهم إلى الله تعالى . قال الله تعالى (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) . وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني ماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه . وعن طارق بن أشيم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله تعالى ) رواه مسلم . وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها فقال ( لا تقتله ) فقلت يا رسول الله قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعدما قطعها فقال ( لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال ) متفق عليه . وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم على مياههم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا المدينة بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ( يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) قلت يا رسول الله إنما كان متعوذا فقال ( أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ) متفق عليه ... " . أستمع حفظ

8 - شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب إجراء أحكام الناس على الظاهر وسرائرهم إلى الله تعالى . قال الله تعالى (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) . وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني ماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه . وعن طارق بن أشيم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله تعالى ) رواه مسلم . وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها فقال ( لا تقتله ) فقلت يا رسول الله قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعدما قطعها فقال ( لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال ) متفق عليه . وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم على مياههم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا المدينة بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ( يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) قلت يا رسول الله إنما كان متعوذا فقال ( أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ) متفق عليه ... " . أستمع حفظ

9 - قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إن ناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس لنا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة رواه البخاري ... " . باب الخوف . قال الله تعالى : قال الله تعالى : (( وإياي فارهبون )) وقال تعالى : ((إن بطش ربك لشديد )) وقال تعالى : (( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق )) ، وقال تعالى : (( ويحذركم الله نفسه )) وقال تعالى : (( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه )) وقال تعالى : (( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )) ، وقال تعالى : (( ولمن خاف مقام ربه جنتان )) وقال تعالى : (( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ، فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم )) والآيات في الباب كثيرة جدا معلومات . وأما الأحاديث : فعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق : (( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد . فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )) متفق عليه . أستمع حفظ

10 - شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " وعن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إن ناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس لنا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة رواه البخاري ... " . باب الخوف . قال الله تعالى : قال الله تعالى : (( وإياي فارهبون )) ... " . أستمع حفظ